* السلطات السودانية ترفض استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية
* الوفد القطري غادر الخرطوم عائداً إلى الدوحة
* المجلس الانتقالي السوداني: السلطة إلى الشعب قريباً
* المجلس يعلن إجراءات اقتصادية لمحاربة الفساد
الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أكد مصدر سوداني أن "السلطات السودانية رفضت، الأربعاء، استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني". وإثر رفض المسؤولين السودانيين استقباله بعد وصوله للخرطوم، غادر الوفد القطري العاصمة السودانية، عائداً للدوحة. وفي وقت سابق، تناقل السودانيون بكثافة، الأربعاء، خبراً مفاده بأن الرئيس المخلوع عمر البشير قد تم نقله إلى سجن "كوبر" بضاحية الخرطوم بحري بالخرطوم.
من جانبه، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إن "السلطة ستنتقل إلى الشعب في أقرب وقت ممكن".
وانعقد الأربعاء، في القصر الجمهوري بالسودان، الاجتماع الأول للمجلس العسكري الانتقالي برئاسة البرهان.
ورفعت في الاجتماع تقارير اللجان وتم بحث عدد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالبلاد.
وتم إصدار عدد من التوجيهات والقرارات الاقتصادية والسياسية.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في السودان، الأربعاء، عن حزمة إجراءات اقتصادية في إطار محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وذلك بعد أسبوع على عزل الرئيس عمر البشير.
إلى ذلك، تسلم البرهان رسالة خطية من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلمها له بالقصر الجمهوري الأربعاء، مستشار رئيس دولة الجنوب للشؤون الأمنية توت قلواك تتصل بدعم وتأييد جنوب السودان والرئيس سلفاكير للمجلس العسكري الانتقالي.
وقدم البرهان للوفد شرحاً حول تطورات الأوضاع في البلاد، مؤكداً أن السلطة ستنقل للشعب قريباً.
وشدد البرهان على أهمية تطوير العلاقات في كافة المجالات بين البلدين مع استمرار التعاون الأمني.
بدوره، أوضح مييك أيي دينق وزير رئاسة الجمهورية بجنوب السودان عضو الوفد في تصريحات صحافية الأربعاء، أن الوفد قدم شرحاً لرئيس المجلس العسكري حول جهود الرئيس سلفاكير في إجراء عدد من الاتصالات بالقادة الأفارقة، بغية إعادة النظر في المهلة الممنوحة للسودان من قبل الاتحاد الأفريقي.
وأكد الوفد أن السودان يظل هو الضامن لاتفاقية السلام في جنوب السودان، مشيراً للجهود التي تقوم بها دولة الجنوب بشأن التفاوض مع قطاع الشمال.
من ناحية أخرى، تناقل السودانيون بكثافة، الأربعاء، خبراً مفاده بأن الرئيس المخلوع عمر البشير قد تم نقله إلى سجن "كوبر" بضاحية الخرطوم بحري بالخرطوم. وكانت تقارير صحافية نقلاً عن مصادر عسكرية في السودان كشفت عن نقل الرئيس السوداني المخلوع إلى سجن "كوبر"، العمومي، بضاحية الخرطوم بحري في العاصمة السودانية الخرطوم، في أعقاب تشكيك واسع حول حقيقة اعتقاله وما إذا كان متواجداً في السودان، بعد أيام من الإطاحة بحكمه الذي استمر نحو ثلاثة عقود.
وقال مصدران من عائلة البشير لوكالة رويترز الأربعاء إنه "نقل إلى سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء". وذكرت الوكالة أنه "محتجز في حبس انفرادي تحت حراسة مشددة".
كما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية تأكيدات باحتجاز الرئيس المعزول في سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري.
وأفادت الوكالة بأن مصدراً من عائلة البشير -طلب عدم الكشف عن هويته- قال إن "نقله إلى السجن تم لأسباب أمنية مساء الثلاثاء".
وكان البشير محتجزاً تحت الحراسة المشددة منذ أن عزله الجيش الخميس الماضي في المقر الرئاسي الموجود داخل المجمع الذي يشمل أيضاً وزارة الدفاع، وفق ما أشار المصدران السابقان.
وأشارت مصادر إعلامية في السودان لـ"الوطن" إلى أنه "من المحتمل جداً أن يكون قد تم نقل الرئيس المخلوع إلى سجن كوبر، خصوصاً في أعقاب القرار الذي قضى بإعفاء رئيس القضاء والنائب العام، تمهيداً لمحاكمات عادلة لرموز النظام السابق". وقالت المصادر الإعلامية إن "خطوة نقل البشير إلى سجن كوبر يمكن قراءتها من واقع قيام المجلس الانتقالي العسكري بمسؤولياته كاملة تجنباً لضغط الشارع السوداني الذي ظل يطالب المجلس العسكري بضرورة إخداع رموز النظام السابق لمحاكمات عادلة". ولم تؤكد السلطات السودانية رسمياً الخبر أو تقوم بنفيه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وعزل الجيش السوداني البشير بعد احتجاجات امتدت لأسابيع بلغت ذروتها بالاعتصام أمام وزارة الدفاع منذ السادس من أبريل. ولا يزال الاعتصام قائماً رغم الإطاحة بالبشير حيث لا يزال المعتصمون يتمسكون بضرورة تنفيذ كل المطالب التي خرج لأجلها الشعب السوداني، وتأتي المطالبة بالقصاص والمحاكمات العادلة من أولى أولويات المطالب الشعبية.
