سكاي نيوز عربية
في مشهد غير مألوف، غطت شاطئ ميناء صيادي الأسماك في مدينة صيدا عاصمة جنوب لبنان، الجمعة، كميات كبيرة من الأسماك الصغيرة النافقة، بسبب تلوث الميناء بمياه الصرف الصحي.
وفي التفاصيل أن كميات كبيرة من الأسماك الصغيرة النافقة طفت فوق سطح المياه بسبب التلوث الناجم عن صب مجاري مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة في الميناء.
وكشف نقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "كمية الأسماك النافقة كبيرة وقد طفت على سطح الماء ومنها إلى الرمال وهي من سمك "المواسطة"، الذي يعيش في مياه البحر المتوسط.. الضرر محصور لحسن الحظ فقط في محيط ميناء الصيادين".
وعزا السارجي نفوق الأسماك إلى "صب مجرور الصرف الصحي مباشرة في الميناء دون معالجة في محطة التكرير القريبة بسبب توقفها عن العمل للنقص الكبير في وقود الديزل، مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من النفايات العضوية التي تفاعلت في مياه الميناء وخلفت نقصاً كبيراً في الأكسجين ما تسبب في اختناق الأسماك لتطفو على سطح المياه في مشهد غير مألوف ومؤسف".
وأضاف: "المشهد محزن، حتى الأسماك لم تسلم في لبنان، وهذا يؤذي الثروة السمكية بشدة ويضيف عبئاً إضافياً جديداً على المواطن اللبناني أدى إلى ندرة السمك وارتفاع أسعاره بشكل صارخ، وخاصة بعد حملات الصيد الجائر في معظم أشهر السنة... وبينما يبلغ ثمن كيلو السمك الطازج من اللقز (الهامور) في سوق السمك في هذه الأيام حوالي 400 ألف ليرة، نستفيق اليوم على هذه المجزرة المحزنة!"
وعن أسباب تجمع الأسماك النافقة في مياه الميناء بهذا الشكل، قال: "كان لاتجاه الريح من الشمال إلى الجنوب دور كبير في نقل الأسماك النافقة إلى رمال الشاطئ وتجمعها بين السفن الراسية في الميناء".
جدير بالذكر أن حالة مماثلة حصلت في نهر الليطاني قبل عام بسبب تلوث مياه النهر بمجاري الصرف الصحي غير المعالجة.
{{ article.visit_count }}
في مشهد غير مألوف، غطت شاطئ ميناء صيادي الأسماك في مدينة صيدا عاصمة جنوب لبنان، الجمعة، كميات كبيرة من الأسماك الصغيرة النافقة، بسبب تلوث الميناء بمياه الصرف الصحي.
وفي التفاصيل أن كميات كبيرة من الأسماك الصغيرة النافقة طفت فوق سطح المياه بسبب التلوث الناجم عن صب مجاري مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة في الميناء.
وكشف نقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "كمية الأسماك النافقة كبيرة وقد طفت على سطح الماء ومنها إلى الرمال وهي من سمك "المواسطة"، الذي يعيش في مياه البحر المتوسط.. الضرر محصور لحسن الحظ فقط في محيط ميناء الصيادين".
وعزا السارجي نفوق الأسماك إلى "صب مجرور الصرف الصحي مباشرة في الميناء دون معالجة في محطة التكرير القريبة بسبب توقفها عن العمل للنقص الكبير في وقود الديزل، مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من النفايات العضوية التي تفاعلت في مياه الميناء وخلفت نقصاً كبيراً في الأكسجين ما تسبب في اختناق الأسماك لتطفو على سطح المياه في مشهد غير مألوف ومؤسف".
وأضاف: "المشهد محزن، حتى الأسماك لم تسلم في لبنان، وهذا يؤذي الثروة السمكية بشدة ويضيف عبئاً إضافياً جديداً على المواطن اللبناني أدى إلى ندرة السمك وارتفاع أسعاره بشكل صارخ، وخاصة بعد حملات الصيد الجائر في معظم أشهر السنة... وبينما يبلغ ثمن كيلو السمك الطازج من اللقز (الهامور) في سوق السمك في هذه الأيام حوالي 400 ألف ليرة، نستفيق اليوم على هذه المجزرة المحزنة!"
وعن أسباب تجمع الأسماك النافقة في مياه الميناء بهذا الشكل، قال: "كان لاتجاه الريح من الشمال إلى الجنوب دور كبير في نقل الأسماك النافقة إلى رمال الشاطئ وتجمعها بين السفن الراسية في الميناء".
جدير بالذكر أن حالة مماثلة حصلت في نهر الليطاني قبل عام بسبب تلوث مياه النهر بمجاري الصرف الصحي غير المعالجة.