عمان - غدير محمود
وجه العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بتشكيل لجنة محايدة لكشف الأسباب الحقيقية حول حادثة البحر الميت وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن أهالي المتوفين.
وفي وقت سابق، استقبل العاهل الأردني بحضور الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، أهالي ضحايا حادثة البحر الميت.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، إن حكومة بلاده "تتحمل المسؤولية، ولن تبحث عن كبش فداء في فاجعة البحر الميت"، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وتوعد الرزاز، في كلمته أمام مجلس النواب الأردني بـ"محاسبة المقصرين في حادثة البحر الميت"، مضيفاً "علينا أن نرتقي إلى مستوى الفاجعة".
وتأتي تصريحات الرزاز في أعقاب السيول الجارفة التي ضربت منطقة البحر الميت في الأردن، الخميس الماضي، وتسبب في سقوط ضحايا ومصابين أغلبهم من طلبة إحدى المدارس الخاصة، بما في ذلك مقتل إحدى المعلمات ومتطوعين من سكان المنطقة حاولوا إنقاذ الطلبة.
وشكل رئيس الحكومة الأردنية لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة التي صدمت الشارع الأردني.
وجاء تشكيل اللجنة الوزارية في أعقاب اجتماع عقده العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لمجلس السياسات، الجمعة الماضي، عبر فيه عن غضبه من الحادثة، وقال، نقلاً عن الحساب الرسمي للديوان الملكي على موقع "تويتر"، "إنه يجب أن يكون هناك تقريراً يحدد بدقة ما جرى والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية".
وقال العاهل الأردني إن "ما حدث أثر على قلوب كل الأردنيين وعلى قلوب الناس في الإقليم والعالم". وقبل تلك الجلسة كان قد قال إن حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وجاءت توجيهات ملك الأردن حول تحديد "المسؤولية بدقة" بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي حيال الحادثة وتوجيه أوساط نقابية وشعبية انتقادات للجهات الحكومية، بسبب ما وصف بـ"ضعف" الإنشاءات والبنية التحتية في المنطقة المنكوبة.
{{ article.visit_count }}
وجه العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بتشكيل لجنة محايدة لكشف الأسباب الحقيقية حول حادثة البحر الميت وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن أهالي المتوفين.
وفي وقت سابق، استقبل العاهل الأردني بحضور الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، أهالي ضحايا حادثة البحر الميت.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، إن حكومة بلاده "تتحمل المسؤولية، ولن تبحث عن كبش فداء في فاجعة البحر الميت"، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وتوعد الرزاز، في كلمته أمام مجلس النواب الأردني بـ"محاسبة المقصرين في حادثة البحر الميت"، مضيفاً "علينا أن نرتقي إلى مستوى الفاجعة".
وتأتي تصريحات الرزاز في أعقاب السيول الجارفة التي ضربت منطقة البحر الميت في الأردن، الخميس الماضي، وتسبب في سقوط ضحايا ومصابين أغلبهم من طلبة إحدى المدارس الخاصة، بما في ذلك مقتل إحدى المعلمات ومتطوعين من سكان المنطقة حاولوا إنقاذ الطلبة.
وشكل رئيس الحكومة الأردنية لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة التي صدمت الشارع الأردني.
وجاء تشكيل اللجنة الوزارية في أعقاب اجتماع عقده العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لمجلس السياسات، الجمعة الماضي، عبر فيه عن غضبه من الحادثة، وقال، نقلاً عن الحساب الرسمي للديوان الملكي على موقع "تويتر"، "إنه يجب أن يكون هناك تقريراً يحدد بدقة ما جرى والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية".
وقال العاهل الأردني إن "ما حدث أثر على قلوب كل الأردنيين وعلى قلوب الناس في الإقليم والعالم". وقبل تلك الجلسة كان قد قال إن حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وجاءت توجيهات ملك الأردن حول تحديد "المسؤولية بدقة" بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي حيال الحادثة وتوجيه أوساط نقابية وشعبية انتقادات للجهات الحكومية، بسبب ما وصف بـ"ضعف" الإنشاءات والبنية التحتية في المنطقة المنكوبة.