* الوفد القطري غادر الخرطوم عائداً إلى الدوحة
* المجلس الانتقالي السوداني: السلطة إلى الشعب قريباً
* المجلس يعلن إجراءات اقتصادية لمحاربة الفساد
الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أكد مصدر سوداني أن "السلطات السودانية رفضت، الأربعاء، استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني". وإثر رفض المسؤولين السودانيين استقباله بعد وصوله للخرطوم، غادر الوفد القطري العاصمة السودانية، عائداً للدوحة. وفي وقت سابق، تناقل السودانيون بكثافة، الأربعاء، خبراً مفاده بأن الرئيس المخلوع عمر البشير قد تم نقله إلى سجن "كوبر" بضاحية الخرطوم بحري بالخرطوم.
من جانبه، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إن "السلطة ستنتقل إلى الشعب في أقرب وقت ممكن".
وانعقد الأربعاء، في القصر الجمهوري بالسودان، الاجتماع الأول للمجلس العسكري الانتقالي برئاسة البرهان.
ورفعت في الاجتماع تقارير اللجان وتم بحث عدد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالبلاد.
وتم إصدار عدد من التوجيهات والقرارات الاقتصادية والسياسية.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في السودان، الأربعاء، عن حزمة إجراءات اقتصادية في إطار محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وذلك بعد أسبوع على عزل الرئيس عمر البشير.
إلى ذلك، تسلم البرهان رسالة خطية من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلمها له بالقصر الجمهوري الأربعاء، مستشار رئيس دولة الجنوب للشؤون الأمنية توت قلواك تتصل بدعم وتأييد جنوب السودان والرئيس سلفاكير للمجلس العسكري الانتقالي.
وقدم البرهان للوفد شرحاً حول تطورات الأوضاع في البلاد، مؤكداً أن السلطة ستنقل للشعب قريباً.
وشدد البرهان على أهمية تطوير العلاقات في كافة المجالات بين البلدين مع استمرار التعاون الأمني.
بدوره، أوضح مييك أيي دينق وزير رئاسة الجمهورية بجنوب السودان عضو الوفد في تصريحات صحافية الأربعاء، أن الوفد قدم شرحاً لرئيس المجلس العسكري حول جهود الرئيس سلفاكير في إجراء عدد من الاتصالات بالقادة الأفارقة، بغية إعادة النظر في المهلة الممنوحة للسودان من قبل الاتحاد الأفريقي.
وأكد الوفد أن السودان يظل هو الضامن لاتفاقية السلام في جنوب السودان، مشيراً للجهود التي تقوم بها دولة الجنوب بشأن التفاوض مع قطاع الشمال.
من ناحية أخرى، تناقل السودانيون بكثافة، الأربعاء، خبراً مفاده بأن الرئيس المخلوع عمر البشير قد تم نقله إلى سجن "كوبر" بضاحية الخرطوم بحري بالخرطوم. وكانت تقارير صحافية نقلاً عن مصادر عسكرية في السودان كشفت عن نقل الرئيس السوداني المخلوع إلى سجن "كوبر"، العمومي، بضاحية الخرطوم بحري في العاصمة السودانية الخرطوم، في أعقاب تشكيك واسع حول حقيقة اعتقاله وما إذا كان متواجداً في السودان، بعد أيام من الإطاحة بحكمه الذي استمر نحو ثلاثة عقود.
وقال مصدران من عائلة البشير لوكالة رويترز الأربعاء إنه "نقل إلى سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء". وذكرت الوكالة أنه "محتجز في حبس انفرادي تحت حراسة مشددة".
كما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية تأكيدات باحتجاز الرئيس المعزول في سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري.
وأفادت الوكالة بأن مصدراً من عائلة البشير -طلب عدم الكشف عن هويته- قال إن "نقله إلى السجن تم لأسباب أمنية مساء الثلاثاء".
وكان البشير محتجزاً تحت الحراسة المشددة منذ أن عزله الجيش الخميس الماضي في المقر الرئاسي الموجود داخل المجمع الذي يشمل أيضاً وزارة الدفاع، وفق ما أشار المصدران السابقان.
وأشارت مصادر إعلامية في السودان لـ"الوطن" إلى أنه "من المحتمل جداً أن يكون قد تم نقل الرئيس المخلوع إلى سجن كوبر، خصوصاً في أعقاب القرار الذي قضى بإعفاء رئيس القضاء والنائب العام، تمهيداً لمحاكمات عادلة لرموز النظام السابق". وقالت المصادر الإعلامية إن "خطوة نقل البشير إلى سجن كوبر يمكن قراءتها من واقع قيام المجلس الانتقالي العسكري بمسؤولياته كاملة تجنباً لضغط الشارع السوداني الذي ظل يطالب المجلس العسكري بضرورة إخداع رموز النظام السابق لمحاكمات عادلة". ولم تؤكد السلطات السودانية رسمياً الخبر أو تقوم بنفيه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وعزل الجيش السوداني البشير بعد احتجاجات امتدت لأسابيع بلغت ذروتها بالاعتصام أمام وزارة الدفاع منذ السادس من أبريل. ولا يزال الاعتصام قائماً رغم الإطاحة بالبشير حيث لا يزال المعتصمون يتمسكون بضرورة تنفيذ كل المطالب التي خرج لأجلها الشعب السوداني، وتأتي المطالبة بالقصاص والمحاكمات العادلة من أولى أولويات المطالب الشعبية.