أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة الأهلية الدكتور أحمد جديدي، على أهمية الالتفات إلى الابتكارات الهندسية ومدى تطورها واستخدامها في العديد من المنتجات الهندسية والتكنولوجية والإلكترونية، مشدداً على ضرورة اهتمام الطلاب واشتراكهم في المنظمات التي تواكب التطورات في عالم الهندسة والاتصالات للتشجيع على اختراع أو ابتكار أعمال هندسية، وتوسعة المعارف وتبادل المعلومات لاكتشاف المزيد مما هو جديد في عالم الهندسة والاتصالات.

جاء ذلك، على هامش تنظيم كلية الهندسة بالتعاون مع طلبة الجامعة الأهلية بمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات "IEEE" لفعالية الذكرى الـ75 لـ"الترانزستور" أو ما يسمى بـ"المقحل / مقاوم النقل" والذي يعمل على تنظيم تدفق التيار الكهربائي والإشارات الإلكترونية في الدارة الكهربائية.

وضمن الفعالية، تم التعريف بأبرز تطبيقات "الترانزستور"، حيث تحدث الدكتور باسل علي من قسم هندسة الحاسب الآلي بالجامعة عن استخدام الترانزستور في الطباعة الحجرية الضوئية وفي تصنيع الدوائر الالكترونية المتكاملة.



فيما تحدث رئيس قسم هندسة الحاسب الدكتور علاء الدين رمضان، حول الترددات اللاسلكية بدءاً من تصنيع المكونات والقياس إلى النمذجة والتصميم، مشيراً إلى أن متطلبات الطاقة العالية والتردد العالي في أنظمة الاتصالات المتقدمة في تزايد مستمر، لذلك تتطلب أساليب البحث والتطوير الخاصة بهذه التكنولوجيا فهمًا شاملاً للأسس النظرية للتكوين والتصنيع الدقيق الفعّال.

وقدم جديدي عرضاً عن أنظمة المعالجات المتعددة على شريحة إلكترونية واتجاهات هذه التقنية للسنوات العشر القادمة، مؤكداً أن النمو التكنولوجي لتكامل الترانزستور يصل إلى أعلى مستوياته، لذلك فإن معدل التكامل العالي دفع صناعة أشباه الموصلات إلى التحول من نواة واحدة إلى نواة متعددة في شريحة الكترونية واحدة، وأن أنظمة المعالجات المتعددة تواجه تحديات خطيرة من حيث استهلاك الطاقة ووقت التنفيذ وتبديد الحرارة وتدفق البيانات.