بيروت - بديع قرحاني
أعلن المعتقل اللبناني في إيران نزار زكا، "ترشحه للانتخابات الفرعية البرلمانية لملء المقعد السني الشاغر بطرابلس شمال لبنان".
وقد أعلن الزكا ترشحه من داخل سجن إيفين سيء السمعة في طهران، متخذاً من جملة "الحرية للبنان" شعاراً لحملته الانتخابية.
وكان زكا قد عمل خبيراً في تكنولوجيا المعلومات أثناء إقامته في الولايات المتحدة، لكنه اختفى في إيران منذ يوم 18 سبتمبر 2015، ثم تبين لاحقاً اعتقاله على يد السلطات الإيرانية.
وقد اعتقلته الشرطة الإيرانية بينما كان في طريقه إلى المطار بتهمة التخابر مع واشنطن، ومنذ تلك اللحظة يقبع زكا في سجن إيفين.
وكتب زكا في رسالته، "أنا المواطن اللبناني العادي نزار زكا المخطوف في إيران منذ أيلول 2015، أتقدّم من أهلي في كل من طرابلس، مدينة والدتي، والقلمون بلدتي، سائلاً ثقتهم لأكون صوتهم الصارخ في مجلس النواب، صوت كل موطن عادي يَغيب صوته أو يجري تغييبه وخنقه عن قصد".
واتخذ زكا "الحل- الحرية_للبنان" شعاراً لحملته الانتخابية.
وقال في رسالته "أنا المواطن اللبناني العادي نزار زكا المخطوف في إيران منذ سبتمبر 2015، أتقدّم من اهلي في كل من طرابلس، مدينة والدتي، والقلمون بلدتي، سائلاً ثقتهم لأكون صوتهم الصارخ في مجلس النواب، صوت كل موطن عادي يَغيب صوته أو يجري تغييبه وخنقه عن قصد".
وتابع "أنا اللبناني العادي، أتطلع الى تمثيل كل مواطن عادي، ضاع حقه في دولة اللاعدالة، صودر صوته في دولة القهر، فُقدت كرامته في دولة الزبائنية، سُرقت لقمته في دولة الأغنياء".
وأضاف "أنا اللبناني العادي، تخلّت عني دولتي لغدرات الزمن، تآمرت عليّ مخطوفا في أحد أبشع المعتقلات في العالم، حيث أعيش منذ 4 أعوام في قبر تحت الأرض بين المجاري والجرذان. دولتي المتخاذلة هي نفسها التي تخلّت عنكم، يا أهلي في قضاء طرابلس وتاج عرش لبنان. تَرَكَتْكم انتم أيضا لغدرات الزمن، للحرمان والفقر والظلم والألم".
وقال "انا نزار زكا، المخطوف في إيران، لا أقبل لا وصاية ولا هيمنة. أنا صوت كل لبناني عادي. لا رأس مال لي سوى أنتم المقهورين على صورة قهري. أطلب ثقتكم لأكون صوتكم، صدى للمواطن العادي، سواء كنتُ ضمن كتلة أم منفرداً".
وأوضح في رسالته "تذكّروا قبل أن تتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، حين تختلون بضميركم، تذكّروا أن التغيير الفعلي يبدأ حصراً متى صار للمواطن العادي صوت قاهر لا مقهور، يُجبِر المسؤولين على أن يتطلعوا إلى واجباتهم قبل صلاحياتهم".
وأضاف "أهلي في قضاء طرابلس وكل لبنان، أستذكر في هذه اللحظة الشهيد محمد شطح الذي لا يمر يوم في معتقلي من دون أن يكون ساكناً في بالي ووجداني، وأنا متأكد أنه لو دعي الى إيران ولبى الدعوة للاقى مصيري نفسه".
وتابع زكا "كذلك أكنّ كل الاحترام والمحبة والامتنان الى الشخصيات التي أظهرت محبتها ودعمها لي ولقضيتي، وخصوصا دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري وكتلته ودولة الرئيس نجيب ميقاتي واللواء أشرف ريفي والكتائب والقوات اللبنانية والجماعة الاسلامية وهيئات المجتمع المدني والصديق مصباح الاحدب".
وشدد على أن "حملتي الانتخابية إيجابية تجاه الجميع، ولن أكون سوى مدافع عن المبادئ التي ذكرتها والتي لا أخفي انها تلتقي، في معظمها، مع تلك التي يؤمن بها تيار المستقبل. واني على ثقة بأن الجميع سيأخذون في الاعتبار ترشّحي هذا وما يترتب عليه من مسؤوليات كبرى وأخلاقية، وسيتخذون الموقف الأكثر ملاءمة لقضاء طرابلس وموقعه اللبناني والعربي والعالمي".
وتابع أنه "لا اخفي ان خطوتي هذه كانت موضع تداول مكثف مع القوى الشمالية وخصوصا تيار المستقبل وتيار العزم والجماعة الاسلامية والصديق مصباح الاحدب والأحزاب والفاعليات، وكان موقفهم الإيجابي الدافع الأساسي لترشحي".
