الموصل - (أ ف ب): أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد تحقيق "النصر الكبير" في مدينة الموصل "المحررة"، بحسب مكتبه الإعلامي، بعد نحو 9 أشهر من انطلاق عملية استعادة ثاني أكبر مدن البلاد. وأصدر المكتب بيانا يؤكد ان العبادي "وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير". وأظهرت صور نشرت على حساب رئيس الوزراء الرسمي على تويتر، العبادي مرتديا زيا عسكريا أسود اللون وقبعة، لدى وصوله إلى الموصل معلنا استعادة السيطرة الكاملة على المدينة. لكن الإعلان صدر فيما تستمر المعارك في المدينة القديمة بغرب الموصل. ويشكل هذا الإعلان الهزيمة الأكبر لتنظيم الدولة "داعش" منذ سيطرته على الموصل قبل 3 سنوات. كما تشكل استعادة الموصل أيضا، خطوة ذات أهمية كبيرة للقوات العراقية التي انهارت تماما أمام هجوم تنظيم الدولة "داعش" عام 2014، رغم تفوقها عدديا. وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في 17 أكتوبر، لينتقل التنظيم المتشدد من السيطرة الكاملة على الموصل ويصبح محاصرا من القوات الأمنية ونهر دجلة داخل مساحة صغيرة غرب المدينة. وخلال الأيام الماضية، قتلت القوات الأمنية العراقية عناصر من تنظيم الدولة "داعش" لدى محاولتهم الفرار من آخر مواقعهم غرب الموصل. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان أن "قطعات عمليات نينوى تقتل 30 إرهابيا حاولوا الهروب من الساحل الأيمن غرب الموصل إلى الساحل الأيسر شرق المدينة عبر نهر دجلة".
وكانت القيادة نفسها وقائد عسكري أشارا إلى أن مجموعة أخرى من مقاتلي التنظيم المتطرف حاولت الفرار بالطريقة نفسها، لكنهم قتلوا واعتقل آخرون. و شكل المدنيون العائق الأكبر أمام تقدم القوات العراقية داخل المدينة القديمة غرب الموصل، إذ أن تنظيم الدولة "داعش" كان يتخذهم كدروع بشرية. وأسفرت المعارك في الموصل، عن نزوح ما يقارب 915 ألف شخص من منازلهم في الموصل، ولا يزال نحو 700 ألف منهم نازحون حاليا، وفق مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية. وأظهر مقاتلو التنظيم مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة، مع تصعيد في العمليات الانتحارية، وخصوصا من النساء. وقال الجنرال روبرت سوفجي إن المتطرفين الذين بقوا في الموصل يقاتلون حتى الموت في منطقة صغيرة جدا في البلدة القديمة المجاورة لنهر دجلة، وأنهم "يائسون". وأضاف أن بعضهم يحاول التسلل داخل صفوف المدنيين الفارين من المدينة ويحلقون لحاهم ويغيرون ثيابهم، بينما يتظاهر آخرون بالموت وبعد ذلك يفجرون ستراتهم الناسفة عند اقتراب قوات الأمن العراقية منهم. كما فجرت مقاتلات من تنظيم الدولة "داعش" أنفسهن وسط جموع من المدنيين النازحين. ومع أن خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية، خصوصا وأن التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.
وكانت القيادة نفسها وقائد عسكري أشارا إلى أن مجموعة أخرى من مقاتلي التنظيم المتطرف حاولت الفرار بالطريقة نفسها، لكنهم قتلوا واعتقل آخرون. و شكل المدنيون العائق الأكبر أمام تقدم القوات العراقية داخل المدينة القديمة غرب الموصل، إذ أن تنظيم الدولة "داعش" كان يتخذهم كدروع بشرية. وأسفرت المعارك في الموصل، عن نزوح ما يقارب 915 ألف شخص من منازلهم في الموصل، ولا يزال نحو 700 ألف منهم نازحون حاليا، وفق مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية. وأظهر مقاتلو التنظيم مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة، مع تصعيد في العمليات الانتحارية، وخصوصا من النساء. وقال الجنرال روبرت سوفجي إن المتطرفين الذين بقوا في الموصل يقاتلون حتى الموت في منطقة صغيرة جدا في البلدة القديمة المجاورة لنهر دجلة، وأنهم "يائسون". وأضاف أن بعضهم يحاول التسلل داخل صفوف المدنيين الفارين من المدينة ويحلقون لحاهم ويغيرون ثيابهم، بينما يتظاهر آخرون بالموت وبعد ذلك يفجرون ستراتهم الناسفة عند اقتراب قوات الأمن العراقية منهم. كما فجرت مقاتلات من تنظيم الدولة "داعش" أنفسهن وسط جموع من المدنيين النازحين. ومع أن خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية، خصوصا وأن التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.