القاهرة - عصام بدوي
قال أنس جمعة، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، إن رفض الشعب الجزائري إطالة أمد الفترة الانتقالية أصبح في أخر أيامه، نظراً لمطالبة ملايين الجزائريين إلغاء هذه الانتخابات وفرض مرحلة انتقالية بحسب رؤية الشعب، لافتاً إلى أنه لا يوجد شخصية سياسية أو حزب له ثقل في الشارع تقدم لخوض هذه الانتخابات.
وأضاف جمعة خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، التي تبث من القاهرة، أن الإدارات المحلية أفادت باستحالة إتمام الانتخابات على الجانبين اللوجستي والتنظيمي، موضحاً أن الشارع الجزائري رافض إقامة هذه الانتخابات تحت إشراف رموز نظام بوتفليقة.
وأشار المحلل السياسي إلى أن الحراك الشعبي يحتاج بعض الوقت لتشكيل أحزاب لديها مصداقية لدى الشارع وتشكيل جبهات إعلامية حرة ومهنية، لافتاً إلى أن هناك شخصيات تاريخية بارزة تحظى بثقة الشارع الجزائري مثل على يحيي عبد النور، وأحمد طالب الإبراهيمي اللذان طالبا بتأجيل هذه الانتخابات وفتح حوار بين الجيش وممثلي الحراك الشعبي.
يذكر أن المتظاهرين في الجزائر احتشدوا في العاصمة وغيرها من الولايات في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للتأكيد على رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود رموز عهد بوتفليقة، كما وشهدت ساحة البريد المركزي انتشاراً كبيراً لقوات الأمن التي حاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى الساحة قبل أن تنسحب أمام جموع المتظاهرين.
{{ article.visit_count }}
قال أنس جمعة، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، إن رفض الشعب الجزائري إطالة أمد الفترة الانتقالية أصبح في أخر أيامه، نظراً لمطالبة ملايين الجزائريين إلغاء هذه الانتخابات وفرض مرحلة انتقالية بحسب رؤية الشعب، لافتاً إلى أنه لا يوجد شخصية سياسية أو حزب له ثقل في الشارع تقدم لخوض هذه الانتخابات.
وأضاف جمعة خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، التي تبث من القاهرة، أن الإدارات المحلية أفادت باستحالة إتمام الانتخابات على الجانبين اللوجستي والتنظيمي، موضحاً أن الشارع الجزائري رافض إقامة هذه الانتخابات تحت إشراف رموز نظام بوتفليقة.
وأشار المحلل السياسي إلى أن الحراك الشعبي يحتاج بعض الوقت لتشكيل أحزاب لديها مصداقية لدى الشارع وتشكيل جبهات إعلامية حرة ومهنية، لافتاً إلى أن هناك شخصيات تاريخية بارزة تحظى بثقة الشارع الجزائري مثل على يحيي عبد النور، وأحمد طالب الإبراهيمي اللذان طالبا بتأجيل هذه الانتخابات وفتح حوار بين الجيش وممثلي الحراك الشعبي.
يذكر أن المتظاهرين في الجزائر احتشدوا في العاصمة وغيرها من الولايات في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للتأكيد على رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود رموز عهد بوتفليقة، كما وشهدت ساحة البريد المركزي انتشاراً كبيراً لقوات الأمن التي حاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى الساحة قبل أن تنسحب أمام جموع المتظاهرين.