صنعاء - (سكاي نيوز عربية): فرضت ميليشات الحوثي الموالية لإيران، جبايات ورسوم جديدة على البضائع القادمة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وفق ما أفادت مصادر تجارية مؤخراً.
وقالت المصادر إن الحوثيين أصدروا أوامر للنقاط الجمركية التي استحدثوها في مداخل صنعاء، بعدم السماح بدخول أي شاحنات تحمل بضائع، إلا بعد أن تدفع الرسوم الجديدة المفروضة عليها، وهي الرسوم التي رفضها التجار.
وقالت المصادر إن الرسوم التي فرضتها ميليشيات الانقلابيين ستنعكس سلباً على المدنيين في صنعاء، حيث إن تلك الرسوم ستجعل التاجر يضطر لمضاعفة سعر البضاعة لتعويض خسارته.
ولذا اتفق التجار على أن يوقفوا استيراد المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية حتى تتراجع مليشيات الحوثي عن قرارها.
ويأتي قرار الحوثي بفرض رسوم جديدة على البضائع، في ظل أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، حيث بدت شوارع العاصمة خالية من المركبات.
واستغلت الميليشيات أزمة المشتقات النفطية لرفد خزينتها الخاصة من خلال قيام تجارها ببيع المشتقات في السوق السوداء بأسعار خيالية، إذ وصل سعر "غالون" الديزل سعة 20 ليتراً إلى 20 ألف ريال، فيما بلغ سعر الغالون من البنزين إلى 14 ألف ريال في السوق السوداء، وهي مبالغ كبيرة جداً بالنسبة لليمنيين.
وأوضحت مصادر محلية بصنعاء أن ميليشيات الحوثي فتحت بعض محطات الوقود وسط زحام شديد وطوابير طويلة للسيارات والدراجات النارية، في انتظار دورهم لتعبئة سياراتهم ودراجاتهم.
كما تشهد العاصمة صنعاء أزمة أخرى بانعدام مادة الغاز المنزلي التي وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى 7000 ريال، وقد أغلقت أغلب محال بيع الغاز أبوابها منذ أيام.
وقالت المصادر إن الحوثيين أصدروا أوامر للنقاط الجمركية التي استحدثوها في مداخل صنعاء، بعدم السماح بدخول أي شاحنات تحمل بضائع، إلا بعد أن تدفع الرسوم الجديدة المفروضة عليها، وهي الرسوم التي رفضها التجار.
وقالت المصادر إن الرسوم التي فرضتها ميليشيات الانقلابيين ستنعكس سلباً على المدنيين في صنعاء، حيث إن تلك الرسوم ستجعل التاجر يضطر لمضاعفة سعر البضاعة لتعويض خسارته.
ولذا اتفق التجار على أن يوقفوا استيراد المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية حتى تتراجع مليشيات الحوثي عن قرارها.
ويأتي قرار الحوثي بفرض رسوم جديدة على البضائع، في ظل أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، حيث بدت شوارع العاصمة خالية من المركبات.
واستغلت الميليشيات أزمة المشتقات النفطية لرفد خزينتها الخاصة من خلال قيام تجارها ببيع المشتقات في السوق السوداء بأسعار خيالية، إذ وصل سعر "غالون" الديزل سعة 20 ليتراً إلى 20 ألف ريال، فيما بلغ سعر الغالون من البنزين إلى 14 ألف ريال في السوق السوداء، وهي مبالغ كبيرة جداً بالنسبة لليمنيين.
وأوضحت مصادر محلية بصنعاء أن ميليشيات الحوثي فتحت بعض محطات الوقود وسط زحام شديد وطوابير طويلة للسيارات والدراجات النارية، في انتظار دورهم لتعبئة سياراتهم ودراجاتهم.
كما تشهد العاصمة صنعاء أزمة أخرى بانعدام مادة الغاز المنزلي التي وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى 7000 ريال، وقد أغلقت أغلب محال بيع الغاز أبوابها منذ أيام.