عمان – غدير محمود
قال الناطق الإعلامي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري إن "عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأردن منذ افتتاح معبر جابر الحدودي منتصف أكتوبر الماضي بلغ نحو 1077 لاجئ سوري حتى نهاية يناير"، فيما رأى الخبير المتخصص في شؤون اللاجئين محمد مكاوي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "أبرز معوقات عودة اللاجئين إلى بلدهم مسألة الهاجس الأمني لدى اللاجئين".
وأضاف الحواري لـ "الوطن" أن "هذا الرقم يأتي مطابقاً لقائمة الحكومة الأردنية مع بيانات تسجيل المفوضية"، لافتاً إلى أن "العودة حرة ومتاحة للجميع واختيارية طوعية حيث يمكن لأي لاجىء لديه الرغبة بالعودة، وكل ما عليه هو السفر مباشرة دون قيود".
من جانبه، أوضح الخبير المتخصص في شؤون اللاجئين محمد مكاوي أن "أبرز معوقات عودة اللاجئين إلى بلدهم انعدام فرص العمل بالوقت الحالي في الداخل السوري، ويشكل "الاحتياط" و"خدمة الجيش" هاجس لدى العائلات التي لديها شباب، بالإضافة إلى الهاجس الأمني لدى اللاجئين".
وأضاف مكاوي لـ "الوطن"، "يشكل دمار بيوت اللاجئين عائقاً للعودة وإعادة بناء بيتوتهم وهذا يحتاج للمال، كما أن العديد من اللاجئين كانوا قد تقدموا بطلبات هجرة لدول أوروبية وهم بانتظار طلبات القبول".
وتوقع مكاوي "عودة بعض العائلات التي لديها أطفال في سن الدراسة بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، حيث إن عدد من الذين عادوا منذ فتح الحدود يتمتعون بوضع مادي جيد يمكنهم ترميم بيوتهم والبدء بعمل جديد، كما أن عدد من الشباب في الجامعات حصلوا على منح دراسية تمنعهم حالياً من العودة".
ووفق مكاوي، فإن "الدول المانحة ستستمر بدعم مخيمات اللاجئين السوريين لأن المجتمع الدولي لم يصنف سوريا كدولة آمنة، لكن بمجرد تصنيفها دولة آمنة ستبدأ بالتقشف وتخفيف الدعم والبدء بإجراءات تحفيزية لعودتهم".
قال الناطق الإعلامي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري إن "عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأردن منذ افتتاح معبر جابر الحدودي منتصف أكتوبر الماضي بلغ نحو 1077 لاجئ سوري حتى نهاية يناير"، فيما رأى الخبير المتخصص في شؤون اللاجئين محمد مكاوي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "أبرز معوقات عودة اللاجئين إلى بلدهم مسألة الهاجس الأمني لدى اللاجئين".
وأضاف الحواري لـ "الوطن" أن "هذا الرقم يأتي مطابقاً لقائمة الحكومة الأردنية مع بيانات تسجيل المفوضية"، لافتاً إلى أن "العودة حرة ومتاحة للجميع واختيارية طوعية حيث يمكن لأي لاجىء لديه الرغبة بالعودة، وكل ما عليه هو السفر مباشرة دون قيود".
من جانبه، أوضح الخبير المتخصص في شؤون اللاجئين محمد مكاوي أن "أبرز معوقات عودة اللاجئين إلى بلدهم انعدام فرص العمل بالوقت الحالي في الداخل السوري، ويشكل "الاحتياط" و"خدمة الجيش" هاجس لدى العائلات التي لديها شباب، بالإضافة إلى الهاجس الأمني لدى اللاجئين".
وأضاف مكاوي لـ "الوطن"، "يشكل دمار بيوت اللاجئين عائقاً للعودة وإعادة بناء بيتوتهم وهذا يحتاج للمال، كما أن العديد من اللاجئين كانوا قد تقدموا بطلبات هجرة لدول أوروبية وهم بانتظار طلبات القبول".
وتوقع مكاوي "عودة بعض العائلات التي لديها أطفال في سن الدراسة بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، حيث إن عدد من الذين عادوا منذ فتح الحدود يتمتعون بوضع مادي جيد يمكنهم ترميم بيوتهم والبدء بعمل جديد، كما أن عدد من الشباب في الجامعات حصلوا على منح دراسية تمنعهم حالياً من العودة".
ووفق مكاوي، فإن "الدول المانحة ستستمر بدعم مخيمات اللاجئين السوريين لأن المجتمع الدولي لم يصنف سوريا كدولة آمنة، لكن بمجرد تصنيفها دولة آمنة ستبدأ بالتقشف وتخفيف الدعم والبدء بإجراءات تحفيزية لعودتهم".