كتبت- زهراء حبيب:
أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية، قضية زينب الخواجة، المتهمة، فيها بإهانة موظف عام في المستشفى العسكري، إلى جلسة 20 يونيو لتبليغ المستأنف ضدها، وذلك بعد أن استأنفت النيابة العامة حكم البراءة.
وترجع تفاصيل الدعوى إلى أن المبلغ رجل أمن قدم شكوى، في قيادة الشرطة العسكرية الملكية، يوضح فيها أنه عند الساعة العاشرة وخلال تأديته لوظيفته قرب البوابة الشرقية للمستشفى، شاهد المتهمة تدخل من الباب، متجهه إلى قسم الطوارئ بعد انتهاء الموعد المخصص لزيارة المرضى، فأخذ ينادي عليها غير أنها لم ترد وأخذت تجري في اتجاه الباب، فاضطر هو وزميله بالعدو خلفها حتى تعثرت قدمها داخل المبنى لتسقط أرضاً، وهي تصرخ بصوت عالٍ تريد مقابلة والدها المتهم في قضية الخلية الإرهابية عبدالهادي الخواجه، فتجمعت الممرضات، ووضعوا المتهمة على كرسي متحرك بعد أن رفضت الجلوس عليه، وتوجهوا بها إلى مكتب الإدارة وأخدت المتهمة تتلفظ عليه بألفاظ تخدش اعتباره أمام 7 ممرضات. فتمت إحالة المتهمة، إلى المحكمة بعد أن وجهت لها النيابة العامة أنها رمت موظفاً عاماً علناً بألفاظ تخدش اعتباره أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، وبرأتها محكمة أول درجة من الاتهام لتشككها في صحة ارتكاب المتهمة للواقعة مع التناقض الوارد بأقوال المبلغ وزميله مع ما ورد بمذكرة الضابط. وتراس الجلسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين علي الظهراني، وجابر الجزار، وأمانة سر عبدالله محمد.