القاهرة - عصام بدوي
أعلنت وزارة البترول المصرية، الأربعاء، "تأسيس أول شركة باستثمارات محلية لتحويل قش الأرز إلى ألواح خشبية متوسطة الكثافة، وبتكلفة استثمارية تقدر بنحو 210 ملايين يورو".
وقد ترأس وزير البترول المصري طارق الملا، الجمعية التأسيسية لشركة تكنولوجيا الأخشاب WOTECH، وذلك في إطار مساهمة قطاع البترول لدعم جهود الدولة ووضع حلول للحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إن "الاستثمارات في الشركة هي استثمارات مصرية خالصة وبطاقة إنتاجية 205 آلاف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام وبتكنولوجيا شركة سيمبل كامب الألمانية طبقاً للمواصفات الأوروبية، على أن يتم عمل أعمال الإنشاءات والتركيبات من خلال شركة بتروجت".
وقال وزير البترول المصري، خلال الجمعية، إن "إنشاء الشركة جاء تماشياً مع سياسة الدولة التي تولي أهمية بالمشروعات البيئية، وخاصة مجابهة ظاهرة السحابة السوداء والتلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز".
وأشار إلى أن "المشروع الذي تم اختيار محافظة البحيرة لإقامته، يهدف إلى تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل من قش الأرز بتصنيعه بطرق علمية متطورة بدلاً من حرقه والإضرار بالبيئة".
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط والثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون هيكل المساهمين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات بتروجيت وايثيدكو وسيدبك.
وأضاف الوزير، أن المشروع يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، وسيسهم في سد احتياجات السوق المحلي المتزايدة من إنتاج الألواح الخشبية MDF ، كما يساهم في دعم وتشجيع قيام الصناعات التكميلية في الأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ وغيرها.
أعلنت وزارة البترول المصرية، الأربعاء، "تأسيس أول شركة باستثمارات محلية لتحويل قش الأرز إلى ألواح خشبية متوسطة الكثافة، وبتكلفة استثمارية تقدر بنحو 210 ملايين يورو".
وقد ترأس وزير البترول المصري طارق الملا، الجمعية التأسيسية لشركة تكنولوجيا الأخشاب WOTECH، وذلك في إطار مساهمة قطاع البترول لدعم جهود الدولة ووضع حلول للحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إن "الاستثمارات في الشركة هي استثمارات مصرية خالصة وبطاقة إنتاجية 205 آلاف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام وبتكنولوجيا شركة سيمبل كامب الألمانية طبقاً للمواصفات الأوروبية، على أن يتم عمل أعمال الإنشاءات والتركيبات من خلال شركة بتروجت".
وقال وزير البترول المصري، خلال الجمعية، إن "إنشاء الشركة جاء تماشياً مع سياسة الدولة التي تولي أهمية بالمشروعات البيئية، وخاصة مجابهة ظاهرة السحابة السوداء والتلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز".
وأشار إلى أن "المشروع الذي تم اختيار محافظة البحيرة لإقامته، يهدف إلى تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل من قش الأرز بتصنيعه بطرق علمية متطورة بدلاً من حرقه والإضرار بالبيئة".
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط والثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون هيكل المساهمين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات بتروجيت وايثيدكو وسيدبك.
وأضاف الوزير، أن المشروع يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، وسيسهم في سد احتياجات السوق المحلي المتزايدة من إنتاج الألواح الخشبية MDF ، كما يساهم في دعم وتشجيع قيام الصناعات التكميلية في الأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ وغيرها.