دمشق - رامي الخطيب
اختفت شيئاً فشيئاً ظاهرة الحسابات الخاصة للمتطرفين خاصة من تنظيم الدولة "داعش"، على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، خاصة بعد الهزائم التي تلقاها التنظيم المتطرف مؤخراً، وهزيمته في العراق، وتراجعه ومن ثم ترنحه في سوريا، بانتظار الضربة القاضية من التحالف الدولي، لتطوى صفحة تنظيم اجرم بحق الانسانية.
وكانت حسابات عناصر التنظيم والمتعاطفين معه تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك"، و"تويتر"، بشكل كبير في عصر قوة وانتشار التنظيم قبل نحو 3 سنوات، و كان لهم ما يعرف باسم "الجيش الإلكتروني"، حيث يقوم عناصر الأخير بالتبليغ ضد الكثير من الحسابات المناوئة لهم ويتسببون بإغلاقها وكانت حساباتهم في جلها مقنعة وبصور تعبيرية وبأسماء مكنية لهم أو لدول.
كانت وظيفة هذه الحسابات تمجيد التنظيم المتطرف وانتصاراته، وتبشير مؤيديه بالتوسع القريب على حساب دول الجوار والعالم إضافة إلى نشر فيديوهات الإعدام بحق مناوئيهم والتي يقوم بها "داعش"، بطرق وحشية. وما أن تنشر وكالة ''أعماق'' الناطقة بلسان التنظيم فيديو أو خبراً، حتى تتلقفه الحسابات بالمشاركة، قبل أن يغلق حساب ''أعماق'' و تظهر من جديد في حساب آخر بعد أن يكتشف أمرها وتقوم ادارة الموقع بإغلاقها.
وكان كان حساب الدكتورة إيمان البغا على '"فيسبوك" يكتظ بأسراب "الدواعش" التي تغرد لصالح التنظيم المتطرف وتهاجم مناوئيه إضافة إلى الإعجاب بكل ما تكتبه الدكتورة الأكاديمية التي تركت كلية الشريعة في جامعة دمشق والتحقت بصفوف التنظيم كمنظرة له وهي من الشخصيات القليلة في التنظيم التي تكشف عن هويتها على مواقع التواصل وكان لها حظوة لدى قيادة التنظيم باعتبارها الأكاديمية الشرعية الوحيدة لدى "داعش'' وهو ما حاول التنظيم من خلاله إظهار أن دولته تستقطب النخب المتعلمة وان أرضه قبلة للعلماء ومنارة للدين، قبل أن يختفي حساب د.البغا على الإنترنت، منذ فترة.
وقلت حسابات "الدواعش" على مواقع التواصل بعد انحسار مساحة معاقلهم الى نحو 1.5% من مساحة سوريا، وسقوط عاصمة خلافتهم المزعومة في العراق واختفاء زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، قبل أن يعلن مسؤول عراقي قبل أيام أن زعيم "داعش"، لايزال على قيد الحياة، إلا أنه يعيش أيامه الأخيرة خاصة أنه يعاني من إصابات خطيرة ومن داء السكري، مشيراً إلى أن زعيم التنظيم المتطرف يتلقى العلاج في مستشفى للتنظيم في المنطقة الصحراوية شمال شرق سوريا.
{{ article.visit_count }}
اختفت شيئاً فشيئاً ظاهرة الحسابات الخاصة للمتطرفين خاصة من تنظيم الدولة "داعش"، على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، خاصة بعد الهزائم التي تلقاها التنظيم المتطرف مؤخراً، وهزيمته في العراق، وتراجعه ومن ثم ترنحه في سوريا، بانتظار الضربة القاضية من التحالف الدولي، لتطوى صفحة تنظيم اجرم بحق الانسانية.
وكانت حسابات عناصر التنظيم والمتعاطفين معه تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك"، و"تويتر"، بشكل كبير في عصر قوة وانتشار التنظيم قبل نحو 3 سنوات، و كان لهم ما يعرف باسم "الجيش الإلكتروني"، حيث يقوم عناصر الأخير بالتبليغ ضد الكثير من الحسابات المناوئة لهم ويتسببون بإغلاقها وكانت حساباتهم في جلها مقنعة وبصور تعبيرية وبأسماء مكنية لهم أو لدول.
كانت وظيفة هذه الحسابات تمجيد التنظيم المتطرف وانتصاراته، وتبشير مؤيديه بالتوسع القريب على حساب دول الجوار والعالم إضافة إلى نشر فيديوهات الإعدام بحق مناوئيهم والتي يقوم بها "داعش"، بطرق وحشية. وما أن تنشر وكالة ''أعماق'' الناطقة بلسان التنظيم فيديو أو خبراً، حتى تتلقفه الحسابات بالمشاركة، قبل أن يغلق حساب ''أعماق'' و تظهر من جديد في حساب آخر بعد أن يكتشف أمرها وتقوم ادارة الموقع بإغلاقها.
وكان كان حساب الدكتورة إيمان البغا على '"فيسبوك" يكتظ بأسراب "الدواعش" التي تغرد لصالح التنظيم المتطرف وتهاجم مناوئيه إضافة إلى الإعجاب بكل ما تكتبه الدكتورة الأكاديمية التي تركت كلية الشريعة في جامعة دمشق والتحقت بصفوف التنظيم كمنظرة له وهي من الشخصيات القليلة في التنظيم التي تكشف عن هويتها على مواقع التواصل وكان لها حظوة لدى قيادة التنظيم باعتبارها الأكاديمية الشرعية الوحيدة لدى "داعش'' وهو ما حاول التنظيم من خلاله إظهار أن دولته تستقطب النخب المتعلمة وان أرضه قبلة للعلماء ومنارة للدين، قبل أن يختفي حساب د.البغا على الإنترنت، منذ فترة.
وقلت حسابات "الدواعش" على مواقع التواصل بعد انحسار مساحة معاقلهم الى نحو 1.5% من مساحة سوريا، وسقوط عاصمة خلافتهم المزعومة في العراق واختفاء زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، قبل أن يعلن مسؤول عراقي قبل أيام أن زعيم "داعش"، لايزال على قيد الحياة، إلا أنه يعيش أيامه الأخيرة خاصة أنه يعاني من إصابات خطيرة ومن داء السكري، مشيراً إلى أن زعيم التنظيم المتطرف يتلقى العلاج في مستشفى للتنظيم في المنطقة الصحراوية شمال شرق سوريا.