دبي - (العربية نت): قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، السبت، تعيين عبدالعزيز جراد وزيراً أول "رئيساً للوزراء"، وكلفه بتشكيل الحكومة، وفقاً لما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس تبون قد كلف يوم 19 ديسمبر الجاري، صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية برئاسة حكومة تصريف الأعمال بشكل مؤقت خلفاً لنورالدين بدوي، وذلك لحين تعيين رئيس وزراء جديد حكومة جديدة.
وتعهد تبون بعد انتخابه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تضم شباباً في العشرينيات من العمر.
وفي أول تصريح له للتلفزيون الرسمي، بعد تكليفه قال جراد إنه "يواجه تحدي استرجاع الثقة ومواجهة الأزمة الاقتصادية".
وأكد أن "ما يحتويه برنامج الرئيس يمكننا من العمل في إطار المصلحة الوطنية العليا".
وأضاف قائلاً، "نحن أمام تحدٍ كبيرٍ من استرجاع الثقة في مجتمعنا وتحديات اقتصادية واجتماعية. يجب أن نعمل معاً مع كل كفاءات الوطن من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة".
يذكر أن عبد العزيز جراد، هو أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة الجزائرية، شغل سابقا منصب مستشار دبلوماسي في عهد الرئيس علي كافي، ثم منصب أمين عام للرئاسة في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال، فمدير المدرسة العليا للإدارة لمدة 5 سنوات.
وينحدر جراد "65 سنة"، من ولاية خنشلة الواقعة شمال شرقي الجزائر وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وحصل على ليسانس في العلوم السياسية 1976 ثم دكتوراة في العلوم السياسية عام 1981 من جامعة باريس، وعمل أستاذا جامعيا في عدة جامعات.
وعين مديرا للمدرسة الوطنية للإدارة بين عامي 1987 و1992، ثم مستشارا دبلوماسيا بالرئاسة عام 1992 ثم أمينا عاما للرئاسة بين عامي 1993 و1995 في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال.
وشغل منصب مدير عام الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي بين عامي 1996 و2000 ثم أمين عام وزارة الخارجية بين عامي 2001 و2003، وله عدة كتب سياسية.
وكان الرئيس تبون قد كلف يوم 19 ديسمبر الجاري، صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية برئاسة حكومة تصريف الأعمال بشكل مؤقت خلفاً لنورالدين بدوي، وذلك لحين تعيين رئيس وزراء جديد حكومة جديدة.
وتعهد تبون بعد انتخابه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تضم شباباً في العشرينيات من العمر.
وفي أول تصريح له للتلفزيون الرسمي، بعد تكليفه قال جراد إنه "يواجه تحدي استرجاع الثقة ومواجهة الأزمة الاقتصادية".
وأكد أن "ما يحتويه برنامج الرئيس يمكننا من العمل في إطار المصلحة الوطنية العليا".
وأضاف قائلاً، "نحن أمام تحدٍ كبيرٍ من استرجاع الثقة في مجتمعنا وتحديات اقتصادية واجتماعية. يجب أن نعمل معاً مع كل كفاءات الوطن من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة".
يذكر أن عبد العزيز جراد، هو أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة الجزائرية، شغل سابقا منصب مستشار دبلوماسي في عهد الرئيس علي كافي، ثم منصب أمين عام للرئاسة في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال، فمدير المدرسة العليا للإدارة لمدة 5 سنوات.
وينحدر جراد "65 سنة"، من ولاية خنشلة الواقعة شمال شرقي الجزائر وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وحصل على ليسانس في العلوم السياسية 1976 ثم دكتوراة في العلوم السياسية عام 1981 من جامعة باريس، وعمل أستاذا جامعيا في عدة جامعات.
وعين مديرا للمدرسة الوطنية للإدارة بين عامي 1987 و1992، ثم مستشارا دبلوماسيا بالرئاسة عام 1992 ثم أمينا عاما للرئاسة بين عامي 1993 و1995 في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال.
وشغل منصب مدير عام الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي بين عامي 1996 و2000 ثم أمين عام وزارة الخارجية بين عامي 2001 و2003، وله عدة كتب سياسية.