القاهرة - عصام بدوي
دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، إلى "تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري الذي تمر به ليبيا حالياً في ظل زحف "الجيش الوطني الليبي" إلى طرابلس".
وتطرق السيسي إلى الأوضاع الراهنة في ليبيا خلال لقاء عقده السبت في القاهرة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حيث أكد، حسبما نقله المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، على "ضرورة التحرك العاجل وتكثيف جهود المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع وتدارك خطورته، لا سيما أن عامل الوقت يعد حاسما للغاية، ولتقويض انتشار التنظيمات المتطرفة".
وأشار السيسي في هذا السياق إلى "دعم مصر لإعادة بناء المؤسسات الوطنية الليبية وجهود توحيد المؤسسة العسكرية".
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل للبلاد، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حالياً طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.
وفي تصعيد خطير للتوتر بين الطرفين، أعلن حفتر، الخميس، إطلاق عملية لـ"تحرير" عاصمة ليبيا طرابلس من "قبضة المليشيات والجماعات المسلحة"، بينما أوعز السراج بالتعامل بقوة لصد زحف قوات "الجيش الوطني".
وسبق أن أكدت الخارجية المصرية في بيان على "موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء".
وفي وقت سابق السبت، استبعد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حل الأزمة في ليبيا بالوسائل العسكرية، فيما أعرب نظيره الروسي أن موسكو تريد أن تتوصل كل القوى السياسية الليبية إلى اتفاق.
وقال شكري في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "الأزمة في ليبيا لن تحل من خلال اللجوء للوسائل العسكرية وإنما من خلال الحوار... للتعبير عن إرادة الشعب الليبي".
وأضاف، "مصر عززت منذ البداية الاتفاق السياسي كوسيلة للبعد عن أي حلول عسكرية على الساحة الليبية".
وتابع شكري، "تم خلال جلسة المباحثات بيننا التشاور والتنسيق حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورورسيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، حذر لافروف من التدخل الخارجي في ليبيا ودعا كل القوى السياسية الليبية إلى التوصل لاتفاق فيما بينها.
وقال لافروف، "تم خلال جلسة المباحثات بيننا التشاور والتنسيق حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورورسيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، إلى "تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري الذي تمر به ليبيا حالياً في ظل زحف "الجيش الوطني الليبي" إلى طرابلس".
وتطرق السيسي إلى الأوضاع الراهنة في ليبيا خلال لقاء عقده السبت في القاهرة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حيث أكد، حسبما نقله المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، على "ضرورة التحرك العاجل وتكثيف جهود المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع وتدارك خطورته، لا سيما أن عامل الوقت يعد حاسما للغاية، ولتقويض انتشار التنظيمات المتطرفة".
وأشار السيسي في هذا السياق إلى "دعم مصر لإعادة بناء المؤسسات الوطنية الليبية وجهود توحيد المؤسسة العسكرية".
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل للبلاد، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حالياً طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.
وفي تصعيد خطير للتوتر بين الطرفين، أعلن حفتر، الخميس، إطلاق عملية لـ"تحرير" عاصمة ليبيا طرابلس من "قبضة المليشيات والجماعات المسلحة"، بينما أوعز السراج بالتعامل بقوة لصد زحف قوات "الجيش الوطني".
وسبق أن أكدت الخارجية المصرية في بيان على "موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء".
وفي وقت سابق السبت، استبعد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حل الأزمة في ليبيا بالوسائل العسكرية، فيما أعرب نظيره الروسي أن موسكو تريد أن تتوصل كل القوى السياسية الليبية إلى اتفاق.
وقال شكري في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "الأزمة في ليبيا لن تحل من خلال اللجوء للوسائل العسكرية وإنما من خلال الحوار... للتعبير عن إرادة الشعب الليبي".
وأضاف، "مصر عززت منذ البداية الاتفاق السياسي كوسيلة للبعد عن أي حلول عسكرية على الساحة الليبية".
وتابع شكري، "تم خلال جلسة المباحثات بيننا التشاور والتنسيق حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورورسيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، حذر لافروف من التدخل الخارجي في ليبيا ودعا كل القوى السياسية الليبية إلى التوصل لاتفاق فيما بينها.
وقال لافروف، "تم خلال جلسة المباحثات بيننا التشاور والتنسيق حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورورسيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".