حذّرت الأمم المتحدة الإثنين، من ارتفاع أعداد النازحين العراقيين الفارين من غربي الموصل في الشمال العراقي إلى أكثر من 376 ألف شخص منذ بدء العملية العسكرية، لاستعادة الأحياء الغربية من المدينة في أواخر فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "عدد الفارين من غربي الموصل آخذ في الارتفاع، وقد تم تشريد حوالي 376 ألف شخص من غرب الموصل منذ بدء العملية العسكرية، لاستعادة الأحياء الغربية، التي بدأت في أواخر فبراير الماضي".
وأضاف: "يوم الأحد وحده، تم تسجيل 66 ألف و500 شخص من النازحين، الذين وصلوا إلى نقطة العبور والفرز في حمام العليل، جنوبي الموصل".
وأشار إلى "استمرار النزوح المدني من مناطق داعش الإرهابي المتبقية، حيث أجبر ما يقرب من 95 ألف شخص على الفرار من مدينة الحويجة بمحافظة كركوك، منذ تكثيف العمليات العسكرية هناك في أغسطس الماضي".
وأردف: "يواصل العاملون في المجال الإنساني مساعدة العائلات في مخيمات النازحين والمواقع وغيرها، وحتى الآن، تم تقديم مساعدات طارئة لما يقرب من 2.1 مليون شخص في الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تحتاج العديد من الأسر إلى المساعدة أكثر من مرة".
ومطلع أبريل الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة، بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص، خلال الأسابيع الأخيرة "336 ألف حسب مصادر رسمية عراقية".
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "عدد الفارين من غربي الموصل آخذ في الارتفاع، وقد تم تشريد حوالي 376 ألف شخص من غرب الموصل منذ بدء العملية العسكرية، لاستعادة الأحياء الغربية، التي بدأت في أواخر فبراير الماضي".
وأضاف: "يوم الأحد وحده، تم تسجيل 66 ألف و500 شخص من النازحين، الذين وصلوا إلى نقطة العبور والفرز في حمام العليل، جنوبي الموصل".
وأشار إلى "استمرار النزوح المدني من مناطق داعش الإرهابي المتبقية، حيث أجبر ما يقرب من 95 ألف شخص على الفرار من مدينة الحويجة بمحافظة كركوك، منذ تكثيف العمليات العسكرية هناك في أغسطس الماضي".
وأردف: "يواصل العاملون في المجال الإنساني مساعدة العائلات في مخيمات النازحين والمواقع وغيرها، وحتى الآن، تم تقديم مساعدات طارئة لما يقرب من 2.1 مليون شخص في الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تحتاج العديد من الأسر إلى المساعدة أكثر من مرة".
ومطلع أبريل الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة، بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص، خلال الأسابيع الأخيرة "336 ألف حسب مصادر رسمية عراقية".