* الحوثيون يستهدفون منزل أحد أقرباء صالح
* المخلوع يستغيث بالقبائل لنصرته في مواجهة ميليشيات الحوثي
عواصم - (وكالات): قالت مصادر في صنعاء، الجمعة، إن جولة جديدة من الاقتتال الداخلي بين "شركاء الانقلاب على الشرعية"، ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومة من إيران من جهة، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، شهدتها شوارع عدة في المدينة، وذلك بعد يومين من الاشتباكات التي أوقعت قتلى في صفوف الطرفين.
وتجددت الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء، وفق المصادر التي أشارت أيضاً إلى إطلاق 3 قذائف هاون على منزل العميد المنشق طارق محمد عبد الله صالح.
والعميد المستهدف هو ابن الشقيق الأكبر للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ما يشير إلى حدة الخلافات بين طرفي الانقلاب الذين يسيطران على صنعاء ويعيثون بها فساداً منذ أشهر، وفق المصادر.
وأشارت مصادر يمنية إلى استنجاد صالح بالقبائل الموالية له لنصرته في مواجهة الحوثيين، فقد بدأ حملة تسليح واسعة فيما يبدو تحضيراً لمعركة كبرى بين طرفي الانقلاب في صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية إن صالح استدعى قبائل طوق إلى صنعاء للمشاركة في المواجهة مع ميليشيات الحوثي، ولقطع الطرق عن أي تعزيزات قادمة إليهم من خارج العاصمة.
تعزيزات صالح انتشرت بشكل أساسي حول مقرات حزب المؤتمر ومنازل قيادات حزبية ومنازل أفراد أسرته وإخوانه والمقربين منه، الذين يتولون حمايته الشخصية.
في المقابل، تحشد الميليشيات الحوثية مسلحيها في عدد من الشوارع الرئيسة في المدينة، خاصة أحياء الجزائر والحي السادس وشارع صخر وأطراف شارع الستين.
وتعج صنعاء بمئات من المسلحين التابعين للفريقين، بعد اشتباكات خلال اليومين الماضيين أوقعت عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وفي وقت لاحق، عقدت القوى اليمنية المنضوية في التمرد محادثات جديدة سعيا لانهاء الاقتتال الداخلي.
وفي مسعى للتوصل الى هدنة، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح أن لجنة مشتركة بدأت محادثات في صنعاء للتوصل إلى "حل يعيد الهدوء" للعاصمة.
وأكدت الحركة الحوثية "أنصار الله"، أنها أرسلت ممثلين عنها إلى الاجتماع.
واتهم حزب صالح الحوثيين باستهداف مقر إقامة قريب لصالح، يشغل مركزاً قيادياً عسكرياً في القوات الموالية للرئيس السابق، مساء الخميس.
وأفاد بيان للحزب "نحن مندهشون بالهجوم المسلح الذي شنه أنصار الله على منزل العميد طارق صالح ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين".
وتابع "نحمل أنصار الله المسؤولية الكاملة" عن الهجوم.
وتأتي أحداث العنف الخميس في صنعاء غداة اندلاع اشتباكات أيضاً حول مسجد الصالح قتل فيها 9 حوثيين و5 من أنصار صالح.
لكن مصادر طبية في مستشفى "الجمهورية" قالت إن الحصيلة ارتفعت إلى 6 من عناصر قوات صالح و18 من الحوثيين بينهم قيادي.
* المخلوع يستغيث بالقبائل لنصرته في مواجهة ميليشيات الحوثي
عواصم - (وكالات): قالت مصادر في صنعاء، الجمعة، إن جولة جديدة من الاقتتال الداخلي بين "شركاء الانقلاب على الشرعية"، ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومة من إيران من جهة، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، شهدتها شوارع عدة في المدينة، وذلك بعد يومين من الاشتباكات التي أوقعت قتلى في صفوف الطرفين.
وتجددت الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء، وفق المصادر التي أشارت أيضاً إلى إطلاق 3 قذائف هاون على منزل العميد المنشق طارق محمد عبد الله صالح.
والعميد المستهدف هو ابن الشقيق الأكبر للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ما يشير إلى حدة الخلافات بين طرفي الانقلاب الذين يسيطران على صنعاء ويعيثون بها فساداً منذ أشهر، وفق المصادر.
وأشارت مصادر يمنية إلى استنجاد صالح بالقبائل الموالية له لنصرته في مواجهة الحوثيين، فقد بدأ حملة تسليح واسعة فيما يبدو تحضيراً لمعركة كبرى بين طرفي الانقلاب في صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية إن صالح استدعى قبائل طوق إلى صنعاء للمشاركة في المواجهة مع ميليشيات الحوثي، ولقطع الطرق عن أي تعزيزات قادمة إليهم من خارج العاصمة.
تعزيزات صالح انتشرت بشكل أساسي حول مقرات حزب المؤتمر ومنازل قيادات حزبية ومنازل أفراد أسرته وإخوانه والمقربين منه، الذين يتولون حمايته الشخصية.
في المقابل، تحشد الميليشيات الحوثية مسلحيها في عدد من الشوارع الرئيسة في المدينة، خاصة أحياء الجزائر والحي السادس وشارع صخر وأطراف شارع الستين.
وتعج صنعاء بمئات من المسلحين التابعين للفريقين، بعد اشتباكات خلال اليومين الماضيين أوقعت عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وفي وقت لاحق، عقدت القوى اليمنية المنضوية في التمرد محادثات جديدة سعيا لانهاء الاقتتال الداخلي.
وفي مسعى للتوصل الى هدنة، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح أن لجنة مشتركة بدأت محادثات في صنعاء للتوصل إلى "حل يعيد الهدوء" للعاصمة.
وأكدت الحركة الحوثية "أنصار الله"، أنها أرسلت ممثلين عنها إلى الاجتماع.
واتهم حزب صالح الحوثيين باستهداف مقر إقامة قريب لصالح، يشغل مركزاً قيادياً عسكرياً في القوات الموالية للرئيس السابق، مساء الخميس.
وأفاد بيان للحزب "نحن مندهشون بالهجوم المسلح الذي شنه أنصار الله على منزل العميد طارق صالح ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين".
وتابع "نحمل أنصار الله المسؤولية الكاملة" عن الهجوم.
وتأتي أحداث العنف الخميس في صنعاء غداة اندلاع اشتباكات أيضاً حول مسجد الصالح قتل فيها 9 حوثيين و5 من أنصار صالح.
لكن مصادر طبية في مستشفى "الجمهورية" قالت إن الحصيلة ارتفعت إلى 6 من عناصر قوات صالح و18 من الحوثيين بينهم قيادي.