أبلغ متحدث عسكري أميركي الصحفيين في إفادة صحفية بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن القائد الأميركي للحملة في سوريا "طلب الموارد التي يحتاجها" لحماية القوات الأميركية بعد الضربة الجوية لقاعدة جوية سورية.

وحسب رويترز، قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته بعد أن أثارت هجمات شنها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.

ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الهجمات التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو وأرجعوا ذلك لدواع أمنية.

وقال المتحدث الكولونيل جون توماس إن الضربات الأميركية في سوريا باتت أكثر دفاعا وأقر بأن وتيرتها تباطأت بعض الشيء منذ يوم الجمعة.

وقال المتحدث "لا أعتقد أن ذلك سيستمر طويلا، لكن الأمر متروك إلى (اللفتنانت جنرال ستيفن) تاونسند" مؤكدا أنه لم تحدث محاولات من سوريا أو حلفائها للرد على القوات الأميركية حتى الآن.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بقصف قاعدة الشعيرات الجوية السورية بالصواريخ الأسبوع الماضي ردا على ما قالت واشنطن وحلفاؤها إنه هجوم بالغاز السام نفذته الحكومة السورية وأودى بحياة العشرات من المدنيين.

وقتل في الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب 70شخصا على الأقل كثير منهم أطفال. ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين إن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة لا يزال هزيمة تنظيم داعش الذي يتهمه مسؤولون أميركيون باستخدام معقله في الرقة مركزا للإعداد لهجمات ضد الغرب.

كما أكد ذلك المتحدث جون توماس وقال إن أولوية الجيش الأميركي لم تتغير.

وقال المتحدث الأميركي "لا يزال تركيزنا الأساسي على تنظيم داعش."