دبي - (العربية نت): جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، والتي تحوي آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن ميليشيات الحوثي أطلقت قذيفة مدفعية هاون عيار 120 على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة.
وأوضح، أن المطاحن يوجد فيها "51" ألف طن من الدقيق والحبوب التي تمت تنقيتها مؤخراً، وينوي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيعها على المناطق المحتاجة.
وبحسب البيان، فإن قصف الميليشيات لمطاحن البحر الأحمر جاء قبل عملية توزيع الحبوب على المحتاجين، في محاولة منها لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.
وكان برنامج الغذاء العالمي، عالج مؤخراً 51 ألف طن من المواد الغذائية، وينوي توزيعها للأسر المستحقة في بعض المناطق، غير أن ميليشيا الحوثي استبقت الخطوة بقصف المطاحن.
وتضم مطاحن البحر الأحمر، مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.
وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها أكثر من مرة، قبل أن يتمكن مؤخرا وفد أممي من الوصول إليها وإصلاحها، عقب تلف كميات من القمح المخزن.
وتضاف عملية استهداف المطاحن إلى سلسلة عمليات التصعيد الخطيرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عمليات التحشيد للمزيد من مسلحيها وحفر الأنفاق والخنادق التي تقوم بها الميليشيات في معظم مناطق المدينة وأطرافها، ضمن خروقها المستمرة للهدنة الأممية واتفاق السويد.
{{ article.visit_count }}
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن ميليشيات الحوثي أطلقت قذيفة مدفعية هاون عيار 120 على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة.
وأوضح، أن المطاحن يوجد فيها "51" ألف طن من الدقيق والحبوب التي تمت تنقيتها مؤخراً، وينوي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيعها على المناطق المحتاجة.
وبحسب البيان، فإن قصف الميليشيات لمطاحن البحر الأحمر جاء قبل عملية توزيع الحبوب على المحتاجين، في محاولة منها لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.
وكان برنامج الغذاء العالمي، عالج مؤخراً 51 ألف طن من المواد الغذائية، وينوي توزيعها للأسر المستحقة في بعض المناطق، غير أن ميليشيا الحوثي استبقت الخطوة بقصف المطاحن.
وتضم مطاحن البحر الأحمر، مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.
وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها أكثر من مرة، قبل أن يتمكن مؤخرا وفد أممي من الوصول إليها وإصلاحها، عقب تلف كميات من القمح المخزن.
وتضاف عملية استهداف المطاحن إلى سلسلة عمليات التصعيد الخطيرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عمليات التحشيد للمزيد من مسلحيها وحفر الأنفاق والخنادق التي تقوم بها الميليشيات في معظم مناطق المدينة وأطرافها، ضمن خروقها المستمرة للهدنة الأممية واتفاق السويد.