أبوظبي - (وكالات): ذكرت وكالة السودان للأنباء، الأحد، أن وفداً سودانياً سيزور الولايات المتحدة الأمريكية قريباً، لبحث رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن ترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب قبل أن تتغير قيادة وسياسات الدولة ويسلم الجيش السلطة.
وأضاف المسؤول الأمريكي لوكالة "رويترز"، "سنكون مستعدين للنظر في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا حدث تغيير جوهري في قيادة البلاد وسياساتها".
وعلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب المحادثات بشأن تطبيع العلاقات مع السودان بعدما عزل الجيش الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أضافت السودان إلى قائمتها للإرهاب في عام 1993، ومنع التصنيف وصول الخرطوم إلى الأسواق المالية، كما ضغط بشدة على اقتصادها الوطني.
وفي أكتوبر 2017، رفعت الولايات المتحدة عقوبات تجارية واقتصادية منفصلة كانت قد فرضتها على السودان في 1997.
ووافقت الولايات المتحدة في نوفمبر على إجراء محادثات مع حكومة البشير بشأن كيفية رفع اسم السودان من القائمة، لكن لم يتسن التوصل لقرار قبل عزل البشير بعد أسابيع من المظاهرات.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن ترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب قبل أن تتغير قيادة وسياسات الدولة ويسلم الجيش السلطة.
وأضاف المسؤول الأمريكي لوكالة "رويترز"، "سنكون مستعدين للنظر في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا حدث تغيير جوهري في قيادة البلاد وسياساتها".
وعلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب المحادثات بشأن تطبيع العلاقات مع السودان بعدما عزل الجيش الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أضافت السودان إلى قائمتها للإرهاب في عام 1993، ومنع التصنيف وصول الخرطوم إلى الأسواق المالية، كما ضغط بشدة على اقتصادها الوطني.
وفي أكتوبر 2017، رفعت الولايات المتحدة عقوبات تجارية واقتصادية منفصلة كانت قد فرضتها على السودان في 1997.
ووافقت الولايات المتحدة في نوفمبر على إجراء محادثات مع حكومة البشير بشأن كيفية رفع اسم السودان من القائمة، لكن لم يتسن التوصل لقرار قبل عزل البشير بعد أسابيع من المظاهرات.