ثمنت النائب د.معصومة عبدالرحيم ،الجهود التي بذلتها لجنة الخدمات في دراسة مقترحها التي تقدمت به بشأن توفير خط ساخن للوقاية من الانتحار يعنى بالتوعية والإرشاد، مبينة أن إفادة وزارة الصحة واتفاقها مع الأهداف المرجوة من الاقتراح يؤكد السعي إلى تطبيقه.
وأضافت، أن المقترح برغبة يأتي ليساهم في تقديم المساعدة لكل من يتجه إلى طرق الانتحار الذي باتت يزداد في السنوات الأخيرة بمجتمعنا والاتجاه نحو خيار الموت لأسباب مجهولة يتوجب على الجهات ذات الاختصاص تبيانها وتقديم التقارير اللازمة لمعالجتها والتي تأتي لتقضي عليها بصورة نهائية. وقالت: "كان الخيار بإنشاء خط ساخن يتم الترويج إليه بالشكل الأمثل مما يعمل على استقطاب كافة الأشخاص الذين يحتاجون إلى إرشادات نفسية وتوعوية بهدف ثنيهم عن ممارسة أي أعمال خاطئة قد تؤدي بنهاية المطاف إلى استسلامهم وتوجههم الخاطئ نحو الانتحار.
وأوضحت، أنه بالإمكان الاستفادة من أصحاب الخبرة والمعرفة في هذا المجال من أطباء نفسيين وممرضين وباحثين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ولديهم الخبرة في التعامل، وجعلهم يتعاملون مع من يحتاج إلى دعم نفسي وتوجيهي وتقديم الدعم اللازم لهم عن طريق تبيان الأخطار الناجمة عن الأفعال غير السوية والتي تؤدي بحياتهم إلى النهاية بالإضافة إلى تبيان حرمة ذلك كما بينه الإسلام والعواقب التي تترتب عليه.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى تجارب الدول الخليجية والعربية في هذا المجال فقد قامت بإنشاء خط ساخن من أجل التوعية ومساعدة هؤلاء الأشخاص الذين بحاجة إلى دعم مباشر في أوقات مختلفة يتطلب توافر كادر يعمل على مدار الساعة من أجل إنقاذ حياتهم ومساعدتهم قدر الإمكان عن إقدامهم على تصرفات تضرهم وتنهي بحياتهم نتيجة اضطرابات ومشاكل يتوجب التعامل معها بمستوى عالٍ من الاهتمام والرعاية والتحمل.
وأشارت إلى أن الأرقام الصادرة والتي تشير إلى وجود أكثر من 37 حالة انتحار، غالبيتهم من الوافدين يتطلب الأمر سرعة اتخاذ القرارات المناسبة في تحقيق الاقتراح لما له من إسهامات كبيرة في المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى تنفيذ الدراسات الميدانية والتي تأتي من أسباب الإقدام عليه سواءً أكانت نفسية ناتجة من ضغوطات أسرية أو اجتماعية وغيرها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأضافت، أن المقترح برغبة يأتي ليساهم في تقديم المساعدة لكل من يتجه إلى طرق الانتحار الذي باتت يزداد في السنوات الأخيرة بمجتمعنا والاتجاه نحو خيار الموت لأسباب مجهولة يتوجب على الجهات ذات الاختصاص تبيانها وتقديم التقارير اللازمة لمعالجتها والتي تأتي لتقضي عليها بصورة نهائية. وقالت: "كان الخيار بإنشاء خط ساخن يتم الترويج إليه بالشكل الأمثل مما يعمل على استقطاب كافة الأشخاص الذين يحتاجون إلى إرشادات نفسية وتوعوية بهدف ثنيهم عن ممارسة أي أعمال خاطئة قد تؤدي بنهاية المطاف إلى استسلامهم وتوجههم الخاطئ نحو الانتحار.
وأوضحت، أنه بالإمكان الاستفادة من أصحاب الخبرة والمعرفة في هذا المجال من أطباء نفسيين وممرضين وباحثين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ولديهم الخبرة في التعامل، وجعلهم يتعاملون مع من يحتاج إلى دعم نفسي وتوجيهي وتقديم الدعم اللازم لهم عن طريق تبيان الأخطار الناجمة عن الأفعال غير السوية والتي تؤدي بحياتهم إلى النهاية بالإضافة إلى تبيان حرمة ذلك كما بينه الإسلام والعواقب التي تترتب عليه.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى تجارب الدول الخليجية والعربية في هذا المجال فقد قامت بإنشاء خط ساخن من أجل التوعية ومساعدة هؤلاء الأشخاص الذين بحاجة إلى دعم مباشر في أوقات مختلفة يتطلب توافر كادر يعمل على مدار الساعة من أجل إنقاذ حياتهم ومساعدتهم قدر الإمكان عن إقدامهم على تصرفات تضرهم وتنهي بحياتهم نتيجة اضطرابات ومشاكل يتوجب التعامل معها بمستوى عالٍ من الاهتمام والرعاية والتحمل.
وأشارت إلى أن الأرقام الصادرة والتي تشير إلى وجود أكثر من 37 حالة انتحار، غالبيتهم من الوافدين يتطلب الأمر سرعة اتخاذ القرارات المناسبة في تحقيق الاقتراح لما له من إسهامات كبيرة في المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى تنفيذ الدراسات الميدانية والتي تأتي من أسباب الإقدام عليه سواءً أكانت نفسية ناتجة من ضغوطات أسرية أو اجتماعية وغيرها وإيجاد الحلول المناسبة لها.