بيروت 30 مارس آذار (رويترز) - قال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة وجماعة مراقبة إن طائرات حربية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة شمالي مدينة حماة الخميس في تصعيد للضربات الجوية في وقت تسعى فيه القوات الحكومية لإحباط أكبر هجوم للمعارضة في شهور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب إن الضربات الجوية قرب بلدة اللطامنة شمال غربي حماة تسببت في اختناق بضعة أشخاص. وأضافا أن هذا مؤشر على هجوم بالغاز. ونفى مصدر عسكري سوري استخدام الجيش لمثل هذه الأسلحة ووصف الاتهامات بأنها دعاية للمعارضة. وشنت جماعات معارضة يتقدمها مقاتلون من جبهة النصرة السابقة التابعة لتنظيم القاعدة وتضم أيضا فصائل من الجيش السوري الحر هجوماً على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة قرب حماة الأسبوع الماضي. والمنطقة مهمة جدا للرئيس الأسد الذي أصبح له اليد العليا في الصراع بفضل الدعم الروسي والإيراني. وقال المرصد، وهو جماعة مراقبة مقرها بريطانيا، إن الطائرات قصفت عدة بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة الخميس من بينها صوران وخطاب اللتان استولت عليهما المعارضة في بداية الهجوم. وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش يقوم بعمليات هجومية في المنطقة وانتزع زمام المبادرة من قوات المعارضة.
هجوم كيماوي؟
وقال عبد الله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة لرويترز من تركيا إن أشخاصا كثيرين أصيبوا في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق جنوبي اللطامنة صباح الخميس. وأضاف درويش نقلا عن أطباء على الأرض إن القصف تضمن مادة تسببت في إصابة تلاميذ بتهيج شديد وإفراز رغاوى كثيفة من الفم وتقلصات. وتابع أن هجوما كيماويا استهدف نفس المنطقة يوم السبت أسفر عن مقتل طبيب عظام. وقال المصدر العسكري السوري إن المزاعم حول استخدام القوات الحكومية لأسلحة كيماوية عارية عن الصحة. وأضاف أن الجيش لم ولن يحتاج لاستخدام هذه الأسلحة. واتهم تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية القوات الحكومية بشن هجمات بغاز سام. ونفت دمشق مرارا استخدام مثل هذه الأسلحة أثناء الصراع المستمر منذ ست سنوات. وقال محمد رشيد، وهو متحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة التي تقاتل في حماة تحت لواء الجيش السوري الحر، إن الضربات الجوية التي تشنها الحكومة وروسيا جرى تكثيفها بشدة. وأضاف أن الطائرات الروسية لم تتوقف منذ الليلة الماضية. ورغم تراجع المعارضة المسلحة في الشهور القليلة الماضية إلا أن هجومها الأخير يعكس التحديات التي يواجهها الجيش والجماعات المتحالفة معه في القتال على عدة جبهات في وقت واحد. واشتبكت قوات المعارضة أيضا مع القوات الحكومية على بضع جبهات في ريف حماة اليوم الخميس.
هجوم كيماوي؟
وقال عبد الله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة لرويترز من تركيا إن أشخاصا كثيرين أصيبوا في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق جنوبي اللطامنة صباح الخميس. وأضاف درويش نقلا عن أطباء على الأرض إن القصف تضمن مادة تسببت في إصابة تلاميذ بتهيج شديد وإفراز رغاوى كثيفة من الفم وتقلصات. وتابع أن هجوما كيماويا استهدف نفس المنطقة يوم السبت أسفر عن مقتل طبيب عظام. وقال المصدر العسكري السوري إن المزاعم حول استخدام القوات الحكومية لأسلحة كيماوية عارية عن الصحة. وأضاف أن الجيش لم ولن يحتاج لاستخدام هذه الأسلحة. واتهم تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية القوات الحكومية بشن هجمات بغاز سام. ونفت دمشق مرارا استخدام مثل هذه الأسلحة أثناء الصراع المستمر منذ ست سنوات. وقال محمد رشيد، وهو متحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة التي تقاتل في حماة تحت لواء الجيش السوري الحر، إن الضربات الجوية التي تشنها الحكومة وروسيا جرى تكثيفها بشدة. وأضاف أن الطائرات الروسية لم تتوقف منذ الليلة الماضية. ورغم تراجع المعارضة المسلحة في الشهور القليلة الماضية إلا أن هجومها الأخير يعكس التحديات التي يواجهها الجيش والجماعات المتحالفة معه في القتال على عدة جبهات في وقت واحد. واشتبكت قوات المعارضة أيضا مع القوات الحكومية على بضع جبهات في ريف حماة اليوم الخميس.