الخرطوم - (وكالات)، دبي - (العربية نت): قُتل متظاهر، الخميس، خلال احتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز في القضارف بشرق السودان، كما أفاد نائب عن الولاية وعائلة الضحية، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن "السلطات السودانية قررت فرض الطوارئ في عدة مدن للسيطرة على الاحتجاجات".
وقال مبارك النور النائب المستقل عن ولاية القضارف، "سقط قتيل هو الطالب الجامعي، مؤيد أحمد محمود"، الأمر الذي أكده أحد أقارب الطالب.
وأضاف، "الأوضاع في القضارف تتفاعل، وتطورت الاحتجاجات لتشمل حالات حرق ونهب".
وأشعل المتظاهرون النار، الخميس، في مقرين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في مدينتي دنقلا والقضارف في شمال وشرق السودان إثر تظاهرات واحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز.
من جهته، أشار مصدر طبي إلى وصول 15 مصابا إلى مستشفى مدينة القضارف، جروح بعضهم حرجة.
وقال شاهد من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية، التي تبعد حوالي 500 كيلومتر شمال الخرطوم، عبر الهاتف إن التظاهرات بدأت "بطلاب الجامعة، وعند وصولها إلى وسط المدينة انضم إليها المواطنون، وهجم المتظاهرون على مقر حزب المؤتمر الوطني وأضرموا فيه النار".
وأكد شهود إشعال النار في مقر حزب المؤتمر الوطني كذلك في مدينة القضارف على بعد 550 كيلومتراً شرق العاصمة الخرطوم.
وقال الطيب عمر بشير، من سكان المدينة، عبر الهاتف إن التظاهرة انطلقت من وسط المدينة وقام "المتظاهرون برشق مباني البنوك بالحجارة ما أدى لتهشيم واجهاتها كما حطموا سيارات كانت تقف أمامها".
وأضاف أن المتظاهرين "انتقلوا بعدها إلى مقر للحزب الحاكم قرب السوق وأحرقوه بالكامل، ومن ثم تجمع مئات من المتظاهرين أمام قسم شرطة.
واتسع نطاق الاحتجاجات التي بدأت الأربعاء في مدينة عطبرة بشمال شرق السودان لتصل، الخميس، إلى العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وأكد شهود أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على أكثر من 500 محتج في وسط الخرطوم.
وأغلق طلاب ثلاث جامعات شوارع رئيسية في أم درمان المدينة التوأم للخرطوم والجزء الغربي من العاصمة.
وقال شاهد، "خرج طلاب كلية التربية في جامعة الخرطوم وطلاب جامعة الرباط بالمئات وأغلقوا الشوارع الرئيسية قبالة جامعتيهما إلى أن جاءت شرطة مكافحة الشغب وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم وجرت عمليات كر وفر بينهم وبين الشرطة".
وفي ولاية نهر النيل، أطلقت الشرطة السودانية، الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد غلاء رغيف الخبز في مدينة عطبرة شمال العاصمة الخرطوم، بعد ساعات من فرض السلطات حظر تجول فيها.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات السودانية فرض حالة الطوارئ في مدينة عطبرة شمال البلاد، عقب مظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية.
وانطلقت المظاهرات في عطبرة ومدينة النهود في ولاية شمال كردفان، وبورتسودان، التي وصلها الرئيس السوداني، عمر البشير، لحضور تدريب عسكري جوي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المحتجين حطموا مقر حزب المؤتمر الوطني المعارض وأحرقوه، وكانوا في طريقهم نحو مبانٍ محلية لكن الشرطة حالت دون وصولهم.
وأمنت قوات الشرطة والجيش بعض المرافق بينها الميناء البري وألقت القنابل المسيلة للدموع.
ومع ازدياد حدة الاحتجاجات قررت لجنة الأمن في الولاية فرض حظر التجوال في عطبرة، اعتباراً من السادسة مساء الأربعاء، وحتى السادسة صباح الخميس، كما تقرر تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى.
{{ article.visit_count }}
وقال مبارك النور النائب المستقل عن ولاية القضارف، "سقط قتيل هو الطالب الجامعي، مؤيد أحمد محمود"، الأمر الذي أكده أحد أقارب الطالب.
وأضاف، "الأوضاع في القضارف تتفاعل، وتطورت الاحتجاجات لتشمل حالات حرق ونهب".
وأشعل المتظاهرون النار، الخميس، في مقرين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في مدينتي دنقلا والقضارف في شمال وشرق السودان إثر تظاهرات واحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز.
من جهته، أشار مصدر طبي إلى وصول 15 مصابا إلى مستشفى مدينة القضارف، جروح بعضهم حرجة.
وقال شاهد من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية، التي تبعد حوالي 500 كيلومتر شمال الخرطوم، عبر الهاتف إن التظاهرات بدأت "بطلاب الجامعة، وعند وصولها إلى وسط المدينة انضم إليها المواطنون، وهجم المتظاهرون على مقر حزب المؤتمر الوطني وأضرموا فيه النار".
وأكد شهود إشعال النار في مقر حزب المؤتمر الوطني كذلك في مدينة القضارف على بعد 550 كيلومتراً شرق العاصمة الخرطوم.
وقال الطيب عمر بشير، من سكان المدينة، عبر الهاتف إن التظاهرة انطلقت من وسط المدينة وقام "المتظاهرون برشق مباني البنوك بالحجارة ما أدى لتهشيم واجهاتها كما حطموا سيارات كانت تقف أمامها".
وأضاف أن المتظاهرين "انتقلوا بعدها إلى مقر للحزب الحاكم قرب السوق وأحرقوه بالكامل، ومن ثم تجمع مئات من المتظاهرين أمام قسم شرطة.
واتسع نطاق الاحتجاجات التي بدأت الأربعاء في مدينة عطبرة بشمال شرق السودان لتصل، الخميس، إلى العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وأكد شهود أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على أكثر من 500 محتج في وسط الخرطوم.
وأغلق طلاب ثلاث جامعات شوارع رئيسية في أم درمان المدينة التوأم للخرطوم والجزء الغربي من العاصمة.
وقال شاهد، "خرج طلاب كلية التربية في جامعة الخرطوم وطلاب جامعة الرباط بالمئات وأغلقوا الشوارع الرئيسية قبالة جامعتيهما إلى أن جاءت شرطة مكافحة الشغب وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم وجرت عمليات كر وفر بينهم وبين الشرطة".
وفي ولاية نهر النيل، أطلقت الشرطة السودانية، الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد غلاء رغيف الخبز في مدينة عطبرة شمال العاصمة الخرطوم، بعد ساعات من فرض السلطات حظر تجول فيها.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات السودانية فرض حالة الطوارئ في مدينة عطبرة شمال البلاد، عقب مظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية.
وانطلقت المظاهرات في عطبرة ومدينة النهود في ولاية شمال كردفان، وبورتسودان، التي وصلها الرئيس السوداني، عمر البشير، لحضور تدريب عسكري جوي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المحتجين حطموا مقر حزب المؤتمر الوطني المعارض وأحرقوه، وكانوا في طريقهم نحو مبانٍ محلية لكن الشرطة حالت دون وصولهم.
وأمنت قوات الشرطة والجيش بعض المرافق بينها الميناء البري وألقت القنابل المسيلة للدموع.
ومع ازدياد حدة الاحتجاجات قررت لجنة الأمن في الولاية فرض حظر التجوال في عطبرة، اعتباراً من السادسة مساء الأربعاء، وحتى السادسة صباح الخميس، كما تقرر تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى.