شهد البرلمان المصري، الذي بدأ في أداء مهامه الثلاثاء، حدثا فريدا في جلسته الافتتاحية، إذ أدى أصغر نائبين اليمين الدستورية، وهما فاطمة سليم وأبانوب عزت.
وبدأ مجلس النواب المصري، الفصل التشريعي الثاني، بجلسة إجرائية حضرها 593 نائبا، من إجمالي 596، بعد وفاة 3 نواب عقب إعلان فوزهم في الانتخابات البرلمانية.
وقد شهد لأول مرة في الفصل التشريعي الجديد، ترؤس سيدة للجلسة الإجرائية، وهي النائبة فريدة الشوباشي، أكبر الأعضاء سنا، في ظل وجود تركيبة سياسية مختلفة عن الفصل الأول المنقضي، من حيث وجود أكبر عدد من السيدات تحت قبة البرلمان، للمرة الأولى في تاريخ العمل النيابي.
ويضم البرلمان 162 امرأة، من بينهم 148 نائبة منتخبة على المقاعد الفردية والقائمة، و14 نائبة معينة.
وفي برلمان 2021، أدت النائبة فاطمة أحمد محسن سليم، اليمين الدستورية، عن "القائمة الوطنية من أجل مصر" بمحافظة المنيا، عن عمر يناهز 25 عاما، لتكون أصغر نائبة في البرلمان.
وولدت فاطمة سليم في بني سويف، وهي ابنة رجل الأعمال أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة بني سويف، إلا أنها عضوة في البرلمان عن حزب الإصلاح والتنمية، وكانت في القائمة الوطنية عن محافظة المنيا.
وعملت سليم مذيعة للأخبار، وهو الأمر الذي أكدت أنها ستسمر في القيام به خلال عملها كنائبة في البرلمان.
وعن كونها أصغر نائبة، قالت سليم في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم": "على منصة المجلس.. أمثل قريتي الصغيرة ومدينتي ومحافظتي، وأمثل كل امرأة مصرية وكل شباب مصر، إذ أجمع بين صفتي الشباب والمرأة. إنه موقف عظيم لن يفارق حياتي ويحمل في طياته الفخر والاعتزاز بكوني امرأة مصرية شابة صعيدية من إحدى محافظات صعيد مصر".
أما النائب الثاني، أبانوب عزت، فهو مرشح عن حزب مستقبل وطن، دائرة الساحل، ويبلغ من العمر 26 عاما.
وحصل عزت على بكالريوس إدارة أعمال بتقدير عام جيد جدا، وتخرج من مدرسة "الفرير" الفرنسية، ويشغل منصب عضو مجلس إدارة في شركة "أبناء الساحل" للاستيراد والتصدير.
وفي مقطع فيديو نشره عزت على صفحته في فيسبوك، كشف الأسباب التي دفعته للترشح لمجلس النواب المصري، وأهم القضايا التي يوليها اهتماما.
وقال: "رشحت نفسي لأنني أرى أن الفترة المقبلة تحمل فرصا كبيرة للشباب في المجال السياسي، ولا بد من ضخ فكر جديد في هذا المجال، فمصر تضم ما بين 50 إلى 60 بالمئة ممن هم تحت سن الـ35 سنة".
وتابع: "هؤلاء الشباب لديهم أفكارهم وطموحاتهم ويستطيعون أن يساعدوا البلد خلال الفترة المقبلة، وأنا كشاب في السادسة والعشرين من عمري، أرى أنني قادر على إيصال أصواتهم في البرلمان".
وفيما يتعلق بأهم القضايا التي يهتم بها البرلماني الشاب، أوضح أنها التعليم والصحة والبطالة.
{{ article.visit_count }}
وبدأ مجلس النواب المصري، الفصل التشريعي الثاني، بجلسة إجرائية حضرها 593 نائبا، من إجمالي 596، بعد وفاة 3 نواب عقب إعلان فوزهم في الانتخابات البرلمانية.
وقد شهد لأول مرة في الفصل التشريعي الجديد، ترؤس سيدة للجلسة الإجرائية، وهي النائبة فريدة الشوباشي، أكبر الأعضاء سنا، في ظل وجود تركيبة سياسية مختلفة عن الفصل الأول المنقضي، من حيث وجود أكبر عدد من السيدات تحت قبة البرلمان، للمرة الأولى في تاريخ العمل النيابي.
ويضم البرلمان 162 امرأة، من بينهم 148 نائبة منتخبة على المقاعد الفردية والقائمة، و14 نائبة معينة.
وفي برلمان 2021، أدت النائبة فاطمة أحمد محسن سليم، اليمين الدستورية، عن "القائمة الوطنية من أجل مصر" بمحافظة المنيا، عن عمر يناهز 25 عاما، لتكون أصغر نائبة في البرلمان.
وولدت فاطمة سليم في بني سويف، وهي ابنة رجل الأعمال أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة بني سويف، إلا أنها عضوة في البرلمان عن حزب الإصلاح والتنمية، وكانت في القائمة الوطنية عن محافظة المنيا.
وعملت سليم مذيعة للأخبار، وهو الأمر الذي أكدت أنها ستسمر في القيام به خلال عملها كنائبة في البرلمان.
وعن كونها أصغر نائبة، قالت سليم في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم": "على منصة المجلس.. أمثل قريتي الصغيرة ومدينتي ومحافظتي، وأمثل كل امرأة مصرية وكل شباب مصر، إذ أجمع بين صفتي الشباب والمرأة. إنه موقف عظيم لن يفارق حياتي ويحمل في طياته الفخر والاعتزاز بكوني امرأة مصرية شابة صعيدية من إحدى محافظات صعيد مصر".
أما النائب الثاني، أبانوب عزت، فهو مرشح عن حزب مستقبل وطن، دائرة الساحل، ويبلغ من العمر 26 عاما.
وحصل عزت على بكالريوس إدارة أعمال بتقدير عام جيد جدا، وتخرج من مدرسة "الفرير" الفرنسية، ويشغل منصب عضو مجلس إدارة في شركة "أبناء الساحل" للاستيراد والتصدير.
وفي مقطع فيديو نشره عزت على صفحته في فيسبوك، كشف الأسباب التي دفعته للترشح لمجلس النواب المصري، وأهم القضايا التي يوليها اهتماما.
وقال: "رشحت نفسي لأنني أرى أن الفترة المقبلة تحمل فرصا كبيرة للشباب في المجال السياسي، ولا بد من ضخ فكر جديد في هذا المجال، فمصر تضم ما بين 50 إلى 60 بالمئة ممن هم تحت سن الـ35 سنة".
وتابع: "هؤلاء الشباب لديهم أفكارهم وطموحاتهم ويستطيعون أن يساعدوا البلد خلال الفترة المقبلة، وأنا كشاب في السادسة والعشرين من عمري، أرى أنني قادر على إيصال أصواتهم في البرلمان".
وفيما يتعلق بأهم القضايا التي يهتم بها البرلماني الشاب، أوضح أنها التعليم والصحة والبطالة.