دبي - (العربية نت): أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن "الجيش الليبي يواجه عناصر القاعدة عند أطراف طرابلس"، مضيفاً في مؤتمر صحافي أن "هنالك دول تدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا"، مشيراً إلى أننا "نرفض أي دعوة لتقسيم ليبيا ونعتبرها خيانة".
وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية، الجمعة، مطار معيتيقة في طرابلس، كما شن طيران الجيش الوطني الليبي غارات جوية في محور وادي الربيع جنوب طرابلس، في سياق حملته لـ"تحرير" العاصمة الليبية.
وقال شهود لوكالة "رويترز" إن طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي هاجمت مطار معيتيقة وهو المطار الوحيد العامل بشكل جزئي في طرابلس مشيرين إلى أن المدافع المضادة للطائرات تصدت للهجوم. ولم يتضح بعد حجم الأضرار وما إذا كان الهجومان أسفرا عن سقوط ضحايا.
كما قال مصدر عسكري وسكان إن طائرة حربية تابعة للجيش الوطني الليبي قصفت اليوم أيضاً معسكراً لقوة متحالفة مع الحكومة الوفاق قرب بلدة زوارة بغرب البلاد.
والضربة الجوية هي الأقرب حتى الآن من أي منشأة للنفط والغاز منذ بدء حملة الجيش الوطني الليبي صوب العاصمة طرابلس قبل أسبوع. وتقع زوارة إلى الغرب من ميناء مليتة للنفط والغاز وهو مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وترددت أصوات إطلاق النار والانفجارات في أنحاء العاصمة الليبية الجمعة، فيما يشتبك الجيش الوطني الليبي مع قوات حكومة الوفاق في الضواحي الواقعة جنوب طرابلس، مما اضطر آلاف المدنيين للفرار من منازلهم.
وتشتبك قوات الجيش الوطني مع تشكيلات حكومة الوفاق في محيط المطار الدولي المهجور ومنطقة عين زارة، التي يسيطر عليها الجيش الوطني.
أما في الصحراء الجنوبية فقد تحصنت قوات الجيش في الضواحي الجنوبية للعاصمة على بعد نحو 11 كيلومتراً عن وسط المدينة.
من جانبها أعلنت حكومة الوفاق أنها اعتقلت أكثر من 190 عنصراً من قوات الجيش الوطني في طرابلس وهو ما نفاه الجيش الوطني.
وكشفت أحدث بيانات للأمم المتحدة أن المعارك الدائرة منذ أسبوع أسفرت عن مقتل 75 شخصاً بينهم 17 مدنياً إلى جانب إصابة 232 شخصاً ونزوح نحو 9500 عن ديارهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلان للصحافيين في جنيف إن "حركة النزوح من المناطق التي تأثرت بالاشتباكات في محيط طرابلس في ازدياد".
وبالإضافة إلى الذين تمكنوا من مغادرة مناطق القتال، قال لوبلان إن "العديد من العائلات ما زالت عالقة داخل المناطق المتأثرة بالنزاع"، مع تزايد المخاوف على سلامتها وتناقص الإمدادات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من تفشي أوبئة مثل السل والحصبة والأمراض المسببة للإسهال بسبب سوء الصرف الصحي خاصة بين النازحين.
وقال الدكتور سيد جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا: "نتابع بدقة تحسباً لأي تفش بسبب النزوح إلى مناطق أخرى إلى جانب سوء نظام الصرف الصحي. هناك احتمال كبير جدا" لتفشي الأمراض.
وأضاف سيد أن "القتال يقترب من ضواحي طرابلس باتجاه داخل المدينة. نخشى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وأكد أن هناك خمس سيارات إسعاف تعرضت لقصف، بينما تحاول نقل المصابين من منطقة القتال. وذكرت المنظمة أن لديها إمدادات طبية لمستشفيات طرابلس تكفي أسبوعين.
من جهتها، قالت "منظمة أطباء بلا حدود" في تغريدة على "تويتر": "اللاجئون والمهاجرون عالقون في مراكز احتجاز في ليبيا ويعتمدون كلية على السلطات والمنظمات الإنسانية للحصول على الخدمات الأساسية".
