أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، أن 150 عنصرا على الأقل من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في ضربات جوية شنها الطيران العراقي، استهدفت 3 مواقع في قضاء البعاج جنوب غربي تلعفر.

وفي أحياء مدينة الموصل القديمة، تواصل القوات العراقية التقدم مدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي، فيما أعلن التحالف أن نحو ألف من مسلحي داعش مازالوا داخل المدينة.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل جو سكروكا، إن عدد المتشددين كان "يناهز ألفين" لدى بدء الهجوم على غرب الموصل منتصف فبراير، و"نعتقد أنهم أقل من ألف حاليا".

وسبق أن سيطرت القوات العراقية، التي تضم نحو 100 ألف عنصر على شرق المدينة، وهي تتقدم في غربها وتحديدا في وسطها القديم بإسناد جوي من التحالف، في حين قتل مدنيون في غارات جوية. وأوضح المتحدث الأميركي أن تنظيم داعش يتعمد دفع التحالف إلى ارتكاب أخطاء عبر جمع المدنيين في مبان، ثم محاولة تعريضها لغارات جوية. وأضاف أن "تنظيم داعش يدفع مدنيين إلى دخول مبنى ويحاول حض التحالف على شن هجوم" للاستفادة من "استياء الرأي العام" ومن مناخ "الرعب".

وتابع :"للمرة الأولى بالأمس صورنا مشاهد فيديو" لهذا الأسلوب، لافتا إلى أن "مقاتلين من تنظيم داعش يجبرون مدنيين على دخول مبنى عبر قتل واحد منهم يبدي مقاومة ثم يستخدمون هذا المبنى" لإطلاق النار على القوات العراقية.

وأقر القائد العسكري للتحالف الجنرال، ستيفن تاونسند، هذا الأسبوع بأن ضربة للتحالف في 17 مارس تسببت "على الأرجح" بمقتل عشرات المدنيين.