بغداد – وسام سعد
تجددت التظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة جنوب العراق الجمعة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين وإجراء إصلاحات تشمل إقالة المحافظ وحل مجلس المحافظة.
وتجمع العشرات من المتظاهرين قرب المقر الجديد لديوان المحافظة في حي الأندلس للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين وتنفيذ إصلاحات تتضمن إقالة المحافظ وحل مجلس المحافظة.
وتشهد محافظة البصرة تظاهرات لليوم الثالث على التوالي في نفس المكان أحاطتها القوات الأمنية بإجراءات مشددة في حين تتخوف جهات سياسة والمسؤولين في بغداد من اتساع هذه الاحتجاجات وتصعيدها في ظل التوتر السياسي والتهديدات بين الأحزاب حول الحقائب الوزارية المتبقية.
ويقول ناشطون في البصرة إنهم قرروا معاودة التظاهر بعد عدم تطبيق الحكومة أياً من وعودها السابقة، مثل فتح باب التعيين بالمؤسسات الحكومية وتوفير فرص عمل، وتوفير مياه عذبة وطاقة كهربائية مستمرة، وإصلاح مستشفيات المحافظة.
ونفذ عشرات العراقيين ظهر الجمعة وقفة تضامنية في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد مرتدين "السترات الصفراء"، تضامنا مع المحتجين المطالبين بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في محافظة البصرة.
وفرضت قوات الأمن طوقا حول المتظاهرين الذين رددوا هتافات منددة بالفاسدين.
وشهدت محافظة البصرة احتجاجات عنيفة قبل أشهر، قتل فيها عدد من المتظاهرين، أحرقت فيها مؤسسات حكومية ومقرات أحزاب، بالإضافة لمقر القنصلية الإيرانية، الذي اقتحمه المتظاهرون وقاموا بإحراقه.
وفرقت القوات الأمنية قبل 3 أيام تظاهرة احتجاجية غاضبة قرب ديوان المحافظة وألقت القبض على 9 من المشاركين فيها مع بعض الصحفيين، ثم أخلت سبيل الصحفيين بعد انتهاء التظاهرة، وتم الإبقاء على المحتجين رهن الاحتجاز لحين إطلاق سراحهم الخميس بتدخل من المفوضية العليا لحقوق الإنسان.
{{ article.visit_count }}
تجددت التظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة جنوب العراق الجمعة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين وإجراء إصلاحات تشمل إقالة المحافظ وحل مجلس المحافظة.
وتجمع العشرات من المتظاهرين قرب المقر الجديد لديوان المحافظة في حي الأندلس للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين وتنفيذ إصلاحات تتضمن إقالة المحافظ وحل مجلس المحافظة.
وتشهد محافظة البصرة تظاهرات لليوم الثالث على التوالي في نفس المكان أحاطتها القوات الأمنية بإجراءات مشددة في حين تتخوف جهات سياسة والمسؤولين في بغداد من اتساع هذه الاحتجاجات وتصعيدها في ظل التوتر السياسي والتهديدات بين الأحزاب حول الحقائب الوزارية المتبقية.
ويقول ناشطون في البصرة إنهم قرروا معاودة التظاهر بعد عدم تطبيق الحكومة أياً من وعودها السابقة، مثل فتح باب التعيين بالمؤسسات الحكومية وتوفير فرص عمل، وتوفير مياه عذبة وطاقة كهربائية مستمرة، وإصلاح مستشفيات المحافظة.
ونفذ عشرات العراقيين ظهر الجمعة وقفة تضامنية في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد مرتدين "السترات الصفراء"، تضامنا مع المحتجين المطالبين بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في محافظة البصرة.
وفرضت قوات الأمن طوقا حول المتظاهرين الذين رددوا هتافات منددة بالفاسدين.
وشهدت محافظة البصرة احتجاجات عنيفة قبل أشهر، قتل فيها عدد من المتظاهرين، أحرقت فيها مؤسسات حكومية ومقرات أحزاب، بالإضافة لمقر القنصلية الإيرانية، الذي اقتحمه المتظاهرون وقاموا بإحراقه.
وفرقت القوات الأمنية قبل 3 أيام تظاهرة احتجاجية غاضبة قرب ديوان المحافظة وألقت القبض على 9 من المشاركين فيها مع بعض الصحفيين، ثم أخلت سبيل الصحفيين بعد انتهاء التظاهرة، وتم الإبقاء على المحتجين رهن الاحتجاز لحين إطلاق سراحهم الخميس بتدخل من المفوضية العليا لحقوق الإنسان.