أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية أن التصريحات التي تداولتها مواقع إلكترونية إيرانية بخصوص تصريح الرئيس الباجي قايد السبسي بأن إيران هي حامية العالم الإسلامي من كيان الاحتلال الصهيوني خلال لقائه أمس الجمعة بوزير الثقافة الإيراني لا تمُت إلى الحقيقة بصلة.

وأكد المتحدث في تصريح لوكالة تونس للأنباء أنّ هذا اللقاء تناول علاقات التعاون بين البلدين و أهمية أن تستفيد إيران من فك العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها لعقود .

وأضاف الأحد أن الاجتماع دعا طهران إلى "التفاعل إيجابيا والانفتاح على محيطها الإقليمي وتحسين علاقاتها بدول الجوار وتوخّي الحوار للمساعدة على التوصل لحلول سلميّة للنزاعات القائمة خاصة في سوريا واليمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لمواجهة مختلف التحديات وفي صدارتها مجابهة التطرّف والإرهاب."

يُشار إلى أن وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" ذكرت زوراً بحسب المصادر التونسية، أن الرئيس التونسي، قد وصف إيران بأنها " الأمل الوحيد للوقوف بوجه كيان الاحتلال الصهيوني، معربا عن أمله بأن تقف جميع الدول العربية والإسلامية إلى جانب إيران في هذه المواجهة." بحسب زعمها.

وكان السبسي قد التقى الجمعة، بوزير الثقافة والإرشاد الإيراني رضا صالحي أميري الذي يقوم بزيارة إلى تونس لمواكبة المشاركة الإيرانية في فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب.