الجزائر - جمال كريمي
خلفت موجة التقلبات المناخية التي اجتاحت الصحراء الجزائرية وشرق البلاد، وفاة 7 أشخاص، وتسجيل خسائر مادية أدت إلى تدخل سلاح الهندسة للجيش الذي أجلى عشرات السكان المحاصرين.
وفي محافظة تمنراست أقصى جنوب الجزئر، سُجلت وفيات بهلاك طفلتين (7 و8 سنوات) غرقا في برك مائية خلفتها فيضانات أودية، علما بأن ثلاثة أشخاص انتشلت فرق الدفاع المدني جثثهم عشية السبت من إحدى البرك، فيما تتواصل جهود البحث عن مفقود يشتبه بأن تكون جرفته مياه أحد الأودية.
وتسببت الأمطار الرعدية التي هطلت بغزارة على عدة مناطق في المحافظة خلال الساعات الماضية بما فيها المنطقتين الحدوديتن عين قزام وتين زواتين مع دولتي النيجر ومالي، في سيول بعدد من الأودية.
وغمرت مياه الأمطار المتساقطة على منطقة عين قزام الحدودية مع النيجر، عددا كبيرا من السكنات، حيث تدخل أعوان الدفاع المدني وبدعم من أفراد الجيش لامتصاص المياه، وتم التكفل بالعائلات المتضررة.
وتقرر إيفاد لجنة وزارية مشتركة بالتنسيق مع القطاعات المعنية إلى محافظة تمنراست، إثر هذه التقلبات الجوية بتكليف من وزير القطاع.
وشهدت من جهتها محافظة إيليزي على الحدود الليبية خلال الساعات الماضية؛ تساقط كميات من الأمطار الرعدية، الأمر الذي أدى إلى سيول بعدد من الأودية، ولم تٌسجل مصالح الدفاع المدني أية تدخلات أو خسائر مادية أو بشرية. بالمقابل سُجلت حالتا وفاة شرق البلاد بمحافظة أم البواقي، حيث جرفت الأمطار شخصا كان على متن سيارته، وقتل شاب بمحافظة قالمة إثر صاعقة رعدية.
{{ article.visit_count }}
خلفت موجة التقلبات المناخية التي اجتاحت الصحراء الجزائرية وشرق البلاد، وفاة 7 أشخاص، وتسجيل خسائر مادية أدت إلى تدخل سلاح الهندسة للجيش الذي أجلى عشرات السكان المحاصرين.
وفي محافظة تمنراست أقصى جنوب الجزئر، سُجلت وفيات بهلاك طفلتين (7 و8 سنوات) غرقا في برك مائية خلفتها فيضانات أودية، علما بأن ثلاثة أشخاص انتشلت فرق الدفاع المدني جثثهم عشية السبت من إحدى البرك، فيما تتواصل جهود البحث عن مفقود يشتبه بأن تكون جرفته مياه أحد الأودية.
وتسببت الأمطار الرعدية التي هطلت بغزارة على عدة مناطق في المحافظة خلال الساعات الماضية بما فيها المنطقتين الحدوديتن عين قزام وتين زواتين مع دولتي النيجر ومالي، في سيول بعدد من الأودية.
وغمرت مياه الأمطار المتساقطة على منطقة عين قزام الحدودية مع النيجر، عددا كبيرا من السكنات، حيث تدخل أعوان الدفاع المدني وبدعم من أفراد الجيش لامتصاص المياه، وتم التكفل بالعائلات المتضررة.
وتقرر إيفاد لجنة وزارية مشتركة بالتنسيق مع القطاعات المعنية إلى محافظة تمنراست، إثر هذه التقلبات الجوية بتكليف من وزير القطاع.
وشهدت من جهتها محافظة إيليزي على الحدود الليبية خلال الساعات الماضية؛ تساقط كميات من الأمطار الرعدية، الأمر الذي أدى إلى سيول بعدد من الأودية، ولم تٌسجل مصالح الدفاع المدني أية تدخلات أو خسائر مادية أو بشرية. بالمقابل سُجلت حالتا وفاة شرق البلاد بمحافظة أم البواقي، حيث جرفت الأمطار شخصا كان على متن سيارته، وقتل شاب بمحافظة قالمة إثر صاعقة رعدية.