أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تزايدت حدة الانقسامات بين أجنحة جماعة الإخوان الإرهابية، لاسيما في تركيا التي تحولت إلى محطة خطيرة في رحلة هروبهم من مصر، عقب إزاحة حكم الجماعة، في ثورة الثلاثين من يونيو سنة 2013.
واتسعت الهوة بين الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، بعد أن قامت تركيا بتسليم عدد من المحكوم عليهم إلى الحكومة المصرية، ومنهم هارب من حكم غيابي بالإعدام.
ومنذ هروب العديد من قيادات الإخوان من مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، مارس المتشددون إرهاباً مدعوماً من الأنظمة والدول التي انتقلوا للإقامة فيها، لكن الجماعة بدأت مؤخراً تعاني من الانشقاقات، مما يطرح العديد من الاستفسارات عن مستقبل هذه الجماعة علي المدى المنظور.
وتضمن السجل الإرهابي لجماعة الإخوان وأنصارها في مصر، خلال السنوات الماضية، العديد من الهجمات والحوادث الإرهابية والضحايا، وتم تنفيذ الاعتداءات من عناصر منتمية أو متعاطفة مع الإخوان.
وبحسب مصادر مصرية، فقد ثبت أن الكثير من العمليات التي تم تنفيذها في البلاد كانت بتعليمات ودعم من بعض القيادات الإخوانية الهاربة.
ويقول الباحث المختص في شؤون الجماعات المتشددة، ماهر فرغلي، إن قطر وتحت تأثير المقاطعة الخليجية قامت بإبعاد الإخوان، فلجؤوا إلى تركيا التي باتت محطتهم الرئيسة في الخارج، لكن تركيا لم تعد ملجأً آمناً أيضاً في ظل تزايد الانشقاقات بين أجنحة الجماعة.
وزادت الانشقاقات إثر تسليم السلطات التركية عدداً من المحكومين الهاربين ومنهم متشدد هارب من حكم بالإعدام إلى السلطات المصرية.
وأحدث هذا الأمر حالة من الخوف والتوتر بين العديد من العناصر الهاربة إلى تركيا، وسط مخاوف من تراجع السلطات التركية عن دعمهم واستضافتهم.
وتباينت الآراء إزاء هذا التحرك التركي، إذ من يرى في الأمر انحيازاً من الدولة التركية إلى أحد الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، لكن آخرين يعتبرون ما حصل مجرد مناورة للإيحاء بأن تركيا لا تؤوي إرهابيين.
ومع التأرجح البادي في العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة التركية، طرحت عدة أسئلة حول التقارب التركي القطري على الرغم من استمرار مساعي السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى إجبار قطر عن التوقف عن دعم الإرهاب.
ويرى الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشير عبد الفتاح، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكنه الاستعاضة بدولة مثل قطر عن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأشار عبد الفتاح إلى أن أردوغان يدرك ثقل كل من القاهرة والرياض وأبوظبي، مما يعني أن الحسابات التركية تعي جيداً أن قطر لا يمكن أن تكون بديلاً عن الدول الأربع.
ويرى متابعون أن نجاح الحكومة المصرية في تأكيد وجودها بالمحافل الدولية، كان سبباً إضافياً لحدوث انقسامات في صفوف الإخوان، لاسيما أنهم فقدوا الكثير من الدعم المادي والسياسي الذي كانت تقدمه دول وأجهزة استخبارات في مناطق عدة بالعالم.
{{ article.visit_count }}
واتسعت الهوة بين الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، بعد أن قامت تركيا بتسليم عدد من المحكوم عليهم إلى الحكومة المصرية، ومنهم هارب من حكم غيابي بالإعدام.
ومنذ هروب العديد من قيادات الإخوان من مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، مارس المتشددون إرهاباً مدعوماً من الأنظمة والدول التي انتقلوا للإقامة فيها، لكن الجماعة بدأت مؤخراً تعاني من الانشقاقات، مما يطرح العديد من الاستفسارات عن مستقبل هذه الجماعة علي المدى المنظور.
وتضمن السجل الإرهابي لجماعة الإخوان وأنصارها في مصر، خلال السنوات الماضية، العديد من الهجمات والحوادث الإرهابية والضحايا، وتم تنفيذ الاعتداءات من عناصر منتمية أو متعاطفة مع الإخوان.
وبحسب مصادر مصرية، فقد ثبت أن الكثير من العمليات التي تم تنفيذها في البلاد كانت بتعليمات ودعم من بعض القيادات الإخوانية الهاربة.
ويقول الباحث المختص في شؤون الجماعات المتشددة، ماهر فرغلي، إن قطر وتحت تأثير المقاطعة الخليجية قامت بإبعاد الإخوان، فلجؤوا إلى تركيا التي باتت محطتهم الرئيسة في الخارج، لكن تركيا لم تعد ملجأً آمناً أيضاً في ظل تزايد الانشقاقات بين أجنحة الجماعة.
وزادت الانشقاقات إثر تسليم السلطات التركية عدداً من المحكومين الهاربين ومنهم متشدد هارب من حكم بالإعدام إلى السلطات المصرية.
وأحدث هذا الأمر حالة من الخوف والتوتر بين العديد من العناصر الهاربة إلى تركيا، وسط مخاوف من تراجع السلطات التركية عن دعمهم واستضافتهم.
وتباينت الآراء إزاء هذا التحرك التركي، إذ من يرى في الأمر انحيازاً من الدولة التركية إلى أحد الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، لكن آخرين يعتبرون ما حصل مجرد مناورة للإيحاء بأن تركيا لا تؤوي إرهابيين.
ومع التأرجح البادي في العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة التركية، طرحت عدة أسئلة حول التقارب التركي القطري على الرغم من استمرار مساعي السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى إجبار قطر عن التوقف عن دعم الإرهاب.
ويرى الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشير عبد الفتاح، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكنه الاستعاضة بدولة مثل قطر عن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأشار عبد الفتاح إلى أن أردوغان يدرك ثقل كل من القاهرة والرياض وأبوظبي، مما يعني أن الحسابات التركية تعي جيداً أن قطر لا يمكن أن تكون بديلاً عن الدول الأربع.
ويرى متابعون أن نجاح الحكومة المصرية في تأكيد وجودها بالمحافل الدولية، كان سبباً إضافياً لحدوث انقسامات في صفوف الإخوان، لاسيما أنهم فقدوا الكثير من الدعم المادي والسياسي الذي كانت تقدمه دول وأجهزة استخبارات في مناطق عدة بالعالم.