تونس - منال المبروك
انشغل التونسيون خلال الفترة الماضية بالحالة الصحية لرئيسهم السابق زين العابدين بن علي بعد رواج أخبار تداولتها مواقع اعلام محلية عن تدهور صحته ما تسبب في نقله إلى العناية المركزة بأحدى المستشفيات السعودية حيث يقيم بن علي منذ مغادرته تونس في يناير 2011 .
وذكرت وسائل الإعلام أن بن علي أوصى بدفنه في حال وفاته بالمملكة العربية السعودية وأنه لا يرغب في العودة إلى وطنه تونس.
ولم يسبق لوسائل الاعلام التونسية الخوض في الوضع الصحي لبن علي، مكتفية بمتابعة حياته العائلية والقضايا المتعلقة كرئيس سابق.
وتسبب الخوض في حالة بن علي الصحية في جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر شق من النشطاء أن من حق بن علي العودة إلى بلاده حيا أو ميتا وأن الدستور والقانون يكفلان له ذلك، فيما رفض نشطاء أخرون هذا الأمر معتبرين أن بن علي أجرم في حق التونسيين وأن بلاده لن تستقبله مجددا إلا لمحاكمته.
رئيس حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق "حزب ضمن الائتلاف الحكومي"، قال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فايسبوك"، "إن الوضع الصحي لبن علي حرج وأنه طلب دفنه في السعودية"، تلك التدوينة تلتها أخرى للإعلامي سمير الوافي كشف فيها تفاصيل جديدة عن مرض بن علي من خلال التشديد على أنه يعاني من السرطان وأنه أصبح شبه عاجز. ولفت الوافي في تدوينته إلى أن "بن علي كتب منشوراً على "واتساب"، جاء فيه "أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي".
والأخبار المتداولة حول مرض بن علي الذي حكم تونس من سنة 1987 حتى عام 2011 توكد أنه مصاب بمرض السرطان في الدم وأنه في مراحله الأخيرة وأنه كما ذكر الوافي في حالة غيبوبة تقريباً.
والحديث عّن مرض بن علي سبق أن طُرح خلال فترة حكمه وتداول وقتها أنه يعاني من سرطان في البروستاتا وأنه يتلقى العلاج من فريق طبي خاص في ألمانيا، وخلال تلك الفترة وُصف مرض بن علي بالخطير ودفع ذلك للحديث عن خليفته وقدّم صخر الماطري صهره السابق كخليفة منتظر.
وبن علي الثمانيني لم يدل باي تصريح منذ مغادرته تونس، ونقلت أطراف التقته في مقر إقامته بالسعودية أنه كتب مذكراته في كتاب كشف فيه عن خفايا احداث يوم 14 يناير وأسباب مغادرته البلاد.
وبات من شبه المؤكد رفض بن علي العودة إلى تونس مفضلاً أن يدفن حيث عاش طيلة حوالي 8 سنوات.
وكان آخر ظهور لبن علي في عقد قران ابنته"سيرين" على مغني الراب "كادوريم"، وبدا على وجهه في الصورة التي جمعته أيضاً بزوجته ليلى الطرابلسي ملامح تعب أرجعه البعض لتقدمه في السنّ.
في المقابل أكّد المحامي منير بن صالحة، أن موكله زين العابدين بن علي في صحة جيّدة وأنه لا صحة لما ذكر رئيس حزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق بخصوص حالته الحرجة. وشدّد بن صالحة على أنّ بن علي يمارس أنشطته بشكل عادي وعلى انه لا صحة لما راج حول عجزه
وأَضاف "الأعمار بيد الله لكن الرئيس الأسبق بن علي ينعم حالياً بصحة جيّدة وليس في حالة عجز ولا احتضار"، مشيراً إلى أن "صهره الجديد "كادوريم" متواجد معه في السعودية لقضاء شهر رمضان مع بقية أفراد عائلته".
وتابع "ما نقل محسن مرزوق خبر زائف لا أساس له من الصحة ونستغرب من نشر مثل هذه الأخبار كل ما قيل حول وصيته كذب في كذب وأنا أنفي ذلك بطلب منه".
وجدّد بن صالحة التأكيد على أن "بن علي في حالة صحية تتناغم مع سنّ الـ 84 وعلى انه ليس في الوضع الذي وصفه به مرزوق".
وكان محسن مرزوق رئيس حزب حركة مشروع تونس أوّل من كشف عما أسماه بالوضع الصحي الحرج لبن علي، وأكّد ذلك في ما بعد سمير الوافي الذي قال أن بن علي يحتضر ويرفض أن يدفن في تونس.
انشغل التونسيون خلال الفترة الماضية بالحالة الصحية لرئيسهم السابق زين العابدين بن علي بعد رواج أخبار تداولتها مواقع اعلام محلية عن تدهور صحته ما تسبب في نقله إلى العناية المركزة بأحدى المستشفيات السعودية حيث يقيم بن علي منذ مغادرته تونس في يناير 2011 .
وذكرت وسائل الإعلام أن بن علي أوصى بدفنه في حال وفاته بالمملكة العربية السعودية وأنه لا يرغب في العودة إلى وطنه تونس.
ولم يسبق لوسائل الاعلام التونسية الخوض في الوضع الصحي لبن علي، مكتفية بمتابعة حياته العائلية والقضايا المتعلقة كرئيس سابق.
وتسبب الخوض في حالة بن علي الصحية في جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر شق من النشطاء أن من حق بن علي العودة إلى بلاده حيا أو ميتا وأن الدستور والقانون يكفلان له ذلك، فيما رفض نشطاء أخرون هذا الأمر معتبرين أن بن علي أجرم في حق التونسيين وأن بلاده لن تستقبله مجددا إلا لمحاكمته.
رئيس حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق "حزب ضمن الائتلاف الحكومي"، قال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فايسبوك"، "إن الوضع الصحي لبن علي حرج وأنه طلب دفنه في السعودية"، تلك التدوينة تلتها أخرى للإعلامي سمير الوافي كشف فيها تفاصيل جديدة عن مرض بن علي من خلال التشديد على أنه يعاني من السرطان وأنه أصبح شبه عاجز. ولفت الوافي في تدوينته إلى أن "بن علي كتب منشوراً على "واتساب"، جاء فيه "أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي".
والأخبار المتداولة حول مرض بن علي الذي حكم تونس من سنة 1987 حتى عام 2011 توكد أنه مصاب بمرض السرطان في الدم وأنه في مراحله الأخيرة وأنه كما ذكر الوافي في حالة غيبوبة تقريباً.
والحديث عّن مرض بن علي سبق أن طُرح خلال فترة حكمه وتداول وقتها أنه يعاني من سرطان في البروستاتا وأنه يتلقى العلاج من فريق طبي خاص في ألمانيا، وخلال تلك الفترة وُصف مرض بن علي بالخطير ودفع ذلك للحديث عن خليفته وقدّم صخر الماطري صهره السابق كخليفة منتظر.
وبن علي الثمانيني لم يدل باي تصريح منذ مغادرته تونس، ونقلت أطراف التقته في مقر إقامته بالسعودية أنه كتب مذكراته في كتاب كشف فيه عن خفايا احداث يوم 14 يناير وأسباب مغادرته البلاد.
وبات من شبه المؤكد رفض بن علي العودة إلى تونس مفضلاً أن يدفن حيث عاش طيلة حوالي 8 سنوات.
وكان آخر ظهور لبن علي في عقد قران ابنته"سيرين" على مغني الراب "كادوريم"، وبدا على وجهه في الصورة التي جمعته أيضاً بزوجته ليلى الطرابلسي ملامح تعب أرجعه البعض لتقدمه في السنّ.
في المقابل أكّد المحامي منير بن صالحة، أن موكله زين العابدين بن علي في صحة جيّدة وأنه لا صحة لما ذكر رئيس حزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق بخصوص حالته الحرجة. وشدّد بن صالحة على أنّ بن علي يمارس أنشطته بشكل عادي وعلى انه لا صحة لما راج حول عجزه
وأَضاف "الأعمار بيد الله لكن الرئيس الأسبق بن علي ينعم حالياً بصحة جيّدة وليس في حالة عجز ولا احتضار"، مشيراً إلى أن "صهره الجديد "كادوريم" متواجد معه في السعودية لقضاء شهر رمضان مع بقية أفراد عائلته".
وتابع "ما نقل محسن مرزوق خبر زائف لا أساس له من الصحة ونستغرب من نشر مثل هذه الأخبار كل ما قيل حول وصيته كذب في كذب وأنا أنفي ذلك بطلب منه".
وجدّد بن صالحة التأكيد على أن "بن علي في حالة صحية تتناغم مع سنّ الـ 84 وعلى انه ليس في الوضع الذي وصفه به مرزوق".
وكان محسن مرزوق رئيس حزب حركة مشروع تونس أوّل من كشف عما أسماه بالوضع الصحي الحرج لبن علي، وأكّد ذلك في ما بعد سمير الوافي الذي قال أن بن علي يحتضر ويرفض أن يدفن في تونس.