بدأت اليوم ، العملية الانتخابية في مقار البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، حيث اتسمت بالسلاسة والسهولة والتنظيم الدقيق، ووسط أجواء ديمقراطية عكست أروع معاني اللحمة الوطنية، وتلبية نداء الوطن لمواصلة المسيرة الديمقراطية، بناءً على الأمر الملكي السامي رقم 26 لسنة 2022 لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم بشأن تحديد موعد الانتخابات في مملكة البحرين.وتمت عملية الاقتراع والتصويت للانتخابات النيابية في 37 عاصمة ومدينة مختلفة حول العالم، حيث بدأت عملية الاقتراع في الساعة الثامنة صباحاً واستمرت إلى الساعة الثامنة مساءً حتى أغلقت صناديق الاقتراع، حسب التوقيت المحلي لبلد البعثة.وكانت بداية عملية الاقتراع في سفارة مملكة البحرين لدى اليابان، حيث بدأت عند الثامنة صباحاً بتوقيت اليابان أي الثانية صباحاً بتوقيت مملكة البحرين، وانتهت عملية الاقتراع في كل من سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والبعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عند الثامنة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، أي الرابعة صباحاً بتوقيت مملكة البحرين بتاريخ الأربعاء.وحرصت الوزارة على بذل كافة الجهود اللازمة لتسهيل عملية الاقتراع في الخارج كتأكيد على أهمية المشاركة الفعالة في انتخابات الفصل التشريعي السادس، ومواصلة للجهود الحثيثة والخبرة التنظيمية التي اكتسبتها الوزارة من خلال قيامها بتنظيم عملية الاقتراع للمواطنين المتواجدين في الخارج خلال الفصول التشريعية الخمس السابقة، تأكيداً لأهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية والمساهمة في تعزيزها.وقامت الوزارة، بقرار من وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، بتشكيل لجنة التحضير والإشراف على الانتخابات النيابية في البعثات الدبلوماسية للبحرين في الخارج، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية الدكتور محمد بهزاد، والتي عقدت 6 اجتماعات بهدف إنجاح العملية الانتخابية وضمان انسيابيتها، إضافة إلى التنسيق مع اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات.وأكدت الوزارة أنها كانت على تواصل دائم مع البعثات لتيسير مشاركة المواطنين في الخارج في ممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم النيابيين، حيث اتخذت البعثات الدبلوماسية كافة الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة على قدر عالٍ من الجاهزية لإنجاح هذه المناسبة الوطنية المهمة.وفي إطار الجهود التنسيقية المبذولة للاستعداد للانتخابات النيابية لمواطني البحرين المتواجدين في الخارج، أشرفت الوزارة على وصول صناديق الاقتراع لـ37 مقراً دبلوماسياً للمملكة، لمباشرة عملية الاقتراع أمس، كما قامت بإرسال فريق مساند وداعم من موظفيها إلى البعثات الدبلوماسية في عدد من المدن مثل تونس ومسقط وكوالالمبور ومومباي وكراتشي وغيرها.وسعياً منها لضمان جاهزية أعضاء البعثات الدبلوماسية لأداء مهامهم بكل اقتدار، قامت "الخارجية" بعقد عدد من ورش العمل وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لنجاح العملية الانتخابية.وبناءً على أهمية التأكد من سير عملية الاقتراع بكل يسر وأريحية وتنظيم، شكلت الوزارة غرفة للعمليات بمقر الوزارة للإشراف والمتابعة على سير العملية الانتخابية بكل سهولة في كافة مقار البعثات الدبلوماسية للمملكة في الخارج، حيث تم تزويد هذه الغرفة بشاشات تنقل وقائع عملية الاقتراع في أجواء تكفل النزاهة والشفافية، والتي بدأت العمل من الواحدة صباحًا أمس وحتى الخامسة صباحًا في نوفمبر بتوقيت البحرين، حتى أغلقت صناديق الاقتراع بسفارة مملكة البحرين في واشنطن والبعثة الدائمة لمملكة البحرين في نيويورك.ودشنت الوزارة حملة إعلامية على موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها وبالبعثات لدعوة المواطنين المتواجدين في الخارج إلى ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في اختيار ممثليهم في مجلس النواب، وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بعناوين وموقع البعثات وأرقام الاتصال لتيسير الوصول إلى المقار والمشاركة في عملية الاقتراع.كما قامت بعرض بث مباشر لعملية الاقتراع من عدد من مدن البعثات الدبلوماسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، احتفاء بهذه العملية الديمقراطية التي شارك فيها أبناء الوطن في الخارج إيمانًا منهم بأهميتها لترسيخ مبادئ الحرية والمساواة وصون الحقوق والحريات التي أسسها وأرساها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.ورفع سفراء مملكة البحرين في الخارج التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على نجاح الانتخابات النيابية في الخارج في دورتها الأولى لعام 2022.وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية رئيس لجنة التحضير والإشراف على الانتخابات النيابية في البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج بالوزارة الدكتور محمد بهزاد، أن الانتخابات ليست فقط عملية تصويت ناخب لمرشح بل هي تعبير عن إرادة شعبية وممارسة ديموقراطية وحق دستوري وواجب وطني كذلك،.