موسكو - (د ب أ): قال رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي إن بلاده نشرت منظومة تحكم متعددة المستويات في سوريا، مما يسمح لها بالتحكم في المجال الجوي السوري كله.
وخلال مشاركته الأربعاء في مؤتمر موسكو الدولي للأمن، اعتبر رودسكوي أن قاعدتي حميميم وطرطوس تسمحان بكبح "الإرهاب ليس فقط في سوريا بل في دول أخرى".
وأضاف أن قوات العمليات الخاصة الروسية تقوم في سوريا بمهمة القضاء على قادة "الإرهابيين"، وتدمير المراكز المهمة والحساسة للتنظيمات الإرهابية، ومساعدة الطيران الروسي في تحديد المواقع المستهدفة على الأرض.
وأشار رودسكوي إلى أن نقطة التحول الفاصلة في الحرب على الإرهاب في سوريا أجبرت عددا من اللاعبين على إعادة النظر في نهج المواجهة وبدء عملية التفاوض.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو الأربعاء أن روسيا اتخذت تدابير إضافية لتعزيز أمن قواتها في سوريا بعد الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة جوية هناك.
وقال في كلمة بالمؤتمر الأمني إن الهجوم الأميركي شكّل خطرا حقيقيا على قوات بلاده في سوريا، لكنه لم يوضح التدابير التي اتخذتها موسكو.
وكانت قوات أمريكية قصفت في 7 أبريل الجاري قاعدة الشعيرات في حمص ردا على هجوم كيميائي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وقالت الولايات المتحدة حينها إن الطيران الذي نفذ الهجوم الكيميائي انطلق من القاعدة، وهو ما نفته روسيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القصف الأميركي عمق المشكلات بين موسكو وواشنطن، وأضاف أنه "يقلل من فرص بناء جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب".
{{ article.visit_count }}
وخلال مشاركته الأربعاء في مؤتمر موسكو الدولي للأمن، اعتبر رودسكوي أن قاعدتي حميميم وطرطوس تسمحان بكبح "الإرهاب ليس فقط في سوريا بل في دول أخرى".
وأضاف أن قوات العمليات الخاصة الروسية تقوم في سوريا بمهمة القضاء على قادة "الإرهابيين"، وتدمير المراكز المهمة والحساسة للتنظيمات الإرهابية، ومساعدة الطيران الروسي في تحديد المواقع المستهدفة على الأرض.
وأشار رودسكوي إلى أن نقطة التحول الفاصلة في الحرب على الإرهاب في سوريا أجبرت عددا من اللاعبين على إعادة النظر في نهج المواجهة وبدء عملية التفاوض.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو الأربعاء أن روسيا اتخذت تدابير إضافية لتعزيز أمن قواتها في سوريا بعد الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة جوية هناك.
وقال في كلمة بالمؤتمر الأمني إن الهجوم الأميركي شكّل خطرا حقيقيا على قوات بلاده في سوريا، لكنه لم يوضح التدابير التي اتخذتها موسكو.
وكانت قوات أمريكية قصفت في 7 أبريل الجاري قاعدة الشعيرات في حمص ردا على هجوم كيميائي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وقالت الولايات المتحدة حينها إن الطيران الذي نفذ الهجوم الكيميائي انطلق من القاعدة، وهو ما نفته روسيا.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القصف الأميركي عمق المشكلات بين موسكو وواشنطن، وأضاف أنه "يقلل من فرص بناء جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب".