دبي - (العربية نت): استشهد 10 متظاهرين وأصيب عشرات آخرون في إطلاق مسلحين النار على محتجين ببغداد، حسب ما نقلته مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" الجمعة. من جهتها، أكدت السلطات العراقية أن الحصيلة الرمسية هي 6 شهداء و30 جريحاً.
وأكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في بغداد أن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق" بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين.
وأضاف أن "مسلحون يستقلون سيارات مدنية دخلوا ساحة الخلاني وأطلقوا النار على متظاهرين".
وناشد المتظاهرون الجيش العراقي لحمايتهم من رصاص المسلحين المجهولين.
في سياق متصل، وقعت اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في ساحة الوثبة ببغداد.
كما سيطر مسلحون مجهولون على جسري الأحرار والسنك وسط بغداد.
من جهته، أفاد مصدر عسكري بوقوع نزاع داخل مرأب في السنك ونشوب حرائق مع سماع عيارت نارية.
وفي وقت سابق من الجمعة، كان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أفاد بتوافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد.
في سياق آخر، أورد التلفزيون العراقي، نقلاً عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن قيادة عمليات بغداد فككت 3 صواريخ كاتيوشا، كانت موجهة لوسط بغداد في ذروة التظاهرات.
أما في جنوب العراق، فقال ناشطون عراقيون ومنظمات مدنية، إن أعداداً كبيرة من المتظاهرين في المحافظات الجنوبية، توافدوا على ساحة التحرير، حيث يعتصمون هناك، فيما نفت وزارة الداخلية توثيق حالات قتل واعتداء في ساحات التظاهر.
وتأتي المشاركة استجابة لدعوات المتظاهرين بدعم المحتجين في بغداد، والتأكيد على تطابق المطالبات بتغيير الطبقة الحاكمة واختيار رئيس حكومة جديد، من خلال انتخابات حرة بعيدة عن التدخلات الخارجية.
ووسط دعوات بالكف عن التعرض للمتظاهرين في العراق، بدأ توافد المتظاهرين إلى ساحات وجسري الجمهورية والسنك وسط العاصمة، دون تسجيل أي مواجهات.
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم قائد القوات المسلحة، أهمية الحفاظ على سلامة وأمن المحتجين المدنيين، بعد دعوة جديدة للمرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني اليوم، مثنياً على دور شيوخ العشائر في مواكبة التطورات العراقية.
الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، حذر من استغلال اسم المرجع أو رفع صوره في الاحتجاجات الشعبية القائمة، مع ورود تقارير مختلفة عن رصد ميليشيات الحشد لتظاهرات تابعة لها بهدف تخريب الحراك الشعبي باسم المرجع السيستاني.
ونظمت الأحزاب والميليشيات الإيرانية تظاهرات قرب ساحة التحرير، ورفعت شعارات تؤكد ضرورة القضاء على المخربين والمندسين في الساحات، واعتدت على متظاهري التحرير بالسلاح الأبيض، ما أسفر عن إصابة 17 متظاهراً بالطعن.
والجمعة، انطلقت مئات الحافلات من كربلاء ومحافظات أخرى ترفع شعارات وصوراً للمرجع السيستاني.
ووسط قلق سياسي وشعبي من أن تتحول تلك التظاهرات إلى أعمال تخريب، مع محاولات اختراق ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات للتخريب وإلصاق التهمة بالمتظاهرين السلميين.
سياسيا، أقر مجلس النواب قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحضور نحو 220 نائباً.
وبحسب القانون الجديد، فإن مفوضية الانتخابات ستتكون من 9 قضاة، أحدهم من إقليم كردستان العراق.
وقال رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إن البرلمان سيصوت على قانون الانتخابات الأسبوع المقبل بعد الاتفاق عليه.
وأكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في بغداد أن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق" بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين.
وأضاف أن "مسلحون يستقلون سيارات مدنية دخلوا ساحة الخلاني وأطلقوا النار على متظاهرين".
وناشد المتظاهرون الجيش العراقي لحمايتهم من رصاص المسلحين المجهولين.
في سياق متصل، وقعت اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في ساحة الوثبة ببغداد.
كما سيطر مسلحون مجهولون على جسري الأحرار والسنك وسط بغداد.
من جهته، أفاد مصدر عسكري بوقوع نزاع داخل مرأب في السنك ونشوب حرائق مع سماع عيارت نارية.
وفي وقت سابق من الجمعة، كان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أفاد بتوافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد.
في سياق آخر، أورد التلفزيون العراقي، نقلاً عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن قيادة عمليات بغداد فككت 3 صواريخ كاتيوشا، كانت موجهة لوسط بغداد في ذروة التظاهرات.
أما في جنوب العراق، فقال ناشطون عراقيون ومنظمات مدنية، إن أعداداً كبيرة من المتظاهرين في المحافظات الجنوبية، توافدوا على ساحة التحرير، حيث يعتصمون هناك، فيما نفت وزارة الداخلية توثيق حالات قتل واعتداء في ساحات التظاهر.
وتأتي المشاركة استجابة لدعوات المتظاهرين بدعم المحتجين في بغداد، والتأكيد على تطابق المطالبات بتغيير الطبقة الحاكمة واختيار رئيس حكومة جديد، من خلال انتخابات حرة بعيدة عن التدخلات الخارجية.
ووسط دعوات بالكف عن التعرض للمتظاهرين في العراق، بدأ توافد المتظاهرين إلى ساحات وجسري الجمهورية والسنك وسط العاصمة، دون تسجيل أي مواجهات.
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم قائد القوات المسلحة، أهمية الحفاظ على سلامة وأمن المحتجين المدنيين، بعد دعوة جديدة للمرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني اليوم، مثنياً على دور شيوخ العشائر في مواكبة التطورات العراقية.
الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، حذر من استغلال اسم المرجع أو رفع صوره في الاحتجاجات الشعبية القائمة، مع ورود تقارير مختلفة عن رصد ميليشيات الحشد لتظاهرات تابعة لها بهدف تخريب الحراك الشعبي باسم المرجع السيستاني.
ونظمت الأحزاب والميليشيات الإيرانية تظاهرات قرب ساحة التحرير، ورفعت شعارات تؤكد ضرورة القضاء على المخربين والمندسين في الساحات، واعتدت على متظاهري التحرير بالسلاح الأبيض، ما أسفر عن إصابة 17 متظاهراً بالطعن.
والجمعة، انطلقت مئات الحافلات من كربلاء ومحافظات أخرى ترفع شعارات وصوراً للمرجع السيستاني.
ووسط قلق سياسي وشعبي من أن تتحول تلك التظاهرات إلى أعمال تخريب، مع محاولات اختراق ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات للتخريب وإلصاق التهمة بالمتظاهرين السلميين.
سياسيا، أقر مجلس النواب قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحضور نحو 220 نائباً.
وبحسب القانون الجديد، فإن مفوضية الانتخابات ستتكون من 9 قضاة، أحدهم من إقليم كردستان العراق.
وقال رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إن البرلمان سيصوت على قانون الانتخابات الأسبوع المقبل بعد الاتفاق عليه.