وأوضح أن هذه الممارسات بدأت قبل أكثر من عقدين وها هنا نبدأ مشارف الفصل التشريعي السادس، مشيراً إلى أن هذه التجربة خلقت لدى كافة القائمين على العملية الانتخابية خبرة تراكمية من شأنها جعل الإجراءات أكثر سلاسة وسهولة، وهو ما اتضح جلياً من خلال عمل لجنة التحضير والإشراف على الانتخابات النيابية في البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، ودورها في التنسيق وسلاسة العمل مع اللجنة العليا للانتخابات والبعثات الدبلوماسية للمملكة.فيما أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن المشاركة الواسعة التي شهدناها من قبل أبناء وبنات المملكة في هذا الحدث الديمقراطي والذي يأتي بدورته السادسة يُعد تأكيداً على النهج الديموقراطي الفعال في المملكة وحرص المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية في دعم الثوابت الوطنية الراسخة بين كافة فئات وأطياف المجتمع البحريني.وأشار إلى أن مسيرة البناء والإصلاح تدخل عهداً جديداً من العطاء والإنجاز بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، ودعم ومتابعة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأضاف أن هذا الاستحقاق يمثل حلقة مضيئة في مسيرة الديمقراطية البحرينية التي أسس لها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، والذي جعل من البحرين مملكة ناهضة ومتقدمة، يوجد فيها برلمان منتخب ولديه كافة الصلاحيات التشريعية والرقابية، ويعتبر شريك أساس في العمل الوطني تشارك فيه المرأة ترشحاً وانتخاباً ويمثل كافة أطياف المجتمع، فضلاً عن وجود ذراع داعم للبرلمان من خلال مجتمع مدني قوي في مختلف التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية.ولفت إلى أن هذا الإنجاز التشريعي والديمقراطي يقوده نهج إصلاحي طموح وفكر وطني حيوي نابع من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، مما يجعل الانتخابات مسؤولية شعبية تحتم المشاركة الواسعة انطلاقاً من حق كل مواطن في اختيار من يمثله في مجلس النواب والمجالس البلدية، حيث حقق دستور البحرين للجميع القيم الرفيعة والمبادئ الإنسانية العظيمة التي تضمنها الميثاق والتي تكفل للشعب النهوض إلى المنزلة العليا وتسمح له بتبوء المكان اللائق به بين شعوب العالم، متمنيًا التوفيق والنجاح لكافة المشاركين في الانتخابات النيابية في مملكة البحرين وفي الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية.سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان الدكتور جمعة الكعبي، أكد أن الانتخابات النيابية هي حدث ديمقراطي مهم، وهي إحدى ثمار العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم، والتي انبثقت عن ميثاق العمل الوطني والذي جاء معبرًا عن إرادة وطنية وشعبية وسيظل على مدى التاريخ علامة فارقة وقيمة مضافة، ويمثل خارطة طريق لمملكة البحرين وللأجيال القادمة، ويعتبر منجزاً وطنياً وحضارياً في تطوير مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وركيزة مهمة للمشاركة الشعبية.بينما أشاد سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية وحيد سيار، بالنجاح الكبير الذي حققته العملية الانتخابية، والتي تؤكد نجاح المسيرة الديمقراطية ودعم الشعب البحريني لهذه المسيرة التي أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لجلالة ملك البلاد المُعظم، وبمؤازرة حثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأكد أن التجربة البرلمانية في مملكة البحرين بفضل التوجيهات والعناية السامية ووعي الشعب البحريني، قد حققت ورسخت العمل الديمقراطي بالبلاد وجسدت حرص الشعب وتلاحمه مع قيادته الحكيمة في إطار النهج الإصلاحي، وذلك وفق رؤية واضحة واستراتيجية تهدف إلى التطوير والتحديث الشامل والرقي والازدهار للبلاد.أما سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند عبدالرحمن القعود، أكد أن نجاح الانتخابات النيابية في الخارج في دورتها الأولى لعام 2022، يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية للشعب لاختيار ممثليه، استكمالاً للمسيرة الديمقراطية التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.في حين أعرب سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية الدكتور ناصر البلوشي، عن اعتزازه بأدائه الواجب الوطني والإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية باعتباره استحقاقاً وطنياً ديمقراطياً، مشيدًا بتعاون جميع الجهات بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لمملكة البحرين، وتعزيزًا للمسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الدكتور محمد شيخو، ثمن العظيم للأمر الملكي السامي رقم 26 لسنة 2022 بشأن تحديد ميعاد الانتخابات النيابية، مؤكدًا حرص السفارة من موقعها على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي وعلى تكريس قيم الديمقراطية الواردة في دستور البحرين، معبراً عن ارتياحه البالغ لسير الانتخابات داخل السفارة في بكين والتي جرت في أجواء ديمقراطية ووسط تنظيم محكم ودقيق. وذكر سفير مملكة البحرين لدى اليابان أحمد الدوسري، أن مشاركة المواطنين في الخارج بالعملية الانتخابية عكس التزامهم بالواجب الوطني في اختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية وبما يخدم الوطن ومسيرته الديمقراطية المباركة.