أكد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس، أن الأمل في إنهاء الأزمة الدامية، التي دخلت عامها السابع اليوم بات أكبر من قبل سنوات، مؤكداً أن سوريا ستمحى إذا لم تنتصر.

وقال في مقابلة مع صحيفة كرواتية نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" "يمكن تحويل الأمل في إنهاء الحرب إلى واقع من خلال محورين عمليين الأول هو مكافحة الإرهاب والثاني بإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن".

وأضاف أن "هذين المحورين يشهدان تقدماً سواء محور محاربة الإرهاب أو محور المصالحات لذلك أقول إن الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية".

وأكد أن "بلاده ليس أمامها من خيار سوى الانتصار في الحرب بعد عدم تمكن الحكومة من التوصل إلى نتائج في محادثات السلام مع المعارضة".

وأضاف الأسد: "لا خيار لنا سوى الانتصار في الحرب لأننا إذا لم ننتصر فهذا يعني أن تمحى سوريا من الخريطة ولا يوجد خيار آخر لذلك نحن واثقون ومستمرون ومصممون"، موضحاً أن "غالبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم ولا يوجد مبرر لوجود الفيدرالية".

واعتبر الأسد أن "كل تدخل لأي جندي ولو كان فرداً دون إذن الحكومة السورية هو غزو بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وأي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضاً تدخل غير قانوني واعتداء على سوريا".