أعلنت الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء، أنها تدعم حكومة لبنان لكنها تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.
وأضافت أنها لم تتلق إخطارا مسبقا بقرار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بالاستقالة.
وأتى تصريح الخارجية الأميركية بعد أيام قليلة على إعلان الحريري استقالته من الرياض السبت، في كلمة متلفزة هاجم فيها إيران، وأعرب عن خشيته على حياته.
وأكد في كلمته أن لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي، وأنه "أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن". كما حذر من أن "الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها". وأعلن رفضه "استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين"، مشيراً إلى أن "تدخل حزب الله تسبب لنا بمشكلات مع محيطنا العربي"، مشددا على أن "حزب الله فرض أمرا واقعا في لبنان بقوة السلاح".
يذكر أن استقالة الحريري أثارت بلبلة واسعة في لبنان، بين داعم ورافض لها. وقد أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية أنه لن يقبل الاستقالة قبل أن يلتقي الحريري ويقف على أسبابها وظروفها.
في حين اعتبرت السعودية على لسان وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان حكومة لبنان حكومة معادية بسبب ميليشيات حزب الله. وقال السبهان الاثنين إن المملكة العربية السعودية لن ترضى أن يكون لبنان مشاركاً في حرب على السعودية، مضيفاً: "سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله"، مؤكداً أن ميليشيات حزب الله تؤثر في كافة القرارات التي تتخذها حكومة لبنان.