صنعاء - سرمد عبدالسلام
تدفع ميليشيات الحوثي الإجرامية اليمنيين عنوة إلى حافة المجاعة على أمل أن تسهم الأوضاع الإنسانية المأساوية تلك في خلق رأي عام دولي ضاغط على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل"، والحكومة الشرعية لوقف الحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الموالون لإيران منذ أربع سنوات .
واتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، مارك لوكوك، الميليشيات الحوثية، بعرقلة اتفاق تسيير الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب البلاد التي يوجد بها عشرات آلاف الأطنان من مادة القمح والتي تكفي لإطعام أكثر من 3.7 مليون شخص لمدة شهر كامل، في الوقت الذي يعاني ملايين اليمنيين من انعدام الأمن الغذائي.
وقال المسؤول الأممي في بيان صحفي حصلت "الوطن" على نسخة منه إن "الميليشيا الحوثية رفضت السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة من عبور المناطق الأمامية والوصول إلى صوامع البحر الأحمر حيث يتواجد كميات كبيرة من الحبوب والطعام، تكفي لسد احتياجات ما يقارب ربع سكان البلد لمدة شهر كامل دون الحاجة لاستيرادها من الخارج"، محذراً في الوقت ذاته من "إمكانية أن تتعرض هذه القمح للتلف نتيجة تخزينها منذ أكثر من 4 أشهر ويحرم منها اليمنيون الذين هم في أمس الحاجة للطعام والغذاء".
من جهته، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "كشف وكيل الأمم المتحدة عن الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والرافض لفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية وتفريغ مخزون القمح في المطاحن خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية ويتوجب ممارسة دور أكثر فعالية وتأثير من الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة المليشيات".
وأكد وزير الإعلام اليمني في تغريدة له على صفحته الرسمية في "تويتر"، أن "مصداقية وسمعة ومكانة الأمم المتحدة باتت في محك حقيقي، إذ ينبغي أن ينعكس بيان لوكوك في الإفادة الدورية للمبعوث الخاص لليمن أمام مجلس الأمن الدولي ومن ثم اتخاذ إجراءات رادعة بحق قيادات المليشيا الحوثية التي لم تنفذ حتى اليوم ايا من التزاماتها في اتفاقات السويد".
وترفض ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا منذ سبتمبر 2018 السماح لمنسقية الشؤون الإنسانية ومنظمة الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، غرب اليمن، التي تعد من أكبر صوامع الغلال في البلد، ما تسبب في حرمان الكثير من السكان المحليين من الحصول على أهم مادة رئيسية يعتمد عليها اليمنيون في الغذاء.
ورغم المحاولات المتكررة والحثيثة التي بذلها منسق الشؤون الإنسانية لإقناع قادة المليشيات بالسماح لهم بالوصول إلى المطاحن في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة اليمنيين، إلا أن المليشيات رفضت رفضا قاطعا تلك المحاولات.
والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام تابعة للميليشيات على لسان ما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قوله بأن "الميليشيات ليست ضد وصول الأمم المتحدة إلى صوامع الغلال لكن الوقت لا يسمح بمثل هذه الخطوة في الوقت الحالي"، دون ذكر العوائق او المبررات لهذا المنع.
وسبق أن قامت ميليشيا الحوثي بقصف الصوامع بالمدفعية وكذا إحراق مخازن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي في خطوة تؤكد بأنها "لا تضع اعتباراً للقوانين الدولية ولا تكترث بمعاناة اليمنيين"، حد قول مراقبين وناشطين حقوقيين في اليمن.
ويعاني نحو 85% من اليمنيين البالغ عددهم 28 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي فيما يحتاج أكثر من 21 مليون إلى مساعدات غذائية ودوائية عاجلة، وفقاً لتقارير رسمية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة.
تدفع ميليشيات الحوثي الإجرامية اليمنيين عنوة إلى حافة المجاعة على أمل أن تسهم الأوضاع الإنسانية المأساوية تلك في خلق رأي عام دولي ضاغط على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل"، والحكومة الشرعية لوقف الحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الموالون لإيران منذ أربع سنوات .
واتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، مارك لوكوك، الميليشيات الحوثية، بعرقلة اتفاق تسيير الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب البلاد التي يوجد بها عشرات آلاف الأطنان من مادة القمح والتي تكفي لإطعام أكثر من 3.7 مليون شخص لمدة شهر كامل، في الوقت الذي يعاني ملايين اليمنيين من انعدام الأمن الغذائي.
وقال المسؤول الأممي في بيان صحفي حصلت "الوطن" على نسخة منه إن "الميليشيا الحوثية رفضت السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة من عبور المناطق الأمامية والوصول إلى صوامع البحر الأحمر حيث يتواجد كميات كبيرة من الحبوب والطعام، تكفي لسد احتياجات ما يقارب ربع سكان البلد لمدة شهر كامل دون الحاجة لاستيرادها من الخارج"، محذراً في الوقت ذاته من "إمكانية أن تتعرض هذه القمح للتلف نتيجة تخزينها منذ أكثر من 4 أشهر ويحرم منها اليمنيون الذين هم في أمس الحاجة للطعام والغذاء".
من جهته، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "كشف وكيل الأمم المتحدة عن الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والرافض لفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية وتفريغ مخزون القمح في المطاحن خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية ويتوجب ممارسة دور أكثر فعالية وتأثير من الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة المليشيات".
وأكد وزير الإعلام اليمني في تغريدة له على صفحته الرسمية في "تويتر"، أن "مصداقية وسمعة ومكانة الأمم المتحدة باتت في محك حقيقي، إذ ينبغي أن ينعكس بيان لوكوك في الإفادة الدورية للمبعوث الخاص لليمن أمام مجلس الأمن الدولي ومن ثم اتخاذ إجراءات رادعة بحق قيادات المليشيا الحوثية التي لم تنفذ حتى اليوم ايا من التزاماتها في اتفاقات السويد".
وترفض ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا منذ سبتمبر 2018 السماح لمنسقية الشؤون الإنسانية ومنظمة الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، غرب اليمن، التي تعد من أكبر صوامع الغلال في البلد، ما تسبب في حرمان الكثير من السكان المحليين من الحصول على أهم مادة رئيسية يعتمد عليها اليمنيون في الغذاء.
ورغم المحاولات المتكررة والحثيثة التي بذلها منسق الشؤون الإنسانية لإقناع قادة المليشيات بالسماح لهم بالوصول إلى المطاحن في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة اليمنيين، إلا أن المليشيات رفضت رفضا قاطعا تلك المحاولات.
والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام تابعة للميليشيات على لسان ما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قوله بأن "الميليشيات ليست ضد وصول الأمم المتحدة إلى صوامع الغلال لكن الوقت لا يسمح بمثل هذه الخطوة في الوقت الحالي"، دون ذكر العوائق او المبررات لهذا المنع.
وسبق أن قامت ميليشيا الحوثي بقصف الصوامع بالمدفعية وكذا إحراق مخازن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي في خطوة تؤكد بأنها "لا تضع اعتباراً للقوانين الدولية ولا تكترث بمعاناة اليمنيين"، حد قول مراقبين وناشطين حقوقيين في اليمن.
ويعاني نحو 85% من اليمنيين البالغ عددهم 28 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي فيما يحتاج أكثر من 21 مليون إلى مساعدات غذائية ودوائية عاجلة، وفقاً لتقارير رسمية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة.