سكاي نيوز عربية - أبوظبي
يتوجه وفد من حكومة دولة الإمارات إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، لبحث فرص الاستثمار والتبادل التجاري والتكنولوجيا المتقدمة بين الدولتين.

ويضم الوفد الإماراتي، وزير الدولة للشؤون المالية حميد الطاير، ووزير الاقتصاد عبيد بن طوق، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر غباش.

وفي هذه الزيارة، وهي الأولى لوفد إماراتي إلى اسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام التي أبرمت الشهر الماضي بين البلدين، سيوقع الجانبان أربع اتفاقيات في قطاعات اقتصادية مختلفة.

في كلمة خلال قمة الأعمال للاتفاق الإبراهيمي للسلام في أبوظبي، وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد الطاير، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بالإنجاز التاريخي الذي سيحقق منافع اقتصادية وأمنية في مختلف المجالات.

وقال الطاير إن معاهدة السلام هي نقطة بداية لرؤية جديدة يمكن تحقيقها من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.

وأضاف أن الاتفاق يمثل انجازا تاريخيا للإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق "سيحقق منافع أمنية واقتصادية وكذلك منافع في مختلف المجالات.. الإمارات تؤمن بأنها خطوة مهمة جداً للوصل للرفاهية والسلام".

من جانبه، أكد وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ستضع أسسا عظيمة للنمو الاقتصادي لجميع دول المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن "المعاهدة الإبراهيمية بين الإمارات وإسرائيل بنيت على أساس تعزيز أمن المنطقة وتحقيق رفاهية اقتصادية لجميع الدول.. في غياب محاولات لتحقيق السلام في المنطقة لأكثر من 25 عاما".

وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة اتخاذ مقاربة جديدة ترتكز على إجراء مفاوضات بناء على رغبة الطرفين خلق فرص للابتكار وتحقيق رفاهية الشعوب.