تريد إسرائيل "توحيد القدس" تحت سيادتها، وتدعمها في هذا المطلب اليوم الإدارة الأميركية.. إلا أن واقع الحال يظهر بوضوح أن المدينة مقسمة ومتفرقة، وبلدة العيسوية خير مثال على هذا الأمر.
والعيسوية بلدة في القدس الشرقية المحتلة، سكانها مقدسيون تحت الاحتلال، يحملون "الهوية الزرقاء" بفعل الاحتلال، لكنهم أيضا لا يملكون "جنسية" كون وضع القدس لم يحل بعد.
يسكن هؤلاء، البالغ عددهم 20 ألفاً، في أحياء فقيرة مكتظة، واقعة تحت سيطرة بلدية الاحتلال. ولهذا السبب تُفرض عليهم "ضريبة الأملاك"، التي يدفعونها مقابل تلقي خدمات البلدية.
إلا أن هذه الخدمات معدومة، وشوارع العيسوية تشبه العشوائيات التي تنعدم فيها البنية التحتية، بينما تملأ النفايات ومستنقعات المياه البلدة.
من جهة أخرى، تقع على الشارع الرئيسي للعيسوية "مستوطنة التلة الفرنسية" التي فيها نحو 7000 ساكن يعيشون في رفاهية كبيرة وبنية تحتية متكاملة.
وهذه المستوطنة أقيم جزئ منها على أراضي العيسوية، لكن الفرق في الخدمات لا يترك مجالا للشك في أن نظام التفرقة العنصرية يتجلى في القدس.
وما يزيد معاناة سكان العيسوية هو أن بلدتهم تعيش اليوم تحت هجمة شرسة من الاحتلال تتضمن اعتقالات وعمليات هدم وإغلاق متكرر للمدخل الرئيسي للبلدة.
والعيسوية بلدة في القدس الشرقية المحتلة، سكانها مقدسيون تحت الاحتلال، يحملون "الهوية الزرقاء" بفعل الاحتلال، لكنهم أيضا لا يملكون "جنسية" كون وضع القدس لم يحل بعد.
يسكن هؤلاء، البالغ عددهم 20 ألفاً، في أحياء فقيرة مكتظة، واقعة تحت سيطرة بلدية الاحتلال. ولهذا السبب تُفرض عليهم "ضريبة الأملاك"، التي يدفعونها مقابل تلقي خدمات البلدية.
إلا أن هذه الخدمات معدومة، وشوارع العيسوية تشبه العشوائيات التي تنعدم فيها البنية التحتية، بينما تملأ النفايات ومستنقعات المياه البلدة.
من جهة أخرى، تقع على الشارع الرئيسي للعيسوية "مستوطنة التلة الفرنسية" التي فيها نحو 7000 ساكن يعيشون في رفاهية كبيرة وبنية تحتية متكاملة.
وهذه المستوطنة أقيم جزئ منها على أراضي العيسوية، لكن الفرق في الخدمات لا يترك مجالا للشك في أن نظام التفرقة العنصرية يتجلى في القدس.
وما يزيد معاناة سكان العيسوية هو أن بلدتهم تعيش اليوم تحت هجمة شرسة من الاحتلال تتضمن اعتقالات وعمليات هدم وإغلاق متكرر للمدخل الرئيسي للبلدة.