الجزائر - عبد السلام سكية
أدانت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، في جلستها، الخميس، الجنرال السابق في الجيش المدعو حسين بن حديد، بعام حبس غير نافذ، مع إلزامه بغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار "200 دولار" عن تهمة حيازة سلاح ناري بدون رخصة، وإصدار تصريحات من شأنها إضعاف المؤسسة العسكرية وإحباط معنوياتها.
وجاء الحكم الابتدائي للمتهم بعدما التمس وكيل الجمهورية في حقه عام حبساً نافذاً، خلال مجريات محاكمته لأول مرة.
قضية الجنرال بن الحديد الذي تولى قيادة الناحية العسكرية الثالثة ببشار والتي تضمن الجنوب الغربي للبلاد كاملة، حتى منتصف التسعينات، بدأت بالتصريحات التي أطلقها العسكري السابق لقناة تبث من العاصمة البريطانية لندن، وأفشى فيها عدداً من الأسرار العسكرية التي علم بها أثناء خدمته في الجيش، زيادة على كسره ما يعرف بواجب التحفظ، وبعدها مباشرة أوقف ابنه أثناء تفتيش روتيني، وبحوزته سلاح ناري بدون رخصة، علماً بأن السلاح يعود لوالده.
أدانت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، في جلستها، الخميس، الجنرال السابق في الجيش المدعو حسين بن حديد، بعام حبس غير نافذ، مع إلزامه بغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار "200 دولار" عن تهمة حيازة سلاح ناري بدون رخصة، وإصدار تصريحات من شأنها إضعاف المؤسسة العسكرية وإحباط معنوياتها.
وجاء الحكم الابتدائي للمتهم بعدما التمس وكيل الجمهورية في حقه عام حبساً نافذاً، خلال مجريات محاكمته لأول مرة.
قضية الجنرال بن الحديد الذي تولى قيادة الناحية العسكرية الثالثة ببشار والتي تضمن الجنوب الغربي للبلاد كاملة، حتى منتصف التسعينات، بدأت بالتصريحات التي أطلقها العسكري السابق لقناة تبث من العاصمة البريطانية لندن، وأفشى فيها عدداً من الأسرار العسكرية التي علم بها أثناء خدمته في الجيش، زيادة على كسره ما يعرف بواجب التحفظ، وبعدها مباشرة أوقف ابنه أثناء تفتيش روتيني، وبحوزته سلاح ناري بدون رخصة، علماً بأن السلاح يعود لوالده.