وأضافت: "هناك أنباء عن أن البعض في مراكز الاحتجاز لم يتناولوا أي طعام منذ أيام.. ليبيا ليست مكاناً آمناً. لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدير ظهره للأشخاص المهددين الذين يفرون من هذا البلد".
{{ article.visit_count }}
وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية، الجمعة، مطار معيتيقة في طرابلس، كما شن طيران الجيش الوطني الليبي غارات جوية في محور وادي الربيع جنوب طرابلس، في سياق حملته لـ"تحرير" العاصمة الليبية.
وقال شهود لوكالة "رويترز" إن طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي هاجمت مطار معيتيقة وهو المطار الوحيد العامل بشكل جزئي في طرابلس مشيرين إلى أن المدافع المضادة للطائرات تصدت للهجوم. ولم يتضح بعد حجم الأضرار وما إذا كان الهجومان أسفرا عن سقوط ضحايا.
كما قال مصدر عسكري وسكان إن طائرة حربية تابعة للجيش الوطني الليبي قصفت اليوم أيضاً معسكراً لقوة متحالفة مع الحكومة الوفاق قرب بلدة زوارة بغرب البلاد.
والضربة الجوية هي الأقرب حتى الآن من أي منشأة للنفط والغاز منذ بدء حملة الجيش الوطني الليبي صوب العاصمة طرابلس قبل أسبوع. وتقع زوارة إلى الغرب من ميناء مليتة للنفط والغاز وهو مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وترددت أصوات إطلاق النار والانفجارات في أنحاء العاصمة الليبية الجمعة، فيما يشتبك الجيش الوطني الليبي مع قوات حكومة الوفاق في الضواحي الواقعة جنوب طرابلس، مما اضطر آلاف المدنيين للفرار من منازلهم.
وتشتبك قوات الجيش الوطني مع تشكيلات حكومة الوفاق في محيط المطار الدولي المهجور ومنطقة عين زارة، التي يسيطر عليها الجيش الوطني.
أما في الصحراء الجنوبية فقد تحصنت قوات الجيش في الضواحي الجنوبية للعاصمة على بعد نحو 11 كيلومتراً عن وسط المدينة.
من جانبها أعلنت حكومة الوفاق أنها اعتقلت أكثر من 190 عنصراً من قوات الجيش الوطني في طرابلس وهو ما نفاه الجيش الوطني.
وكشفت أحدث بيانات للأمم المتحدة أن المعارك الدائرة منذ أسبوع أسفرت عن مقتل 75 شخصاً بينهم 17 مدنياً إلى جانب إصابة 232 شخصاً ونزوح نحو 9500 عن ديارهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلان للصحافيين في جنيف إن "حركة النزوح من المناطق التي تأثرت بالاشتباكات في محيط طرابلس في ازدياد".
وبالإضافة إلى الذين تمكنوا من مغادرة مناطق القتال، قال لوبلان إن "العديد من العائلات ما زالت عالقة داخل المناطق المتأثرة بالنزاع"، مع تزايد المخاوف على سلامتها وتناقص الإمدادات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من تفشي أوبئة مثل السل والحصبة والأمراض المسببة للإسهال بسبب سوء الصرف الصحي خاصة بين النازحين.
وقال الدكتور سيد جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا: "نتابع بدقة تحسباً لأي تفش بسبب النزوح إلى مناطق أخرى إلى جانب سوء نظام الصرف الصحي. هناك احتمال كبير جدا" لتفشي الأمراض.
وأضاف سيد أن "القتال يقترب من ضواحي طرابلس باتجاه داخل المدينة. نخشى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وأكد أن هناك خمس سيارات إسعاف تعرضت لقصف، بينما تحاول نقل المصابين من منطقة القتال. وذكرت المنظمة أن لديها إمدادات طبية لمستشفيات طرابلس تكفي أسبوعين.
من جهتها، قالت "منظمة أطباء بلا حدود" في تغريدة على "تويتر": "اللاجئون والمهاجرون عالقون في مراكز احتجاز في ليبيا ويعتمدون كلية على السلطات والمنظمات الإنسانية للحصول على الخدمات الأساسية".
وأضافت: "هناك أنباء عن أن البعض في مراكز الاحتجاز لم يتناولوا أي طعام منذ أيام.. ليبيا ليست مكاناً آمناً. لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدير ظهره للأشخاص المهددين الذين يفرون من هذا البلد".