ولفت إلى أن السفارة عملت بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات على تهيئة الأجواء لسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر، مشيداً بتعاون وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف واللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، وعلى التنظيم والدعم والإسناد الذي قامت به مع وزارة الخارجية لتسهيل العملية الانتخابية للناخبين في الخارج.من جانبه، أكد سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح المالكي، أنّ نجاح هذه العملية عكستها أروع وأصدق مشاعر أبناء شعب البحرين من خلال مشاركتهم الفعالة وحرصهم بالمساهمة في المشاركة الشعبية لصنع حاضر ومستقبل البحرين في ظل العهد الزاهر من خلال الإدلاء بأصواتهم في اختيار من يمثلهم في هذا الحدث الانتخابي الحضاري، بكل إرادة وعزيمة وتصميم، والتي أكدت عليها خطوات النهضة التنموية الشاملة في دولة المؤسسات والقانون بقيادة صاحب الجلالة الملك المُعظم، بإقرار ميثاق العمل الوطني عام 2001 بموافقة 98.4% من المواطنين في استفتاء وإقرار تاريخي ببدء مسيرة مضيئة من تاريخ البحرين العريق.وأكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك جمال الرويعي، أن حرص المواطنين البحرينيين على ممارسة حقوقهم الدستورية ومشاركتهم في اختيار ممثليهم النيابيين تأتي ترسيخاً للمسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأكد تقديره للتنسيق والتعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية في البحرين من خلال وزارة الخارجية في تنظيم ودعم العملية الانتخابية في بعثات مملكة البحرين في الخارج من أجل تيسير مشاركة المواطنين وضمان انسيابية وسلامة هذه العملية وإنجاحها، مشيداً برسوخ ومتانة العمل الديمقراطي في مملكة البحرين وصلابة الإرادة الشعبية لكل ما فيه خير المملكة ضمن المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، نحو مزيد من التقدم والازدهار.وأشاد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور يوسف بوجيري، بنجاح هذه الآلية الديمقراطية الذي ينعكس منها الوعي والمسؤولية الوطنية للشعب لاختيار ممثليه، استكمالاً للمسيرة الديمقراطية التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم، مشيراً إلى أن عملية التصويت هذه السنة تم إثرائها بحضور وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، وأعضاء الوفد البحريني الأفاضل الذين مثلوا المملكة في الاستعراض الدوري الشامل الذي عقد في 7 نوفمبر الجاري.فيما أعرب سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا عبدالله الدوسري، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الديمقراطي وإشرافه على هذه العملية الانتخابية التي تشهدها المملكة والتي تعكس حرية ممارسة الحقوق المدنية والانتخابية، وثقافة ووعي الناخبين البحرينيين وحرصهم على المشاركة الانتخابية كحق وواجب وطني يرسم مستقبل المملكة، حيث جرى ذلك في أجواء انتخابية اتسمت بالشفافية والحيادية وحسن التنظيم وفق الإجراءات المعتمدة من قبل المملكة.أما سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية خالد المسلم، أوضح أن الانتخابات الحالية محطة جديدة للنهج الإصلاحي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وفرصة لمواصلة النهوض بالحياة السياسية ودعم مسيرة الديمقراطية في البحرين وتعزيز مكتسباتها، مشيدًا بالأجواء الإيجابية التي سادت الانتخابات بالسفارة والتي عكست وعي الناخب البحريني ووطنيته والتزامه بمواصلة المسيرة الديمقراطية.من جهته، أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية أحمد الرويعي، أن البحرينيين ينتظرون هذا الحدث الديمقراطي حيث يفخر الشعب البحريني بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض المملكة الغالية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنمية البشرية التي أسس لها جلالة الملك المُعظم.وأكد أن الانتخابات تعد منجزاً وطنياً وحضارياً في تطوير مسار العمل الوطني بالمملكة، وركيزة مهمة للمشاركة الشعبية لتكون من التقاليد الوطنية الراسخة التي أرسى قواعدها ميثاق العمل الوطني والمسيرة الوطنية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.وأكد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية إندونيسيا أحمد الهاجري، أن الانتخابات النيابية والمشاركة الشعبية تشكل ترسيخاً للمسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأشاد بالدور البارز لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، واللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية لدى مملكة البحرين والسعي المتواصل من أجل توفير كافة أشكال الدعم لإنجاح العملية الانتخابية وضمان انسيابيتها.