موسكو - (أ ف ب): أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن نقاشاً يجري حول إمكانية إقامة "ممرات إنسانية" في محافظة إدلب تتيح إجلاء السكان المدنيين، مع احتمال قيام قوات النظام السوري بشن هجوم وشيك على هذه المنطقة.
وتقع محافظة إدلب شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا، وهي باتت المعقل الأخير للفصائل المسلحة المعارضة والمتشددة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في سوتشي جنوب روسيا "إن الحكومة السورية ضاعفت الجهود توصلا إلى مبادرات سلام محلية في منطقة إدلب، عبر اتفاقات مع بلدات أو أحياء (...) ومع المسؤولين الذين يسيطرون على هذه المنطقة أو تلك. كما أن مفاوضات تجري لإقامة ممرات إنسانية".
وتابع الوزير الروسي "كل ذلك يؤكد إجراءات الوقاية المتخذة لتجنيب المدنيين المعاناة" في حال الهجوم.
كما اتهم لافروف أيضاً المتطرفين في إدلب بـ "استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية"، وبـ "ترهيب" الفصائل المعارضة لكي لا تتفاوض مع النظام.
وكان الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عرض التوجه إلى إدلب لضمان إقامة "ممر إنساني" يتيح إجلاء السكان المدنيين.
وتفيد معلومات متطابقة أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" تسيطر على نحو 60 % من مساحة إدلب، مقابل نحو 40 % للفصائل المعارضة المسلحة.
ويبدو هجوم قوات النظام على إدلب وشيكا، إلا أنه قد يبقى أيضاً مرتبطاً بتفاهم بين موسكو وأنقرة.
وكان لافروف أعلن الأربعاء أنه يأمل ألا تقوم الدول الغربية بـ "عرقلة عملية مكافحة الإرهاب" في إدلب.
وتقع محافظة إدلب شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا، وهي باتت المعقل الأخير للفصائل المسلحة المعارضة والمتشددة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في سوتشي جنوب روسيا "إن الحكومة السورية ضاعفت الجهود توصلا إلى مبادرات سلام محلية في منطقة إدلب، عبر اتفاقات مع بلدات أو أحياء (...) ومع المسؤولين الذين يسيطرون على هذه المنطقة أو تلك. كما أن مفاوضات تجري لإقامة ممرات إنسانية".
وتابع الوزير الروسي "كل ذلك يؤكد إجراءات الوقاية المتخذة لتجنيب المدنيين المعاناة" في حال الهجوم.
كما اتهم لافروف أيضاً المتطرفين في إدلب بـ "استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية"، وبـ "ترهيب" الفصائل المعارضة لكي لا تتفاوض مع النظام.
وكان الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عرض التوجه إلى إدلب لضمان إقامة "ممر إنساني" يتيح إجلاء السكان المدنيين.
وتفيد معلومات متطابقة أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" تسيطر على نحو 60 % من مساحة إدلب، مقابل نحو 40 % للفصائل المعارضة المسلحة.
ويبدو هجوم قوات النظام على إدلب وشيكا، إلا أنه قد يبقى أيضاً مرتبطاً بتفاهم بين موسكو وأنقرة.
وكان لافروف أعلن الأربعاء أنه يأمل ألا تقوم الدول الغربية بـ "عرقلة عملية مكافحة الإرهاب" في إدلب.