العربية
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الاثنين، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية "ماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة".
وأكد أن استهداف ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، الأحياء السكنية في مأرب والجوف بالتزامن مع الدعوات والتحركات الدولية والأممية لإيجاد حل سياسي، يقدم دليلا جديدا للمجتمع الدولي على أن هذه الميليشيات لا تؤمن بالسلام.
واتهم رئيس الحكومة، ميليشيات الحوثي بأنها "ماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
جاء ذلك خلال اطلاعه من محافظ مأرب سلطان العراده، على ما يسطره الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني من بطولات لصد وإفشال المغامرات الحوثية المستمرة باتجاه مأرب وتكبيدها خسائر بشرية ومادية وكبيرة.
وبارك معين عبدالملك ما يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها تقديم كامل الدعم للجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في هذه المعركة المصيرية حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة مأرب عاصمة المحافظة، شمالي شرق اليمن، أمس الأحد، بصاروخ باليستي ومقذوف طائرة مسيرة أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدينة المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين.
واعتبرت وزارة الخارجية اليمنية "الهجوم الإرهابي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة الذي شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية في مأرب والجوف تحديا صارخا لكل الأصوات الدولية المنادية بإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن".
كما اتهمت ميليشيات الحوثي بالمضي في "استخدام سلوك العنف والقوة واستهداف المدنيين الأبرياء ومئات الآلاف من النازحين الذين فروا من بطشها إلى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية"
.