إلى ذلك، أكد سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أنه من دواعي اعتزازه وسروره أن يشارك في هذه الفرحة البحرينية بمناسبة هذا الحدث الانتخابي ضمن المسيرة الديمقراطية للمملكة الغالية، تجسيدًا للرؤية الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم.وأوضح أن هذا الاستحقاق الوطني هو من ثمرات النهج الإصلاحي الوطني والتي شهدت من خلاله البحرين ترسيخاً لنهج الشورى والديمقراطية والتنمية، وتعزيزًا للحريات العامة والسياسية، انطلاقًا من دستور البحرين وميثاق العمل الوطني ومخرجات الحوار الوطني التي عززت ركائز الوحدة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والمحافظة على كرامته، مؤكداً أن هذه الانتخابات تعكس واقع ما نعيشه بمملكة البحرين من تقدم ونمو وازدهار على مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.كما أعرب سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل خالد الجلاهمة، عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية في السفارة التي جرت بانسيابية تامة وتنظيم دقيق من قبل أعضاء السفارة، مشيداً بدعم وتعاون وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف واللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، مثمنًا التنظيم والدعم الكبيرين الذي قامت به وزارة الخارجية بمختلف قطاعاتها ودوائرها لتسهيل العملية الانتخابية في الخارج.سفير مملكة البحرين لدى مملكة تايلند منى رضي، أكدت أن البحرينيين توافدوا على الاقتراع في الانتخابات التي تشكل في حد ذاتها فرصة للمواطنين، رجالاً ونساءً، في ممارسة حق المشاركة الديمقراطية في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الانتخاب والترشيح، ما يعطي التجربة البحرينية بعداً خاصاً وطابعاً مميزاً يرتبط بأصالة التجربة الديمقراطية البحرينية، التي تعتبر ركيزة مهمة للمشاركة الشعبية وجزء من التقاليد الوطنية الراسخة التي أرسى قواعدها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني ودشنتها المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.وأكد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية بدر الحليبي، أن البحرينيين ينتظرون هذا الحدث الديمقراطي المهم كل 4 سنوات والذي يعتبر منجزاً وطنياً وحضارياً في تطوير مسار العمل الوطني بالمملكة، وركيزة مهمة للمشاركة الشعبية لتكون من التقاليد الوطنية الراسخة التي أرسى قواعدها ميثاق العمل الوطني ودشنتها المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.وأشاد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية السودان عبدالله ربيعة، بالتعاون الملموس الذي قدمته جميع الجهات ذات الصلة من أجل إخراج هذه العملية الانتخابية بأفضل حُللها وصورها العصرية، مؤكداً أن البحرين كانت، ومازالت، وستظل نبراسًا لما حباها الله بقيادة حكيمة لجلالة الملك المُعظم، تستشرف دائمًا الآفاق، لينعم المواطن البحريني، بكافة حقوقه وبحياة عصرية رغيدة.في حين أعرب سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية التي جرت بانسيابية وتنظيم دقيق، مشيداً بتعاون وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف واللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات مع وزارة الخارجية لتسهيل العملية الانتخابية.وأوضح، أن هذه الانتخابات تعد منجزاً وطنياً وحضارياً في تطوير مسار العمل الوطني بمملكة البحرين دشنتها المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم.وأكد القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق خالد المنصور، أن السفارة سخرت كافة إمكانياتها لتنظيم هذا الحدث الديمقراطي الذي تشهده المملكة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المُعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى ماليزيا رشاد الشيخ، أوضح أن الانتخابات تجسد الرؤية الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم.وأكد حرص السفارة على خدمة المواطنين وتسهيل إجراءات وعملية التصويت، مشيراً إلى أن السفارة قامت بنشر منشورات على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي بما يخص العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع المواطنين البحرينيين وتوجيههم إلى عنوان السفارة وتوضيح الأوقات المحددة للتصويت.ولفت القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية عبد الرحمن هاشم، إلى أن سفارة المملكة أنهت إجراءاتها لتنظيم هذا الحدث الديمقراطي، مؤكدًا تميز التجربة النيابية في المملكة، الأمر الذي يعود للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، ودور المجالس المنتخبة البارز في المساهمة بتقدم وازدهار المملكة، وفق قواعد الديمقراطية التي أرساها جلالته في المشروع الإصلاحي، والجهود الحثيثة المبذولة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90