القاهرة - (سكاي نيوز عربية): جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال استقباله نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، موقف مصر الداعم للسودان، ومساندة الشعب السوداني في صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأعرب الرئيس المصري خلال لقائه دقلو عن "استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني بعيدا عن التدخلات الخارجية".
ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد أشار السيسي خلال اللقاء إلى "الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة التي تربط بين الشعبين الشقيقين".
وأكد السيسي على "الموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وحرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، من أجل شعبي البلدين".
وأعرب السيسي عن ثقته في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات السودان، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمساعدة السودان على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة، ومواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني.
من جانبه، استعرض دقلو تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات في هذا الصدد، بما فيها التوقيع مؤخراً على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأعرب حميدتي عن تقدير بلاده لدور مصر الداعم للسودان، خاصة من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، والذي "يساهم بشكل فعال في دفع الجهود القائمة لمؤازرة السودان على النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة".
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي على التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به البلاد.
{{ article.visit_count }}
وأعرب الرئيس المصري خلال لقائه دقلو عن "استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني بعيدا عن التدخلات الخارجية".
ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد أشار السيسي خلال اللقاء إلى "الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة التي تربط بين الشعبين الشقيقين".
وأكد السيسي على "الموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وحرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، من أجل شعبي البلدين".
وأعرب السيسي عن ثقته في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات السودان، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمساعدة السودان على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة، ومواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني.
من جانبه، استعرض دقلو تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات في هذا الصدد، بما فيها التوقيع مؤخراً على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأعرب حميدتي عن تقدير بلاده لدور مصر الداعم للسودان، خاصة من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، والذي "يساهم بشكل فعال في دفع الجهود القائمة لمؤازرة السودان على النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة".
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي على التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به البلاد.