(بوابة العين الإخبارية): اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "احتجاجات العراق ولبنان وسوريا الحالية، بمثابة انتفاضة على إيران ونفوذها في المنطقة".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "العصبية" التي بنيت عليها إيران منذ 1979 لم تعد قائمة، وشعوب تلك الدول انتفضوا ضد "العصبية الإيرانية".
ورأت أن النظام الإيراني الذي كان يتفاخر بأنه قوة في المنطقة، وأنه يمارس نفوذه في العالم العربي، أصبح الآن في بؤرة الأنظار ويواجه تحديا في العراق ولبنان وأيضا في سورياً.
وأشارت "لوموند" إلى أنها المرة الأولى التي تواجه فيها إيران تحديا للهيمنة التي كانت تزعمها، مشيرة إلى حركة الاحتجاجات التي أشعلها اللبنانيون والعراقيون ضد التدخل الإيراني في بلادهم و"وقف الاحتلال الفارسي لبلادهم."
ووفقاً للصحيفة، فإن النظام الإيراني يواجه تحدياً مزدوجاً داخلياً بفعل العقوبات الأمريكية التي تسببت في أزمة اقتصادية، وخارجياً بالتنديد بالنفوذ الإيراني والدعوة للتخلص منه.
ولفتت "لوموند" إلى شعارات المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العراق منذ شهرين: "إيران برة "إيران إلى الخارج""، كما أن العديد من اللبنانيين يهتفون في مواكب الاحتجاج التي خرجت من الشمال إلى الجنوب من بلد الأرز ضد إيران ومليشياتها في لبنان المتمثلة في حزب الله.
الصحيفة رأت أنه منذ وقت ليس ببعيد، كان النظام الإيراني يفتخر بالممر الشيعي لنفوذه عبر وكلائه المحليين من حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق ومليشياته في دمشق، وهو طريق "طهران-بغداد-دمشق-بيروت".
وقالت: "من وجهة نظر المؤرخين فإن النكسات الحالية التي تشهدها إيران هي نتيجة حتمية للدبلوماسية الإقليمية الإمبريالية مفرطة النشاط التي كان يتبعها النظام الإيراني منذ نشأته في 1979".
وأوضحت أن تلك الدبلوماسية أدت إلى تعرضت النظام الإيراني للهجوم من جميع الجهات من قبل الرافضين لتلك السياسات العدوانية.
وأضافت صحيفة "لوموند"، "العصبية التي بني على أساسها النظام الإيراني الثيوقراطي "الديني"، وامتد نفوذه عبر الممر الشيعي، أصبح مصدر ضعفهم وسيتسبب في إسقاطه بسبب رفض الشعوب العربية لتلك العصبيات."
وسعي النظام الإيراني لتثبيت أقدامه في العراق ولبنان وسوريا هو نفسه، حسب "لوموند"، الذي سيسهم في طرد طهران من تلك الدول، فالنفوذ الإيراني في العراق بدأ بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والغزو الأمريكي للعراق عام 2003، مستغلين استهداف الشيعة في النظام السابق والانتفاضة الشعبية.
وجلبت طهران مليشياتها إلى العراق لزرع نفوذها بزعم مواجهة الاحتلال الأمريكي ولم يحدث. وتابعت أن نهاية النفوذ سيكون أيضا عبر انتفاضة شعبية.
وفي لبنان، قالت الصحيفة إن النظام الإيراني استغل الحروب الأهلية في لبنان، واحتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية وزرعوا نفوذهم بقاعدة عسكرية وسياسية متمثلة في حزب الله، بالقرب من تلك المنطقة، بزعم مكافحة الاحتلال الإسرائيلي، وحتى ذلك الحين لا تزال الجولان محتلة، وأصبحت المليشيا قوة مهيمنة في بيروت.
ورأت الصحيفة الفرنسية أنه "حان الوقت لإنقاذ المجتمعات العربية من الاحتلال الفارسي"، موضحة أنه على إيران دفع ثمن الدم الذي أراقته في هذه الدول.
