الخرطوم - كمال عوض
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن "بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب لخدمة أعداء السودان"، مؤكداً أنه "الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار".
واعتبر لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بإستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة وسط السودان، الثلاثاء، وقوف واحتشاد الجماهير، رداً على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه قائلاً: "وأنا الآن موجود وسطكم". متوعداً بملاحقتهم وإخراجهم. وجدد مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم. ودعا أهل مواطني الجزيرة، الذين وصفهم بـ "المنتجين"، إلى "الاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي "الكيبورد"". وقال إن "الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار"، مشيراً إلى "استضافة السودان للاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم".
وبث تلفزيون السودان "القناة الرسمية في السودان"، خبراً عن ضبط السلطات المختصة لخلية تتبع لحركة تحرير السودان وقائدها المتمرد عبد الواحد محمد نور شاركت في التظاهرات الأخيرة وقامت بتخريب المنشات والمؤسسات ودور الحزب الحاكم في الولايات. وقال بعض أعضاء الخلية في اعترافات بالصورة والصوت أنهم "يدرسون في جامعات بالعاصمة الخرطوم والولايات قاموا بالتنسيق والخروج في تظاهرات تخللتها أعمال شغب وقاموا بالمشاركة في حرق بعض المنشآت وممتلكات للمواطنين".
وكان المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح قوش قد وجه أصابع الاتهام لخلية تتبع للمتمرد عبد الواحد محمد نور تم تدريبها في إسرائيل بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، لقيادة التظاهرات والتخريب في مدن السودان المختلفة.
من جانبه دعا الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع التابعة للقوات المسلحة السودانية، الحكومة إلى توفير الخدمات للمواطن والإيفاء بواجباتها وتوفير سبل كسب العيش الكريم لهم. وقال حميدتي لدى مخاطبته الثلاثاء الكتيبة الخاصة من قوات الدعم السريع العائدة من الحدود السودانية الليبية ومنطقة وادي هور بشمال دارفور بمنطقة طيبة الحسناب بالخرطوم إنه "لابد من الرقابة على السوق والأسعار والتصدي للجشعين". و زاد حميدتي قائلا، "حتى هذا اليوم هناك مشكلة في السيولة". وشدد على "ضرورة أن تتم محاسبة كل من يعمل علي تخريب الاقتصاد من الفاسدين أيَّاً كانت وجهته".
وأكد حميدتي أن "هناك مندسين ومتمردين ومهربين ومخربين، وهولاء قوات الدعم السريع لهم بالمرصاد". وحذر الأحزاب خاصة الكبيرة منها بمراجعة حساباتها لافتا الى أن "مهمة قواته حماية البلاد والحدود". وشدد على "ضرورة أن يكون هناك حل حقيقي وجذري للأزمة والمشكلة الاقتصادية". وأضاف "ما دايرين فتنة". وطالب حميدتي قواته "بالانضباط و الالتزام تجاه المواطنين"، مؤكداً "أهمية التعاون معهم".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء انتشاراً كثيفاً من قوات الشرطة بعد دعوات لمسيرة "تجمع المهنيين". وهو تجمع جديد وغير معروف القيادة، للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير عبر مذكرة تسلم للقصر الجمهوري، وسط تأييد من بعض قوى المعارضة. وفرقت الشرطة تظاهرات محدودة وسط الخرطوم دون وقوع تخريب أو إصابات وسط المتظاهرين.
وتشهد ولايات ومدن في السودان منذ الاربعاء الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، تخللتها اعمال عنف. ولم يصدر بيان رسمي بشأن عدد القتلى أو المصابين فى أحداث السودان.
وفي وقت سابق، عبر وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير ياسر خضر خلف الله عن "تقدير السودان لمواقف التضامن والإستعداد لتقديم المساعدة من الدول الشقيقة مثل ما صدر من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وجنوب السودان وعدد من الدول الاخرى".