وقال زكا "ليلقّن أهلي في قضاء طرابلس درسا لكل معتد. فليكُن ردكم في صندوق الاقتراع قويا وصاعقا وبكل حضارة وديمقراطية. لتكن نتائج هذه الانتخابات درساً لكل من يظن ان بإمكانه خطف وظلم لبناني بريء، رغبة في طمس حرية التعبير وقمع الانفتاح والاعتدال والتعددية، بحيث لا يفكرنّ أحد بعد اليوم بظلم مواطن لبناني عادي".
وتابع أنه "لصوتكم دويّ عالمي في وجه الوصاية والهيمنة والاستكبار السياسي، في وجه الظلم والفساد. انه السد الأخير، من بعده لا ندمَ ينفع، ولا لومَ سوى لأنفسنا".
وأضاف زكا "لن اقبل أن يكون ترشيحي في مواجهة أي شخص، بل أريده منطلقا لدعم موقف الجميع في قضاء طرابلس، ومخرجا لاي احراج قد أصاب او يصيب أي جهة. وفي كل الاحوال، من يرد فعلا الوقوف سدا منيعا في وجه اي هيمنة يعرف تماما لمن يصوّت".
وأوضح أنه "إذا تبين لي خلال الحملة الانتخابية أنني لن أفوز، فإني حتماً سأمنح ما أملك من دعم شعبي إلى من يمثل كل ما هو نقيض للوصاية والهيمنة، وإلى كل من يؤمن بحرية التعبير وحرية المواطن وحقوقه".
وذكر أن "الجرأة في دعم مخطوف في إيران ستأتي لقضاء طرابلس وللبنان بِدويّ عظيم لسنين عديدة". وأضاف "أهلي في الفيحاء، إجعلوا قضاء طرابلس منطلق التغيير، علّوا الصوت، ارفضوا التبعية، صوّتوا للحق، صوّتوا لـ "الحل، الحرية_للبنان"".
وأشار زكا في رسالته إلى "تخلي السلطات اللبنانية عنه" بينما يوجد "في أحد أبشع المعتقلات في العالم، حيث أعيش منذ أربعة أعوام في قبر تحت الأرض بين المجاري والجرذان".
ومن المقرر أن تعقد مديرة الحملة الانتخابية وشقيقة المعتقل اللبناني، مهى زكا، مؤتمراً صحافياً الاثنين 18 مارس الجاري.
{{ article.visit_count }}
أعلن المعتقل اللبناني في إيران نزار زكا، "ترشحه للانتخابات الفرعية البرلمانية لملء المقعد السني الشاغر بطرابلس شمال لبنان".
وقد أعلن الزكا ترشحه من داخل سجن إيفين سيء السمعة في طهران، متخذاً من جملة "الحرية للبنان" شعاراً لحملته الانتخابية.
وكان زكا قد عمل خبيراً في تكنولوجيا المعلومات أثناء إقامته في الولايات المتحدة، لكنه اختفى في إيران منذ يوم 18 سبتمبر 2015، ثم تبين لاحقاً اعتقاله على يد السلطات الإيرانية.
وقد اعتقلته الشرطة الإيرانية بينما كان في طريقه إلى المطار بتهمة التخابر مع واشنطن، ومنذ تلك اللحظة يقبع زكا في سجن إيفين.
وكتب زكا في رسالته، "أنا المواطن اللبناني العادي نزار زكا المخطوف في إيران منذ أيلول 2015، أتقدّم من أهلي في كل من طرابلس، مدينة والدتي، والقلمون بلدتي، سائلاً ثقتهم لأكون صوتهم الصارخ في مجلس النواب، صوت كل موطن عادي يَغيب صوته أو يجري تغييبه وخنقه عن قصد".
واتخذ زكا "الحل- الحرية_للبنان" شعاراً لحملته الانتخابية.
وقال في رسالته "أنا المواطن اللبناني العادي نزار زكا المخطوف في إيران منذ سبتمبر 2015، أتقدّم من اهلي في كل من طرابلس، مدينة والدتي، والقلمون بلدتي، سائلاً ثقتهم لأكون صوتهم الصارخ في مجلس النواب، صوت كل موطن عادي يَغيب صوته أو يجري تغييبه وخنقه عن قصد".
وتابع "أنا اللبناني العادي، أتطلع الى تمثيل كل مواطن عادي، ضاع حقه في دولة اللاعدالة، صودر صوته في دولة القهر، فُقدت كرامته في دولة الزبائنية، سُرقت لقمته في دولة الأغنياء".
وأضاف "أنا اللبناني العادي، تخلّت عني دولتي لغدرات الزمن، تآمرت عليّ مخطوفا في أحد أبشع المعتقلات في العالم، حيث أعيش منذ 4 أعوام في قبر تحت الأرض بين المجاري والجرذان. دولتي المتخاذلة هي نفسها التي تخلّت عنكم، يا أهلي في قضاء طرابلس وتاج عرش لبنان. تَرَكَتْكم انتم أيضا لغدرات الزمن، للحرمان والفقر والظلم والألم".
