ينظم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة عمل لعرض التجارب الخليجية في تعزيز التماسك الأسري عبر التكنولوجيا، على هامش استضافة الدوحة مؤتمراً دولياً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 30 للسنة الدولية للأسرة، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع والأسرة ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء والأكاديميين والمختصين بالشؤون الاجتماعية والأسرية، وذلك في يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024.
من جانبه، أكد مدير عام المكتب التنفيذي سعادة الاستاذ محمد بن حسن العبيدلي بأن: "تواجه الأسرة في عصرنا الرقمي تحديات متزايدة تتطلب حلولاً مبتكرة"، وتابع: "تلعب التكنولوجيا دورًا محورياً في مواجهة هذه التحديات، من خلال توفير أدوات وأنظمة ذكية تساعد على تعزيز التواصل، إدارة الوقت، وتحسين جودة الحياة العائلية".
وأشار العبيدلي إلى أن: "دول الخليج تعي أهمية الدور الذي تلعبه التكولوجيا في عصرنا الحالي من خلال استثماراتها الضخمة في هذا القطاع ومبادراتها الحكومية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا وتشجيع استخدامها في سبيل تيسير الحياة اليومية".
كما وجه العبيدلي الشكر لسعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند منصب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر على رعايته الكريمة لجلسة العمل الخليجية، وكذلك أشاد بجهود معهد الدوحة الدولي للأسرة وتعاونهم الدائم مع المكتب التنفيذي.
إلى ذلك، ستشهد جلسة العمل مشاركة خليجية من كبار المسؤولين في وزارات الشؤون/ التنمية الاجتماعية بالدول الاعضاء في المجلس، حيث ستتحدث الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بدولة الامارات حصة تهلك، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين سحر المناعي، والامين العام لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية الدكتورة ميمونة آل خليل، وكذلك مديرة دائرة الدراسات الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان نورة الصبحية، وأيضاً الوكيل المساعد لشؤون الأسرة بوزارة تنمية المجتمع والأسرة بدولة قطر الشيخة شيخة آل ثاني، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت الدكتور خالد العجمي.
وسيستعرض المشاركون من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التجارب الناجحة في مساهمة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التماسك الأسري وفهم التحديات ومجابهتها، منوهين بموضوع استدامة مؤسسات الأسرة في دول المجلس، والتحديات التي طرأت على البنية الأسرية.