وقدمت وزارة الخارجية السودانية تنويراً للمجموعات الدبلوماسية بالخرطوم العربية، الأفريقية - الأسيوية والأمريكية – الأوروبية، كلاً على حدة، حول الأحداث التى شهدتها بعض الولايات والعاصمة الخرطوم الأسبوع الماضى . وخاطب المجموعة الدبلوماسية العربية السفير ياسر خضر خلف الله وكيل وزارة الخارجية السودانية بينما خاطبت السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد للشؤون السياسية المجموعتين الدبلوماسيتين الافريقية- الأسيوية والأوروبية – الأمريكية .
وقدمت الوزارة شرحاً لرؤساء البعثات الدبلوماسية حول أسباب الضائقة الإقتصادية التى تشهدها البلاد ومساعى الحكومة لتجاوزها. وأوضحت أن الحكومة تتفهم دواعى إحتجاج المواطنين على نقص بعض المواد الأساسية وإرتفاع أسعارها، وقد تعاملت السلطات المختصة بطريقة حضارية على الإحتجاجات السلمية، لكن عندما جنحت بعض هذه الإحتجاجات للتخريب والنهب والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإحراقها كان لابد للتصدى للمخربين والمندسين وفقا للقانون، حيث تم ضبط عدد من هؤلاء ويخضعون الآن للتحقيق وسيقدمون للمحاكمة . وأوضحت وزارة الخارجية أن الأوضاع الأمنية الآن هادئة فى كل أنحاء البلاد . من جانبهم عبر رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية عن تضامن دولهم مع السودان وثقتهم فى أنه سيخرج أقوى من هذه الضائقة العابرة.
من جانبها، أكدت مملكة البحرين تضامنها ووقوفها إلى جانب السودان، معربة عن تقديرها الكبير لـ"الجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة للسودان بقيادة الرئيس عمر حسن البشير رئيس الجمهورية من أجل تعزيز الأمن والسلم والتنمية وتوفير كل سبل التقدم والرخاء والازدهار للشعب السوداني الشقيق". وأشادت البحرين، في بيان رسمي، بـ"المواقف الأخوية الثابتة للسودان وحرصه الشديد على العمل العربي المشترك ودعم الأمن والسلام في المنطقة، منوهة بدوره المهم في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية دفاعاً عن الحق ونصرة للأشقاء في الجمهورية اليمنية وتحقيقاً للأمن في هذا البلد العربي الشقيق وتحقيق تطلعات أبنائه في التنمية والتقدم".
واستقبل وزير الخارجية السوداني د. الدرديرى محمد احمد بمكتبه سفير دولة الكويت في الخرطوم بسام القبندي. ونقل السفير الكويتي خلال اللقاء تحيات وزير الخارجية الكويتي وتحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لشقيقه فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية". كما نقل السفير للوزير رسالة مفادها أن "القيادة الكويتية تقف الى جانب السودان وتعلن عن استعدادها لتقديم الدعم الذي يحتاجه السودان".
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير "سعي الدولة وعزمها على إجراء إصلاحات إقتصادية توفر للمواطن حياة كريمة"، وأشاد "بالتنسيق المحكم بين القوات النظامية مثمنا جهود جهاز الأمن والمخابرات في الحفظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وإسناد خطط وجهود الجهاز التنفيذي لتوفير وضمان إنسياب السلع والخدمات".
ودعا البشير المواطنين خلال لقائه الاثنين بهيئة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، "لعدم الإلتفات لمروجي الشائعات والحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط"، واعداً "بإجراءات حقيقية ملموسة لإعادة ثقة المواطنين في الجهاز المصرفي".
من جانبه أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله "إلتفاف قوات الجهاز حول قائدها الأعلى، واضطلاع الجهاز بمهامه الدستورية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية المكتسبات الوطنية"، مشيراً إلى "التزام الجهاز بالمعايير المهنية واحترامه لحق التعبير السلمي"، محذراً من أن"المساس بالممتلكات العامة وترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم خطا أحمر".
وكان رئيس الجمهورية قد تلقى تنويراً إضافياً حول مجريات الأحداث وتداعياتها، واطمأن على الإجراءات التي تم اتخاذها.