وقال "انا نزار زكا، المخطوف في إيران، لا أقبل لا وصاية ولا هيمنة. أنا صوت كل لبناني عادي. لا رأس مال لي سوى أنتم المقهورين على صورة قهري. أطلب ثقتكم لأكون صوتكم، صدى للمواطن العادي، سواء كنتُ ضمن كتلة أم منفرداً".
وأوضح في رسالته "تذكّروا قبل أن تتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، حين تختلون بضميركم، تذكّروا أن التغيير الفعلي يبدأ حصراً متى صار للمواطن العادي صوت قاهر لا مقهور، يُجبِر المسؤولين على أن يتطلعوا إلى واجباتهم قبل صلاحياتهم".
وأضاف "أهلي في قضاء طرابلس وكل لبنان، أستذكر في هذه اللحظة الشهيد محمد شطح الذي لا يمر يوم في معتقلي من دون أن يكون ساكناً في بالي ووجداني، وأنا متأكد أنه لو دعي الى إيران ولبى الدعوة للاقى مصيري نفسه".
وتابع زكا "كذلك أكنّ كل الاحترام والمحبة والامتنان الى الشخصيات التي أظهرت محبتها ودعمها لي ولقضيتي، وخصوصا دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري وكتلته ودولة الرئيس نجيب ميقاتي واللواء أشرف ريفي والكتائب والقوات اللبنانية والجماعة الاسلامية وهيئات المجتمع المدني والصديق مصباح الاحدب".
وشدد على أن "حملتي الانتخابية إيجابية تجاه الجميع، ولن أكون سوى مدافع عن المبادئ التي ذكرتها والتي لا أخفي انها تلتقي، في معظمها، مع تلك التي يؤمن بها تيار المستقبل. واني على ثقة بأن الجميع سيأخذون في الاعتبار ترشّحي هذا وما يترتب عليه من مسؤوليات كبرى وأخلاقية، وسيتخذون الموقف الأكثر ملاءمة لقضاء طرابلس وموقعه اللبناني والعربي والعالمي".
وتابع أنه "لا اخفي ان خطوتي هذه كانت موضع تداول مكثف مع القوى الشمالية وخصوصا تيار المستقبل وتيار العزم والجماعة الاسلامية والصديق مصباح الاحدب والأحزاب والفاعليات، وكان موقفهم الإيجابي الدافع الأساسي لترشحي".
وقال زكا "ليلقّن أهلي في قضاء طرابلس درسا لكل معتد. فليكُن ردكم في صندوق الاقتراع قويا وصاعقا وبكل حضارة وديمقراطية. لتكن نتائج هذه الانتخابات درساً لكل من يظن ان بإمكانه خطف وظلم لبناني بريء، رغبة في طمس حرية التعبير وقمع الانفتاح والاعتدال والتعددية، بحيث لا يفكرنّ أحد بعد اليوم بظلم مواطن لبناني عادي".
وتابع أنه "لصوتكم دويّ عالمي في وجه الوصاية والهيمنة والاستكبار السياسي، في وجه الظلم والفساد. انه السد الأخير، من بعده لا ندمَ ينفع، ولا لومَ سوى لأنفسنا".
وأضاف زكا "لن اقبل أن يكون ترشيحي في مواجهة أي شخص، بل أريده منطلقا لدعم موقف الجميع في قضاء طرابلس، ومخرجا لاي احراج قد أصاب او يصيب أي جهة. وفي كل الاحوال، من يرد فعلا الوقوف سدا منيعا في وجه اي هيمنة يعرف تماما لمن يصوّت".
وأوضح أنه "إذا تبين لي خلال الحملة الانتخابية أنني لن أفوز، فإني حتماً سأمنح ما أملك من دعم شعبي إلى من يمثل كل ما هو نقيض للوصاية والهيمنة، وإلى كل من يؤمن بحرية التعبير وحرية المواطن وحقوقه".
وذكر أن "الجرأة في دعم مخطوف في إيران ستأتي لقضاء طرابلس وللبنان بِدويّ عظيم لسنين عديدة". وأضاف "أهلي في الفيحاء، إجعلوا قضاء طرابلس منطلق التغيير، علّوا الصوت، ارفضوا التبعية، صوّتوا للحق، صوّتوا لـ "الحل، الحرية_للبنان"".
وأشار زكا في رسالته إلى "تخلي السلطات اللبنانية عنه" بينما يوجد "في أحد أبشع المعتقلات في العالم، حيث أعيش منذ أربعة أعوام في قبر تحت الأرض بين المجاري والجرذان".
ومن المقرر أن تعقد مديرة الحملة الانتخابية وشقيقة المعتقل اللبناني، مهى زكا، مؤتمراً صحافياً الاثنين 18 مارس الجاري.