بعد أكثر من 5 سنوات قضاها في السجن، استعاد سيف الإسلام القذافي حريته وبها عاد اسمه للتداول في ليبيا في هذه الفترة خاصة بين أنصار والده معمر القذافي الذين بدؤوا جهود التعبئة لعودته إلى المشهد السياسي، هل يمكن أن يكون سيف الإسلام منافساً قوياً على السلطة مستقبلاً أم أن إمكانية عودته ستعقد الأزمة أكثر؟.
وفي الوقت الحالي لا أحد يمكنه التكهن بالخطوة القادمة التي سيتبعها سيف الإسلام القذافي بعد الإفراج عنه من السجن، ما إذا سيرغب في العودة للمشهد السياسي نزولاً عند رغبة قاعدته الجماهيرية أم سيفضل الابتعاد نهائياً ويبقى مخفياً.
وإذا ما نظرنا إلى الساحة الليبية وقمنا بتشخيص الاتجاهات السياسية، سنجد أن هذا الابن الثاني لمعمر القذافي رغم غيابه عن الساحة منذ سنوات، مازال يحظى بشعبية وإعجاب فئة من الليبيين، خاصة من القبائل الموالية لنظام والده والتي بدأت منذ فترة ترتيب عودته من خلال تكوين حزب الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا وتم ترشيحه لقيادته.