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن "بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب لخدمة أعداء السودان"، مؤكداً أنه "الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار".
واعتبر لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بإستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة وسط السودان، الثلاثاء، وقوف واحتشاد الجماهير، رداً على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه قائلاً: "وأنا الآن موجود وسطكم". متوعداً بملاحقتهم وإخراجهم. وجدد مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم. ودعا أهل مواطني الجزيرة، الذين وصفهم بـ "المنتجين"، إلى "الاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي "الكيبورد"". وقال إن "الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار"، مشيراً إلى "استضافة السودان للاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم".
وبث تلفزيون السودان "القناة الرسمية في السودان"، خبراً عن ضبط السلطات المختصة لخلية تتبع لحركة تحرير السودان وقائدها المتمرد عبد الواحد محمد نور شاركت في التظاهرات الأخيرة وقامت بتخريب المنشات والمؤسسات ودور الحزب الحاكم في الولايات. وقال بعض أعضاء الخلية في اعترافات بالصورة والصوت أنهم "يدرسون في جامعات بالعاصمة الخرطوم والولايات قاموا بالتنسيق والخروج في تظاهرات تخللتها أعمال شغب وقاموا بالمشاركة في حرق بعض المنشآت وممتلكات للمواطنين".
وكان المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح قوش قد وجه أصابع الاتهام لخلية تتبع للمتمرد عبد الواحد محمد نور تم تدريبها في إسرائيل بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، لقيادة التظاهرات والتخريب في مدن السودان المختلفة.
من جانبه دعا الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع التابعة للقوات المسلحة السودانية، الحكومة إلى توفير الخدمات للمواطن والإيفاء بواجباتها وتوفير سبل كسب العيش الكريم لهم. وقال حميدتي لدى مخاطبته الثلاثاء الكتيبة الخاصة من قوات الدعم السريع العائدة من الحدود السودانية الليبية ومنطقة وادي هور بشمال دارفور بمنطقة طيبة الحسناب بالخرطوم إنه "لابد من الرقابة على السوق والأسعار والتصدي للجشعين". و زاد حميدتي قائلا، "حتى هذا اليوم هناك مشكلة في السيولة". وشدد على "ضرورة أن تتم محاسبة كل من يعمل علي تخريب الاقتصاد من الفاسدين أيَّاً كانت وجهته".
وأكد حميدتي أن "هناك مندسين ومتمردين ومهربين ومخربين، وهولاء قوات الدعم السريع لهم بالمرصاد". وحذر الأحزاب خاصة الكبيرة منها بمراجعة حساباتها لافتا الى أن "مهمة قواته حماية البلاد والحدود". وشدد على "ضرورة أن يكون هناك حل حقيقي وجذري للأزمة والمشكلة الاقتصادية". وأضاف "ما دايرين فتنة". وطالب حميدتي قواته "بالانضباط و الالتزام تجاه المواطنين"، مؤكداً "أهمية التعاون معهم".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء انتشاراً كثيفاً من قوات الشرطة بعد دعوات لمسيرة "تجمع المهنيين". وهو تجمع جديد وغير معروف القيادة، للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير عبر مذكرة تسلم للقصر الجمهوري، وسط تأييد من بعض قوى المعارضة. وفرقت الشرطة تظاهرات محدودة وسط الخرطوم دون وقوع تخريب أو إصابات وسط المتظاهرين.
وتشهد ولايات ومدن في السودان منذ الاربعاء الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، تخللتها اعمال عنف. ولم يصدر بيان رسمي بشأن عدد القتلى أو المصابين فى أحداث السودان.
وفي وقت سابق، عبر وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير ياسر خضر خلف الله عن "تقدير السودان لمواقف التضامن والإستعداد لتقديم المساعدة من الدول الشقيقة مثل ما صدر من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وجنوب السودان وعدد من الدول الاخرى".