وأشارت إلى أن المدن الشيعية العراقية كانت الأكثر مشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة العراقية والنفوذ الإيراني، وهو نفسه السيناريو الذي تكرر في لبنان بإدانة النظام السياسي الفاسد والفاشل، الذي يلعب فيه حزب الله الممول من إيران دوراً حاسماً.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "العصبية" التي بنيت عليها إيران منذ 1979 لم تعد قائمة، وشعوب تلك الدول انتفضوا ضد "العصبية الإيرانية".
ورأت أن النظام الإيراني الذي كان يتفاخر بأنه قوة في المنطقة، وأنه يمارس نفوذه في العالم العربي، أصبح الآن في بؤرة الأنظار ويواجه تحديا في العراق ولبنان وأيضا في سورياً.
وأشارت "لوموند" إلى أنها المرة الأولى التي تواجه فيها إيران تحديا للهيمنة التي كانت تزعمها، مشيرة إلى حركة الاحتجاجات التي أشعلها اللبنانيون والعراقيون ضد التدخل الإيراني في بلادهم و"وقف الاحتلال الفارسي لبلادهم."
ووفقاً للصحيفة، فإن النظام الإيراني يواجه تحدياً مزدوجاً داخلياً بفعل العقوبات الأمريكية التي تسببت في أزمة اقتصادية، وخارجياً بالتنديد بالنفوذ الإيراني والدعوة للتخلص منه.
ولفتت "لوموند" إلى شعارات المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العراق منذ شهرين: "إيران برة "إيران إلى الخارج""، كما أن العديد من اللبنانيين يهتفون في مواكب الاحتجاج التي خرجت من الشمال إلى الجنوب من بلد الأرز ضد إيران ومليشياتها في لبنان المتمثلة في حزب الله.
الصحيفة رأت أنه منذ وقت ليس ببعيد، كان النظام الإيراني يفتخر بالممر الشيعي لنفوذه عبر وكلائه المحليين من حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق ومليشياته في دمشق، وهو طريق "طهران-بغداد-دمشق-بيروت".
وقالت: "من وجهة نظر المؤرخين فإن النكسات الحالية التي تشهدها إيران هي نتيجة حتمية للدبلوماسية الإقليمية الإمبريالية مفرطة النشاط التي كان يتبعها النظام الإيراني منذ نشأته في 1979".
وأوضحت أن تلك الدبلوماسية أدت إلى تعرضت النظام الإيراني للهجوم من جميع الجهات من قبل الرافضين لتلك السياسات العدوانية.
وأضافت صحيفة "لوموند"، "العصبية التي بني على أساسها النظام الإيراني الثيوقراطي "الديني"، وامتد نفوذه عبر الممر الشيعي، أصبح مصدر ضعفهم وسيتسبب في إسقاطه بسبب رفض الشعوب العربية لتلك العصبيات."
وسعي النظام الإيراني لتثبيت أقدامه في العراق ولبنان وسوريا هو نفسه، حسب "لوموند"، الذي سيسهم في طرد طهران من تلك الدول، فالنفوذ الإيراني في العراق بدأ بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والغزو الأمريكي للعراق عام 2003، مستغلين استهداف الشيعة في النظام السابق والانتفاضة الشعبية.
وجلبت طهران مليشياتها إلى العراق لزرع نفوذها بزعم مواجهة الاحتلال الأمريكي ولم يحدث. وتابعت أن نهاية النفوذ سيكون أيضا عبر انتفاضة شعبية.
وفي لبنان، قالت الصحيفة إن النظام الإيراني استغل الحروب الأهلية في لبنان، واحتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية وزرعوا نفوذهم بقاعدة عسكرية وسياسية متمثلة في حزب الله، بالقرب من تلك المنطقة، بزعم مكافحة الاحتلال الإسرائيلي، وحتى ذلك الحين لا تزال الجولان محتلة، وأصبحت المليشيا قوة مهيمنة في بيروت.
ورأت الصحيفة الفرنسية أنه "حان الوقت لإنقاذ المجتمعات العربية من الاحتلال الفارسي"، موضحة أنه على إيران دفع ثمن الدم الذي أراقته في هذه الدول.
وأشارت إلى أن المدن الشيعية العراقية كانت الأكثر مشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة العراقية والنفوذ الإيراني، وهو نفسه السيناريو الذي تكرر في لبنان بإدانة النظام السياسي الفاسد والفاشل، الذي يلعب فيه حزب الله الممول من إيران دوراً حاسماً.