بعد احتفالنا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى بذكرى عيدهم الوطني، وصل أرض الحرمين الطاهرة رمز البحرينيين جميعاً، وصل ملكنا المعظم حفظه الله ورعاه ليجتمع بشقيقه الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لقاء يلتقي فيه الملكان ويتزامن مع العيد الذي نحتفل به وكأنه عيدنا، العيد السعودي الغالي على القلوب.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعلمنا دائماً دروس الحكمة والإخاء والتواصل الوثيق، فمعنى وجوده في السعودية خلال احتفال شعبها بعيدهم الوطني، ولقاءه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وكأنها رسالة هامة للجميع مفادها المكانة الأثيرة التي تحتلها السعودية في قلوبنا كبحرينيين.
حينما يلتقي الملكان حمد وسلمان، ستجد انعكاس فرحة لقائهما على جموع الشعبين البحريني والسعودي، ستجد كيف أُغرقت وسائل التواصل الاجتماعي بالصور العديدة المختلفة المعينة باللقاء، ستجد في الصور لقاءً يبتعد عن الرسمية والبروتوكول، فرغم القامة الرفيعة والسامية للملكين البحريني والسعودي، سترى في الصور عفوية وبساطة وشموخ شقيقين، ستجد الابتسامات والضحكات من القلب، والتي بدورها تحرق كل حاقد وكاره وساعٍ للأذى بحق الشعبين البحريني والسعودي وكل دول الخليج العربي.
نقولها في الإعلام الرسمي وفي صياغة الأخبار الملكية بأنها «مباحثات رفيعة المستوى»، لكنها في الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فهو لقاء فوق هام السحب، لقاء ملكين وقامتين صنعتا المجد لشعبيهما، وقدمتا الكثير والكثير لحماية بلديهما من الاستهداف والأذى. لقاء ملكين يعلنان دوماً بأنهما يمثلان أسرة واحدة، بلداً واحداً، ومؤتمنان على شعب واحد، عملهما ينصبّ على حماية الأرض والناس، وسعيهما الدائم لحفظ بلداننا وتطويرها والارتقاء بها.
تتكلم عن السعودية والبحرين؟! إذن أنت تتكلم عن أمر عظيم، أمر فيه أحداث ومنعطفات ومواقف رجال تسجل وتكتب بماء من ذهب. تتكلم عن تاريخ أبناء عمومة، وقيادات متحدة، وإيمان بالمصير المشترك وواجب الدفاع المقدس للشقيق عن شقيقه وقت الملمات.
هي السعودية التي نحبها ونحترم قيادتها، ولنا معها تاريخ مشرّف ناصح كبياض اللبن، إذ لم تتعرض البحرين لشيء إلا وكانت السعودية في ظهرانينا وأول الداعمين وأقوى المساندين. كانت ومازالت وستظل الشقيقة الكبرى التي لا غنى لنا عنها، هي الساكنة في القلوب، وهي التي علمنا قادتنا منذ الصغر أن البحرين والسعودية عينان في رأس واحدة لا تفترقان.
مثلما نفخر بقدوم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للبحرين دوماً، ها هي أرض السعودية تفخر دائماً بمقدم ملكنا المعظم، القائد الذي لا ننسى صورته وهو يسلّم السيف الأجرب أمانة المؤسس الملك عبدالعزيز التي تركها في حفظ أبناء عمومته آل خليفة، وهو جلالته يعيده في يد الملك الراحل الكبير عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.
في النهاية نقولها دائماً، حينما تذكر البحرين والسعودية يعجز الكلام، وحينما ترى الملكين حمد وسلمان يداً بيد يقف الجميع ببالغ الاحترام. حفظ الله المملكتين قيادة وشعباً وعزز تلاحمهما وتعاضدهما إلى يوم الدين.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعلمنا دائماً دروس الحكمة والإخاء والتواصل الوثيق، فمعنى وجوده في السعودية خلال احتفال شعبها بعيدهم الوطني، ولقاءه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وكأنها رسالة هامة للجميع مفادها المكانة الأثيرة التي تحتلها السعودية في قلوبنا كبحرينيين.
حينما يلتقي الملكان حمد وسلمان، ستجد انعكاس فرحة لقائهما على جموع الشعبين البحريني والسعودي، ستجد كيف أُغرقت وسائل التواصل الاجتماعي بالصور العديدة المختلفة المعينة باللقاء، ستجد في الصور لقاءً يبتعد عن الرسمية والبروتوكول، فرغم القامة الرفيعة والسامية للملكين البحريني والسعودي، سترى في الصور عفوية وبساطة وشموخ شقيقين، ستجد الابتسامات والضحكات من القلب، والتي بدورها تحرق كل حاقد وكاره وساعٍ للأذى بحق الشعبين البحريني والسعودي وكل دول الخليج العربي.
نقولها في الإعلام الرسمي وفي صياغة الأخبار الملكية بأنها «مباحثات رفيعة المستوى»، لكنها في الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فهو لقاء فوق هام السحب، لقاء ملكين وقامتين صنعتا المجد لشعبيهما، وقدمتا الكثير والكثير لحماية بلديهما من الاستهداف والأذى. لقاء ملكين يعلنان دوماً بأنهما يمثلان أسرة واحدة، بلداً واحداً، ومؤتمنان على شعب واحد، عملهما ينصبّ على حماية الأرض والناس، وسعيهما الدائم لحفظ بلداننا وتطويرها والارتقاء بها.
تتكلم عن السعودية والبحرين؟! إذن أنت تتكلم عن أمر عظيم، أمر فيه أحداث ومنعطفات ومواقف رجال تسجل وتكتب بماء من ذهب. تتكلم عن تاريخ أبناء عمومة، وقيادات متحدة، وإيمان بالمصير المشترك وواجب الدفاع المقدس للشقيق عن شقيقه وقت الملمات.
هي السعودية التي نحبها ونحترم قيادتها، ولنا معها تاريخ مشرّف ناصح كبياض اللبن، إذ لم تتعرض البحرين لشيء إلا وكانت السعودية في ظهرانينا وأول الداعمين وأقوى المساندين. كانت ومازالت وستظل الشقيقة الكبرى التي لا غنى لنا عنها، هي الساكنة في القلوب، وهي التي علمنا قادتنا منذ الصغر أن البحرين والسعودية عينان في رأس واحدة لا تفترقان.
مثلما نفخر بقدوم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للبحرين دوماً، ها هي أرض السعودية تفخر دائماً بمقدم ملكنا المعظم، القائد الذي لا ننسى صورته وهو يسلّم السيف الأجرب أمانة المؤسس الملك عبدالعزيز التي تركها في حفظ أبناء عمومته آل خليفة، وهو جلالته يعيده في يد الملك الراحل الكبير عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.
في النهاية نقولها دائماً، حينما تذكر البحرين والسعودية يعجز الكلام، وحينما ترى الملكين حمد وسلمان يداً بيد يقف الجميع ببالغ الاحترام. حفظ الله المملكتين قيادة وشعباً وعزز تلاحمهما وتعاضدهما إلى يوم الدين.