وقدمت وزارة الخارجية السودانية تنويراً للمجموعات الدبلوماسية بالخرطوم العربية، الأفريقية - الأسيوية والأمريكية – الأوروبية، كلاً على حدة، حول الأحداث التى شهدتها بعض الولايات والعاصمة الخرطوم الأسبوع الماضى . وخاطب المجموعة الدبلوماسية العربية السفير ياسر خضر خلف الله وكيل وزارة الخارجية السودانية بينما خاطبت السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد للشؤون السياسية المجموعتين الدبلوماسيتين الافريقية- الأسيوية والأوروبية – الأمريكية .
وقدمت الوزارة شرحاً لرؤساء البعثات الدبلوماسية حول أسباب الضائقة الإقتصادية التى تشهدها البلاد ومساعى الحكومة لتجاوزها. وأوضحت أن الحكومة تتفهم دواعى إحتجاج المواطنين على نقص بعض المواد الأساسية وإرتفاع أسعارها، وقد تعاملت السلطات المختصة بطريقة حضارية على الإحتجاجات السلمية، لكن عندما جنحت بعض هذه الإحتجاجات للتخريب والنهب والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإحراقها كان لابد للتصدى للمخربين والمندسين وفقا للقانون، حيث تم ضبط عدد من هؤلاء ويخضعون الآن للتحقيق وسيقدمون للمحاكمة . وأوضحت وزارة الخارجية أن الأوضاع الأمنية الآن هادئة فى كل أنحاء البلاد . من جانبهم عبر رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية عن تضامن دولهم مع السودان وثقتهم فى أنه سيخرج أقوى من هذه الضائقة العابرة.
من جانبها، أكدت مملكة البحرين تضامنها ووقوفها إلى جانب السودان، معربة عن تقديرها الكبير لـ"الجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة للسودان بقيادة الرئيس عمر حسن البشير رئيس الجمهورية من أجل تعزيز الأمن والسلم والتنمية وتوفير كل سبل التقدم والرخاء والازدهار للشعب السوداني الشقيق". وأشادت البحرين، في بيان رسمي، بـ"المواقف الأخوية الثابتة للسودان وحرصه الشديد على العمل العربي المشترك ودعم الأمن والسلام في المنطقة، منوهة بدوره المهم في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية دفاعاً عن الحق ونصرة للأشقاء في الجمهورية اليمنية وتحقيقاً للأمن في هذا البلد العربي الشقيق وتحقيق تطلعات أبنائه في التنمية والتقدم".
واستقبل وزير الخارجية السوداني د. الدرديرى محمد احمد بمكتبه سفير دولة الكويت في الخرطوم بسام القبندي. ونقل السفير الكويتي خلال اللقاء تحيات وزير الخارجية الكويتي وتحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لشقيقه فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية". كما نقل السفير للوزير رسالة مفادها أن "القيادة الكويتية تقف الى جانب السودان وتعلن عن استعدادها لتقديم الدعم الذي يحتاجه السودان".
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير "سعي الدولة وعزمها على إجراء إصلاحات إقتصادية توفر للمواطن حياة كريمة"، وأشاد "بالتنسيق المحكم بين القوات النظامية مثمنا جهود جهاز الأمن والمخابرات في الحفظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وإسناد خطط وجهود الجهاز التنفيذي لتوفير وضمان إنسياب السلع والخدمات".
ودعا البشير المواطنين خلال لقائه الاثنين بهيئة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، "لعدم الإلتفات لمروجي الشائعات والحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط"، واعداً "بإجراءات حقيقية ملموسة لإعادة ثقة المواطنين في الجهاز المصرفي".
من جانبه أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله "إلتفاف قوات الجهاز حول قائدها الأعلى، واضطلاع الجهاز بمهامه الدستورية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية المكتسبات الوطنية"، مشيراً إلى "التزام الجهاز بالمعايير المهنية واحترامه لحق التعبير السلمي"، محذراً من أن"المساس بالممتلكات العامة وترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم خطا أحمر".
وكان رئيس الجمهورية قد تلقى تنويراً إضافياً حول مجريات الأحداث وتداعياتها، واطمأن على الإجراءات التي تم اتخاذها.