* نقاوم صفقة العصر وندعو "حماس" لتمكين الحكومة
* البحث عن ممر مائي من غزة عبر قبرص أو العريش ليس الحل
رام الله - (وكالات): قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله، الثلاثاء، إن "الفلسطينيين يعولون على جهود مصر لإفشال مخططات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وأكد، في حديث له عقب أدائه صلادة عيد الأضحى، الثلاثاء، في مقر الرئاسة برام الله، أن "صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومتها هي ألا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأن الحل الأمثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني، دعوته "لحركة حماس للالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة".
وأشار إلى "جاهزية الحكومة للقيام بكل مسؤولياتها في القطاع عبر توحيد أجهزة الدولة والقضاء والمؤسسات الأمنية".
وتابع "عندما نتحدث عن التمكين، فإننا نتحدث عن الأراضي وعودة الموظفين القدامى والسيطرة الفعلية على المعابر، سيكون هذا ردنا على محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال لفصل غزة عن الضفة الغربية".
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني "اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، بداية لتطبيق صفقة العصر، التي تسعى الولايات المتحدة لتطبيقها بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وشدد على أن "السلطة الفلسطينية تعول على الشعب في قطاع غزة لإفشال المخطط الأمريكي الإسرائيلي بفصل القطاع عن الضفة".
ووجه الحمد الله، رسائل متعددة لحماس، مشيراً إلى أن "البحث عن ممر مائي من غزة عبر قبرص أو العريش ليس الحل، بل التعويل الأساسي على الوحدة الوطنية الفورية، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف "ونحن نعول على الإخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار في القطاع، والآن نبحث عن ممر مائي، هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني بل هو قضاء عليه".
* البحث عن ممر مائي من غزة عبر قبرص أو العريش ليس الحل
رام الله - (وكالات): قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله، الثلاثاء، إن "الفلسطينيين يعولون على جهود مصر لإفشال مخططات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وأكد، في حديث له عقب أدائه صلادة عيد الأضحى، الثلاثاء، في مقر الرئاسة برام الله، أن "صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومتها هي ألا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأن الحل الأمثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني، دعوته "لحركة حماس للالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة".
وأشار إلى "جاهزية الحكومة للقيام بكل مسؤولياتها في القطاع عبر توحيد أجهزة الدولة والقضاء والمؤسسات الأمنية".
وتابع "عندما نتحدث عن التمكين، فإننا نتحدث عن الأراضي وعودة الموظفين القدامى والسيطرة الفعلية على المعابر، سيكون هذا ردنا على محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال لفصل غزة عن الضفة الغربية".
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني "اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، بداية لتطبيق صفقة العصر، التي تسعى الولايات المتحدة لتطبيقها بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وشدد على أن "السلطة الفلسطينية تعول على الشعب في قطاع غزة لإفشال المخطط الأمريكي الإسرائيلي بفصل القطاع عن الضفة".
ووجه الحمد الله، رسائل متعددة لحماس، مشيراً إلى أن "البحث عن ممر مائي من غزة عبر قبرص أو العريش ليس الحل، بل التعويل الأساسي على الوحدة الوطنية الفورية، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف "ونحن نعول على الإخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار في القطاع، والآن نبحث عن ممر مائي، هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني بل هو قضاء عليه".