دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، الاثنين، عدم حضور لبنان مؤتمر وارسو، الذي يناقش مجموعة من الملفات بينها تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب.
واعتبر باسيل، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف "أننا متفقون معه على وجوب التسريع بالحل السياسي لسوريا، ومسار أستانا يهم لبنان من ناحية الاستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين".
لكنّ لإيران ميليشيات طائفية تقاتل إلى جانب النظام السوري، منذ سنوات.
وقال باسيل، "ندعم لجنة تشكيل الدستور السورية وكل الجهود التي تصب في عودة النازحين، فسوريا أصبحت آمنة"، مضيفاً "أننا سمعنا دعماً إيرانياً لتأمين العودة السريعة والآمنة للنازحين".
وأكد أننا "نرفض سياسة إبقاء النازحين رهائن للحل السياسي في سوريا"، موضحاً أن "للدولة السورية مساهمة كبيرة يمكن أن تقوم بها لتشجيع عودة النازحين عبر الضمانات في موضوع الملكية الفردية والخدمة العسكرية"، وفق تصريحاته المنشورة على "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية.
وأعلن باسيل لبنان "سيتغيب عن مؤتمر وارسو بسبب حضور إسرائيل، ولأن لبنان يتبع سياسة النأي بالنفس".
وأشار إلى أن "لبنان أنجز المهمة العسكرية، ونسعى لجعل لبنان مركزاً أممياً لحوار الحضارات وطلبنا من إيران الوقوف معنا".
وأعلن أنه ذكر بقضية المواطن اللبناني المختطف في إيران نزار زكا، مؤكداً أنه "لا يوجد حرج بالتعامل الاقتصادي مع إيران إذا وجدت الأطر التي تحمي لبنان".
من جهته، أعلن الوزير الإيراني ثقة طهران "بأن الحكومة الجديدة ستنهض بلبنان وسنبقى دائماً إلى جانب الشعب ونمد يد العون بكافة الأطر"، وقال، "نحن على أتم الاستعداد للتجاوب مع طلب الحكومة اللبنانية لنتعاون معها في أي مجال حيوي تراه مناسباً"، مشيراً إلى "أن هناك ترويجاً لأخبار وهمية وواهمة".
ولفت إلى أنه تحدث مع باسيل حول المستجدات السورية، وقال، "أكدنا على جهود إيران بالمساهمة في إيجاد حل سياسي"، مشدداً على "ضرورة خروج كل القوات التي دخلت سوريا من دون إذن من القيادة الرسمية".
وقال، "تحدثنا عن العودة الآمنة والمشرفة للنازحين إلى سوريا".
وأعلن ظريف "أننا نثمن عالياً الموقف اللبناني فيما يخص مؤتمر وارسو"، التي يبحث تدخلات إيران في المنطقة ودعمها للإرهاب.
وعن نزار زكا، قال، "هناك فصل للسلطات في إيران واستقلالية تامة للسلطة القضائية، لكننا نقوم بالجهود اللازمة لحل الأمر"، علماً أن زكا اختطف في طهران في وضح النهار، خلال زيارة له بدعوة من الحكومة الإيرانية، وهو مضرب عن الطعام منذ أسبوع.
واعتبر ظريف أنه "ليس هناك قانون دولي يمنع إيران ولبنان من التعاون، حتى إن القرار 2231 يطلب من الدول كافة تطبيع علاقتها الاقتصادية مع إيران"، رغم أن الإدارة الأميركية حذرت من تزايد النفوذ الإيراني عبر ذراعها "حزب الله" اللبناني.
{{ article.visit_count }}
واعتبر باسيل، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف "أننا متفقون معه على وجوب التسريع بالحل السياسي لسوريا، ومسار أستانا يهم لبنان من ناحية الاستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين".
لكنّ لإيران ميليشيات طائفية تقاتل إلى جانب النظام السوري، منذ سنوات.
وقال باسيل، "ندعم لجنة تشكيل الدستور السورية وكل الجهود التي تصب في عودة النازحين، فسوريا أصبحت آمنة"، مضيفاً "أننا سمعنا دعماً إيرانياً لتأمين العودة السريعة والآمنة للنازحين".
وأكد أننا "نرفض سياسة إبقاء النازحين رهائن للحل السياسي في سوريا"، موضحاً أن "للدولة السورية مساهمة كبيرة يمكن أن تقوم بها لتشجيع عودة النازحين عبر الضمانات في موضوع الملكية الفردية والخدمة العسكرية"، وفق تصريحاته المنشورة على "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية.
وأعلن باسيل لبنان "سيتغيب عن مؤتمر وارسو بسبب حضور إسرائيل، ولأن لبنان يتبع سياسة النأي بالنفس".
وأشار إلى أن "لبنان أنجز المهمة العسكرية، ونسعى لجعل لبنان مركزاً أممياً لحوار الحضارات وطلبنا من إيران الوقوف معنا".
وأعلن أنه ذكر بقضية المواطن اللبناني المختطف في إيران نزار زكا، مؤكداً أنه "لا يوجد حرج بالتعامل الاقتصادي مع إيران إذا وجدت الأطر التي تحمي لبنان".
من جهته، أعلن الوزير الإيراني ثقة طهران "بأن الحكومة الجديدة ستنهض بلبنان وسنبقى دائماً إلى جانب الشعب ونمد يد العون بكافة الأطر"، وقال، "نحن على أتم الاستعداد للتجاوب مع طلب الحكومة اللبنانية لنتعاون معها في أي مجال حيوي تراه مناسباً"، مشيراً إلى "أن هناك ترويجاً لأخبار وهمية وواهمة".
ولفت إلى أنه تحدث مع باسيل حول المستجدات السورية، وقال، "أكدنا على جهود إيران بالمساهمة في إيجاد حل سياسي"، مشدداً على "ضرورة خروج كل القوات التي دخلت سوريا من دون إذن من القيادة الرسمية".
وقال، "تحدثنا عن العودة الآمنة والمشرفة للنازحين إلى سوريا".
وأعلن ظريف "أننا نثمن عالياً الموقف اللبناني فيما يخص مؤتمر وارسو"، التي يبحث تدخلات إيران في المنطقة ودعمها للإرهاب.
وعن نزار زكا، قال، "هناك فصل للسلطات في إيران واستقلالية تامة للسلطة القضائية، لكننا نقوم بالجهود اللازمة لحل الأمر"، علماً أن زكا اختطف في طهران في وضح النهار، خلال زيارة له بدعوة من الحكومة الإيرانية، وهو مضرب عن الطعام منذ أسبوع.
واعتبر ظريف أنه "ليس هناك قانون دولي يمنع إيران ولبنان من التعاون، حتى إن القرار 2231 يطلب من الدول كافة تطبيع علاقتها الاقتصادية مع إيران"، رغم أن الإدارة الأميركية حذرت من تزايد النفوذ الإيراني عبر ذراعها "حزب الله" اللبناني.