القاهرة - عصام بدوي
قبل أيام قليلة على الاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة لعام 2019، كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن "صفحات ومنصات التنظيمات المتطرفة والإرهابية وخاصة التابعة لتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي قد دشنت حملة ضخمة لحث أنصارها ومؤيديها على الاستعداد لشن هجمات إرهابية، خلال احتفال العالم بأعياد الميلاد وامتلاء الساحات والميادين بالمحتفلين، الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة لشن هجمات الدهس التي اشتهر بها التنظيم في السنوات الماضية".
ويهدف المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية لرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وهو أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، بالإضافة إلى تقديم أنماط التشدد والمتشددين.
وقال المرصد، إنه "بالتوازي مع تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية، دشن تنظيم داعش، حملة أخرى تستهدف نشر الرعب والخوف في العالم أجمع عبر نشر رسائل التحذير والوعيد وبث الرعب والخوف من الاحتفال بأعياد الميلاد".
وأكد المرصد أن "أحد الحسابات التابعة للتنظيم نشرت رسالة تقول، "يا أنصار الخلافة ها هي أعياد الصليبيين تقترب فلذلك ندعوكم لإرهابهم على موقع الفيسبوك، أَرْهِبوهم وأَرْعِبوهم لدرجة تجعلهم لا ينزلون إلى شوارعهم للاحتفال بعيد ميلاد الذي عبدوه من دون الله".
وحدد الحساب الداعشي، عددًا من أهداف هذه الحملة، وهي للمؤسسات الإعلامية الكبرى مثل الـ"بي بي سي وفرانس 24"، إضافة إلى صفحات عدد من المؤسسات الدينية المسيحية مثل الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، فضلًا عن الهجوم على صفحات عدد من قادة الدول والرؤساء أمثال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المرصد، أنه "خلال المتابعة المستمرة لإصدارات التنظيم وكتاباته وفيديوهاته التي ينشرها عبر منصاته الإعلامية المتعددة، توصل إلى عدد من المنشورات والكتابات والفيديوهات التي أعدها التنظيم وأطلقها لحث التابعين والمناصرين له لاستغلال أعياد الميلاد في تنفيذ الأعمال الإرهابية، ونشر الرعب وجذب وسائل الإعلام إلى خطورته مرة أخرى، بعد أن فقد جُلَّ قدراته خلال العام 2018".
وتمثل التجمعات البشرية الكبيرة فرصة مناسبة لهجمات الدهس باستخدام السيارات الكبيرة والمتوسطة، التي توقع عددًا هائلًا من الضحايا والمصابين وتنشر الرعب بين سكان تلك الدول.
ففي يوليو 2016 دهس شاب تونسي ينتمي لتنظيم "داعش"، باستخدام شاحنة كبيرة، حشودًا تجمعوا للاحتفال بيوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا وإصابة العشرات قبل إطلاق النار عليه، وفي ديسمبر من العام نفسه شهدت برلين استهدافًا لسوق أعياد الميلاد من قِبل مهاجم يقود شاحنة تم سرقتها، مما أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وشدد المرصد، على "ضرورة بذل كافة الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع هجمات الدهس والطعن خلال أعياد الميلاد، كونها تمثل طوق النجاة للتنظيم للعودة إلى واجهة الإرهاب العالمي مرة أخرى بعد أن توارى خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى كون تلك الأعمال تسهم بشكل فعال في توجيه دفعة المتطرفين حول العالم نحو تنظيم داعش كقبلة "للجهاد"، بعد أن شهد التنظيم موجات متلاحقة من الهزائم والانشقاقات والفرار، والتي أثرت على قدراته وقوته بشكل كبير وجعلت الكثير من المحللين والمراقبين يتوقعون أن العام الجديد سيشهد نهاية التنظيم الأكثر دموية في التاريخ".
قبل أيام قليلة على الاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة لعام 2019، كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن "صفحات ومنصات التنظيمات المتطرفة والإرهابية وخاصة التابعة لتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي قد دشنت حملة ضخمة لحث أنصارها ومؤيديها على الاستعداد لشن هجمات إرهابية، خلال احتفال العالم بأعياد الميلاد وامتلاء الساحات والميادين بالمحتفلين، الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة لشن هجمات الدهس التي اشتهر بها التنظيم في السنوات الماضية".
ويهدف المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية لرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وهو أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، بالإضافة إلى تقديم أنماط التشدد والمتشددين.
وقال المرصد، إنه "بالتوازي مع تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية، دشن تنظيم داعش، حملة أخرى تستهدف نشر الرعب والخوف في العالم أجمع عبر نشر رسائل التحذير والوعيد وبث الرعب والخوف من الاحتفال بأعياد الميلاد".
وأكد المرصد أن "أحد الحسابات التابعة للتنظيم نشرت رسالة تقول، "يا أنصار الخلافة ها هي أعياد الصليبيين تقترب فلذلك ندعوكم لإرهابهم على موقع الفيسبوك، أَرْهِبوهم وأَرْعِبوهم لدرجة تجعلهم لا ينزلون إلى شوارعهم للاحتفال بعيد ميلاد الذي عبدوه من دون الله".
وحدد الحساب الداعشي، عددًا من أهداف هذه الحملة، وهي للمؤسسات الإعلامية الكبرى مثل الـ"بي بي سي وفرانس 24"، إضافة إلى صفحات عدد من المؤسسات الدينية المسيحية مثل الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، فضلًا عن الهجوم على صفحات عدد من قادة الدول والرؤساء أمثال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المرصد، أنه "خلال المتابعة المستمرة لإصدارات التنظيم وكتاباته وفيديوهاته التي ينشرها عبر منصاته الإعلامية المتعددة، توصل إلى عدد من المنشورات والكتابات والفيديوهات التي أعدها التنظيم وأطلقها لحث التابعين والمناصرين له لاستغلال أعياد الميلاد في تنفيذ الأعمال الإرهابية، ونشر الرعب وجذب وسائل الإعلام إلى خطورته مرة أخرى، بعد أن فقد جُلَّ قدراته خلال العام 2018".
وتمثل التجمعات البشرية الكبيرة فرصة مناسبة لهجمات الدهس باستخدام السيارات الكبيرة والمتوسطة، التي توقع عددًا هائلًا من الضحايا والمصابين وتنشر الرعب بين سكان تلك الدول.
ففي يوليو 2016 دهس شاب تونسي ينتمي لتنظيم "داعش"، باستخدام شاحنة كبيرة، حشودًا تجمعوا للاحتفال بيوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا وإصابة العشرات قبل إطلاق النار عليه، وفي ديسمبر من العام نفسه شهدت برلين استهدافًا لسوق أعياد الميلاد من قِبل مهاجم يقود شاحنة تم سرقتها، مما أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وشدد المرصد، على "ضرورة بذل كافة الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع هجمات الدهس والطعن خلال أعياد الميلاد، كونها تمثل طوق النجاة للتنظيم للعودة إلى واجهة الإرهاب العالمي مرة أخرى بعد أن توارى خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى كون تلك الأعمال تسهم بشكل فعال في توجيه دفعة المتطرفين حول العالم نحو تنظيم داعش كقبلة "للجهاد"، بعد أن شهد التنظيم موجات متلاحقة من الهزائم والانشقاقات والفرار، والتي أثرت على قدراته وقوته بشكل كبير وجعلت الكثير من المحللين والمراقبين يتوقعون أن العام الجديد سيشهد نهاية التنظيم الأكثر دموية في التاريخ".